الوقت مورد ثمين لا يعود بمجرد إنقضائة فهو الثروة التي لا تُعوّض

 

بقلم/ نولا رافت

الوقت هو أغلى ما نملك، لكنه paradoxically أكثر ما نهدر. نركض خلف المال والمكانة والنجاح، وننسى أن كل دقيقة تمضي لا تعود أبدًا. يمكن أن تستعيد مالك بعد خسارة، أو تبني من جديد بعد فشل، لكنك لا تستطيع شراء ثانية واحدة من وقت مضى.

 

نؤجل أحلامنا بحجة أن الغد سيكون أفضل، وأن الفرصة ستأتي لاحقًا. نغفل أن الغد قد لا يأتي، وأن كل تأجيل هو خسارة جديدة. من ينتظر الظروف المثالية يظل ينتظر عمره كله.

الاستثمار الحقيقي في هذه الأشياء 

أعظم استثمار ليس في العقارات ولا في البورصة، بل في وقتك. ساعة تتعلم فيها شيئًا جديدًا، أو تعيش فيها مع من تحب، أو تبني فيها خطوة نحو حلمك، هي أعظم ربح يمكن أن تحققه.

 

الوقت الذي يمنحك إياه الآخرون هو أصدق دليل على قيمتك عندهم. من يعطيك من وقته يعطيك من عمره، ومن يهدر وقتك دون تقدير لا يستحق مكانًا في حياتك.

لا تستهِن بالقليل؛ عشر دقائق يوميًا في القراءة تغيّر عقلك، ونصف ساعة من الرياضة تغيّر صحتك، وكلمة طيبة في لحظة مناسبة تغيّر حياة إنسان.

في النهاية، تذكّر أن عقارب الساعة لا تتوقف من أجل أحد. عش يومك كأنه كنز، وابنِ لحظاتك كأنها آخر ما تملك. فالوقت ليس مجرد أرقام على ساعة… بل هو حياتك نفسها فاستغلال الوقت جيدا يزيد من ثقه الفرد بنفسه حيث يرتفع معنوياته نتيجه ادراكه لقيمه الوقت فهو اثمن ما يملكه الانسان واغلى من المال فهو عمره الذي لا يمكن تعويضه واستغلاله بشكل صحيح في العمل والتعلم والتطور واضجار الاعمال والمهام والعلاقات والعبادات يؤدي الى تحقيق النجاح والتوازن في الحياه وبينما اضاعته فهو خساره كبرى لا يمكن تعويضها

قد يعجبك ايضآ
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.