أنغام تحارب السرطان.. لحظات انتظار ثقيلة وأمل بالشفاء يملأ قلوب محبيها
كتبت: ريهام طارق
تعيش الساحة الفنية المصرية والعربية حالة من الترقب المليئة بالحزن والخوف والقلق، بعد أن كشفت مصادر مقربة عن آخر تطورات الحالة الصحية لصوت مصر، الفنانة الكبيرة أنغام، التي خضعت مؤخرًا لجراحة دقيقة لاستئصال أورام سرطانية.
أنغام، التي لطالما أبهرت الملايين بصوتها العذب وإحساسها الصادق، تقف الآن في انتظار لحظة حاسمة، حيث تترقب نتائج التحاليل الأخيرة لتطمئن على أن جسدها قد تعافى بالكامل من أي خلايا سرطانية، وفي حال جاءت النتائج مبشرة بخلوها من المرض، ستبدأ على الفور بروتوكولًا علاجيًا يهدف لإنهاء هذه المعركة مع السرطان إلى الأبد.
حب كبير لانغام يسكن قلوب جمهورها ومحبيها:
هذه المحنة الإنسانية كشفت عن حجم الحب الجارف الذي تحمله الجماهير لأنغام، وعن مكانتها الاستثنائية في قلوب عشاقها وزملائها في الوسط الفني فقد امتلأت صفحات التواصل الاجتماعي بدعوات صادقة لها بالشفاء، وشارك نجوم كبار من مختلف الأجيال رسائل دعم ومساندة، في مشهد إنساني نادر يجمع بين القلق والأمل.
هل السبب في إصابة أنغام بهذا المرض هو سوء حالتها النفسية:
لم تكن رحلة أنغام مع المرض وليدة اللحظة، فقبل خضوعها للجراحة الأخيرة بأسابيع، تعرضت لضغط نفسي وعصبي شديد، بعدما اتهمتها بعض اللجان على مواقع التواصل الاجتماعي بأنها السبب في فشل حفل المطربة شيرين عبد الوهاب الأخير، اتهامات قاسية هزّت مشاعرها، وجعلتها تظهر في مداخلة هاتفية مع الإعلامية لميس الحديدي وهي تبكي وتنهار، في مشهد لم يعتد الجمهور رؤيته من قبل، كانت تلك اللحظة أول اعتراف صريح من أنغام بمرضها، حين كشفت أنها داخل المستشفى وذلك قبل سفرها إلى ألمانيا لإجراء الجراح الاخيره.
السنوات الأخيرة في حياه أنغام لم تكن سهلة عليها؛ فقد واجهت الكثير من الضغوط والأزمات، وهو ما يرجح أن حالتها النفسية والعصبية، كانت من الأسباب التي ساهمت في إصابتها بهذا المرض، لأن من أهم مسببات الإصابة بالسرطان هي سوء الحاله النفسيه.
ننتظر عوده أنغام المقاتله المنتصرة دائماً:
ورغم أن الابتسامة لم تغب عن وجهها حتى في أصعب اللحظات، إلا أن قلوب جمهورها تخفق بالدعاء، منتظرين اليوم الذي تعود فيه إلى المسرح، لتسعد محبيها من جديد بصوتها الدافئ والساحر، حاملة معها قصة انتصار جديدة… انتصار على المرض، وعلى الخوف، وعلى كل ما أراد أن يخطف الفرح منها وتعود أنغام المقاتله المنتصرة كما عودتنا دائما مع كل محنه مرت بها.