مسلسل ما تراه ليس كما يبدو.. حكاية الوكيل تكشف أسرار عالم تيك توك
مسلسل ما تراه ليس كما يبدو.. حكاية الوكيل تكشف أسرار عالم تيك توك
بقلم : ميادة عابدين
مسلسل ما تراه ليس كما يبدو… تعد حكاية الوكيل الحكاية الخامسة من حكايات مسلسل “ما تراه ليس كما يبدو “الذي حقق نجاحًا كبيرًا في الحكايات السابقة وتتطرق الحكاية الحالية لقضايا السوشيال ميديا وخطورتها وخاصة تيك توك ، وآثارها السلبية الخطيرة على الأسرة، خاصة الأطفال والمراهقين .
تأثيرات علي الصحة النفسية
تظهر شخصيات تيك توك السلبية تأثيرات مدمرة على المجتمع تتمثل في تراجع الصحة النفسية، وزيادة العزلة، وتدهور التحصيل الدراسي، وانتشار المفاهيم والقيم الخاطئة وذلك نتيجة لانتشار المحتوى الضار وضغط المقارنات الاجتماعية السلبية، وسوء استخدام التطبيق في تضييع الوقت، مما يؤثر سلبا على الأفراد والمجتمع ككل ؛ بالإضافة إلى زيادة في مستويات الاكتئاب والقلق ؛ العزلة الاجتماعية والوحدة رغم طبيعته الاجتماعية، قد يزيد تيك توك من شعور المستخدمين بالوحدة، نتيجة لقضاء وقت أطول في العالم الافتراضي بدا من التواصل الفعلي مع الآخرين.
المخاطر على الأطفال والمراهقين
يتعرض الأطفال والمراهقون لمحتوى خارج عن نطاقهم العمري، وقد يتعرضون للمتحرشين عبر الإنترنت؛ والاستغلال من خلال تشجيع المستخدمين على الاستخدام رغم العواقب السلبية عن طريق الدعم والمكآفات ؛ إضافة إلي انخفاض تقدير الذات ؛ حيث تشجع “ثقافة المقارنة” التي تروج لها منصات التواصل الاجتماعي على مقارنة النفس بالآخرين من خلال عدد الإعجابات والمتابعين، مما يؤدي إلى شعور الفرد بعدم الرضا عن الذات وزيادة القلق بشأن الصورة الذاتية.
الكاتبة واستشارى العلاقات الأسرية والنفسية ميادة عابدين
