حكايات الفيزياء في أسرار المشاهير
العلوم والأطفال
حكايات الفيزياء نموذجا
مين شاف الهواء؟
مين كلم الماء؟
بهذه الأسئلة تبدأ عروض حكايات الفيزياء
برنامج أعده الأستاذ محمد خليل الكسيح
مدرس حضانة مختص بالعلوم
يقول لنا شارحا طرق بسيطة من الممكن أن تغير نظرة أطفالنا الي العلوم
مما يجعلها مستساغة وبسيطة وسهلة الفهم
…………………………………………….
فيبدأ موضحا :
لاتوجد مسائل للحل أو واجبات منزلية أو حتى شرح علمي مفصل
فقط
العاب ومسابقات علمية
فهذا طفل يقلب كوب ماء في الهواء مثبت عليه ورقة دون أن يسقط الماء
ويكون درس عن الضغط الجوي
هذا طفل يحك بالونة في الحائط فتثبت دون ان تقع ويكون درس أخرعن الكهرباء الساكنة
وهذا طفل ينفخ في جزء من زجاجة بلاستيك مثبت عليها قماشة بعد أن غمسها بالصابون السائل لتخرج منها الفقاقيع
ودرس عن التوتر السطحي
……………………………………………….
ويكمل حديثة الممتع قائلا :
تكمن القوة في حكايات الفيزياء
في غرسها بذرة للتعلم والتفكر في كل شئ حولك
من خلال اللعبة والتجربة حيث يبدأ العرض مع الهواء ثم الماء ثم الحركة
لينتقل بعد ذلك
إلى الفلك والكيمياء وغيرها من خلال العاب مسلية ومسابقات تنافسية ووقت ظريف وممتع يقضيه الطفل ليخرج في النهاية بقيمة كبيرة وهي
حب العلوم والتفكر في كل شئ والأمر هنا لا يكون مقصورا على المتميزين من الأطفال بل تشمل الجميع فكل طفل
له عبقريته الخاصة وليس بالضرورة أن تكون عبقريته كما نريد نحن
………………………………………
ويضيف مؤكدا :
كلمة السر الرحلات والالعاب
في المرحلة الأولى للطفل
كلمة السر لحب العلوم الرحلات والالعاب أو الأنشطة والكثير منها لا يحتاج إلى ميزانية كبيرة
فرحلة إلى المتحف الجيولوجي بأثر النبي
أو حديقة الحيوان بالجيزة
أو حتى المدينة العلمية بأكتوبر
ومتحف المياة بالقناطر
وغيرها الكثير
لاتحمل الأسرة ميزانية ضخمة
وكذلك يمكن الاستعانة بحكايات الفيزياء كنشاط منزلي وتشمل أكثر من 400 صفحة من التجارب والمشاريع والفقرات العلمية بالإضافة إلى الدراما والمسرحيات ومعظمها لايتطلب ميزانية وأحيانا لايحتاج إلا لأشياء متوفرة في كل منزل مثل الزجاجات البلاستيك وأكواب الزجاج وربما تكون التكلفة في البالونات والتي تعتمد عليها الكثير من التجارب. كما يوجد العديد من الأنشطة المجانية على مواقع الانترنت وتطبيقات الموبايل وكلها تحتاج لميزانية بسيطة وتتحملها أي أسرة فقط ينقصنا الوعي والاهتمام
ومن ضمن العروض المجانية
العرض العلمي للجامعة الأمريكي والذي يعلن عنه عى صفحة Fun Lab وهو عرض شهري مجاني
……………………………………………
وعن دور الدولة في تنمية الفكر العلمي للأطفال
يقول بكل أسي :
بالحديث عن دور الدولة والمؤسسات العلمية
يمكن إختصار كل ذلك في كلمة واحدة
“البقاء لله”
فلا داعي للمهتمين للإعتماد على ذلك بأي صورة من الصور والحل الأفضل والأسرع في المؤسسات الموازية والأنشطة التي تتبناها مراكز الابداع والتدريب وما شابه وهي كثيرة وبعضها لا يحتاج إلا إلى التعريف والانتشار ومنها على سبيل المثال
قادمون بالدقي
وفكر خانة
وأبنائنا حياتنا باكتوبر
والأنشطة العلمية مثل الجيولوجي والطبيب الصغير مع أستاذة امل شندي بالفسطاط
وغيرها الكثير
ويقوم جروب حكايات الفيزياء
بنشر كل ما يصل إليه من فعاليات من هذا النوع بشكل مستمر.
ولكن
تبقى المشكلة الأساسية في الجدية والإهتمام الحقيقي فهناك أشياء كثيرة متميزة وإمكانات هائلة ومؤسسات متميزة ولكنها كما يقولون ّكده وكده”
مثل صورة لطعام شهي تراه وتستمتع بمشهده ولكن لا تستطيع الاستفادة منه أو على الاقل لا تعطى الفائدة الحقيقية منها.
……………………………………..
وعن عبقرية الأطفال وهل من الممكن أن يخرج منهم عالم مثل الدكتور زويل رحمة الله علي
أكد :
الأطفال
كلهم زويل
كلهم عباقرة
أطفالنا عباقرة ولكن
نحن من نقتل تلك العبقرية وأول جريمة نرتكبها في حق أطفالنا جعلهم يدمنون التلفزيون كوسيلة للتسلية أو للتخلص منهم
فلكل طفل عبقريته الخاصة وليس بالضرورة أن تكون على مقاييس البيت والمدرسة.
بطبيعة الحال نجد أطفالنا
يحرزون اعلى الدرجات العلمية ويدخلون أفضل الكليات ولكن كما يقول المختصون لا يمكن أن تحكم على ذكاء سمكة بتسلق الشجرة ففي هذه الحالة ستكون السمكة غبية جدا ولا تصلح لشئ فكل طفل له عبقرية خاصة والمهم تطويرها والاستفادة منها
والبداية دائما
تكون مع الأنشطة والتجارب المختلفة علمية وفنية ورياضية فهناك أمور واجبة يجب على الطفل تعلمها وواجب على الأسرة تعليمها لأطفالهم وفي مقدمتها الوعي الديني
ثم فتح الباب للأنشطة على إختلافها وفي حدود قدرات الأسرة
والتي لاتحتاج إلى ميزانية مادية قبل الاحتياج للوعي والفهم والاحساس بأهميتها، فكل أطفالنا زويل
ولكن لايجب أن يكونوا على مقاييس زويل نفسه فهذا لا يستقيم مع طبيعة الحياة نفسها القائمة على الاختلاف والتنوع مع حرية الاختيار ومن هنا ينشأ الابداع.
………………………………………………..
وعن هل التعليم متعة يقول
السؤال الصعب
كيف يكون التعليم متعة
وكيف تكون مناهجنا العلمية ممتعة..
لاتوجد وصفة سريعة أو إجابة واضحة لهذا السؤال.. فمثلا لو تكلمنا عن ميزانية التعليم فنحن أمام أمر لا حيلة لنا فيه ولكن دائما توجد الحلول البديلة والكيانات الموازية والأنشطة التي من خلالها نستطيع تقديم العلوم لأطفالنا في شكل ممتع ومشجع وربما هذا ما جعل للتعليم المرن (Home Schooling) جاذبية خاصة حيث تستطيع الأسرة تقديم المقررات الدراسية لأبنائهم في الاطار الذي ترغبه فتكون الأم في هذه الحالة مديرة المدرسة ولكن لاتزال التجربة في بدايتها ولم تحظى بالشعبية الكبيرة داخل مصر
ومن روادها دكتور صلاح الكاشف ويوجد جروب متميز بعنوان التعليم المرن
ومديره الأستاذ تيسير حرك من النماذج المتميزة في هذا المجال.
………………………………………….
وعن أصعب الأسئلة التي من الممكن أن توجه إليه
قال :
السؤال الدائم عن روشته التفوق مشكلة كبيرة
فكبداية يجب أن تتعرف على قدرات طفلك
ويجب أن تعلم ان المقررات الدراسية والدرجات العلمية ليست المقياس الوحيد
وفي تجربة شخصية حصل الطلاب على تقدير مقبول في إمتحان إعتمد على أسلوب المقالة بينما أحرزوا ممتاز وجيدا جدا في نفس الإمتحان عندما إعتمد على أسئلة الذكاء والمشروع العملي..
ولكن
دائما كلمة السر هي الالتزام والاعتراف بالمستوى والقدرات.. بعض الطلاب المتفوقين يعلقون الأسئلة التي أخطئوا فيها على الحائط بغرفتهم ليراها كل يوم وهكذا كل طالب يعترف بأخطائه وقدراتها ومع الالتزام يستطيع تخطي كافة العقبات ومع توفر المناخ والبيئة المناسبة يتحقق النجاح المطلوب بإذن الله.
………………………………………………..
ويؤكد
حكايات الفيزياء نموذجا
الحديث في الأزمة قد يزيدها خصوصا مع عدم وجود حلول سريعة فورية لدرجة أن أحد الآباء قال لي أنه يخشى ذهاب أطفاله للمدارس بسبب المصاريف وحتى خروجه لشراء أي شئ يكلفه الكثير والجميع على اختلاف المستويات يلهث وراء توفير تكاليف المعيشة خاصة مع وجود أطفال وأسرة كبيرة،
وبناء على هذا سنجد الأنشطة العلمية تحتل المرتبة الأخيرة في سلسلة اهتمامات الأسرة فبداية يجب توفير الطعام والشراب واللبس ومصاريف المدرسة والكتب الخ
تجربة لطيفة
عايشتها بأحدي القرى حيث يقوم أحد الأثرياء بتوفير أنشطة علمية للأطفال بقريته بشكل شبه مجاني كنوع من الخدمة لتوفير ما يمكن أن نسميه “أنشطة علمية غير مكلفة” أو فلنقل “علوم الفقراء” والمميز في هذه الأنشطة طبعا أنها مناسبة للجميع على اختلاف أوضاعهم المادية والاجتماعية.
ولكن تجربة واحدة لاتكفي
ومن هنا أجد أهمية وجود برنامج حكايات الفيزياء في كل منزل فنحن نتكلم عن برنامج غير مكلف ماديا ويستطيع الجميع توفيره ويشمل عشرات التجارب التي تتسع لعام كامل مع طفلك ويمكن تنفيذها في أي مكان سواء المنزل أو الحضانة
ولكن تبقى المشكلة في موجود من يهتم بذلك ويستطيع المتابعة مع الطفل وياتي أيضا دور رياض الأطفال في توفير تلك الخدمات بأسعار بسيطة خاصة مع إمكانية تقديمها بتكلفة بسيطة كبديل مناسب للأنشطة العلمية والأدوات التي لا يستطيع أغلب الناس توفيرها أما لأسباب مادية أو غيرها.
كل أدوات حكايات الفيزياء متوفرة في أي بيئة فقيرة وتبقى المشكلة في شراء البالونات والمغناطيس وبعض الأدوات من المكتبة ولكن في أسوا الأحوال يمكن استعراض أكثر من 400 صفحة مع طفلك وفتح باب النقاش حول هذه التجارب العلمية المبسطة أو حتى مشاهدة الفيديو في حالة عدم القدرة على تنفيذ التجربة.
أرجو أن يكون في حكايات الفيزياء الحل البديل والمناسب لما يمكن أن نسمية علوم الفقراء أو أنشطة علمية غير مكلف
ويختم الأستاذ محمد خليل الكسيح
كلامه معنا قائلا :
لابد أن نرفع شعار
“سهلة في البيت”
على الطريق لإحياء هذه الأنشطة الهامة جدا لعقول أطفالنا فلا مستقبل إلا بالعلم والثقافة العلمية للجميع
وهذه بعض
التجارب من حكايات الفيزياء
كهرباء في البالونة
https://www.youtube.com/watch?v=H1VFgQb7nYM
مدفع الصابون
https://www.youtube.com/watch?v=cEOlKs356vM
بالونة السفرة
https://www.youtube.com/watch?v=5VV5dXpkMw4
البالونة مش هتفرقع
https://www.youtube.com/watch?v=6XWRqfAsEYM
تحضير الاكسجين
https://www.youtube.com/watch?v=2RuVzGZ62ec
جروب حكايات الفيزياء
https://www.facebook.com/groups/114611949444/
رابط قناة الفيديو للتجارب
https://www.youtube.com/watch?v=POEZcmK0Wcs