نادية الجندى وعماد حمدى وحكاية أشهر واغرب زواج فى الوسط الفنى
نادية الجندى وعماد حمدى وحكاية أشهر واغرب زواج فى الوسط الفنى
كتبت / غادة العليمى
يمتلئ الوسط الفنى بزيجات فنية كثيرة بعضها دام لسنوات وبعضها لم يستمر وبعضها افرز سلسلة من الأعمال الفنية الثنائية التى إشتهرت بسبب إرتباط أبطالها فى الواقع مثل ليلى مراد وأنور وجدى ، شويكار وفؤاد المهندس ، فاتن حمامة وعمر الشريف وغيرهم كثيرين ممن ساهم إرتباطهم فى شهرة أعمالهم لكن ثمة حالات زوجيه أخرى إستمدت شهرتها من غرابتها مثل تلك الزيجة التى تمت بين عماد حمدى ونادية الجندى فما هى قصة تلك الزيجة الغريبة بفارق العمر المهول وعدم التوافق فى مدى الشهرة وتفاوت السن
حب وزواج على طريقة الافلام
بدأت الحكاية بعد مشاركة نادية الجندي لعماد حمدي بطولة فيلمه الجديد “زوجة من الشارع” ما جعله يفكر في الزواج مجددا لشعوره المرير بالوحدة الفيلم أخرجه حسن الإمام وقام ببطولته كل من كمال الشناوي وهدى سلطان وخلال التحضير للتصوير سمع عماد حمدي اسم نادية الجندي يتردد أكثر من مرة باعتبارها فنانة شابة وموهوبة .
و عندما رأى عماد حمدي نادية الجندي شعر بإنجذاب شديد نحوها ولم يهتم بالفارق العمري الذي يصل إلى 40 عاماً طبقا لما ذكرته جريدة الجريدة الكويتية نقلا عن مذكرات عماد حمدي بحكم المشاهد المشتركة التي جمعت بينهما كان عماد حمدي حريصاً على توجيه نادية الجندي وتقديم النصائح لها فزاد إقترابهما من بعضهما بعضاً وتعلقت هي به رغم الفارق العمري بينهما وبدأت بينهما قصة حب من نظرات وجلسات عمل طويلة تحولت تدريجياً إلى دخول كل شخص منهما في حياة الآخر بشكل كبير شعرت نادية الجندي كما وصفت في تصريحاتها لاحقاً هذه الفترة بأنها وجدت الأب والحبيب الذي نجح في إحتوائها وتعويضها عن غياب والدها فيما شعر عماد بأنه وجد الحب الذي يعيده إلى أيام الشباب والصبا مع فتاة مليئة بالحيوية والنشاط
وبعد أيام قليلة تحوّل الحب بين عماد ونادية إلى حديث جميع العاملين في موقع التصوير فالعلاقة بين الفنان القدير والممثلة الشابة لم تعد علاقة تلميذة تحرص على اكتساب خبرة من أستاذ بل أصبحت حباً صريحاً وهو ما ظهر في تواجدهما معاً طوال الوقت تقريباً خلال التصوير وقبل أن ينتهي الفيلم كانت نادية الجندي هي الزوجة الثالثة لعماد حمدي
وحظيت قصة حب الفنان الراحل عماد حمدي والفنانة نادية الجندي باهتمام الصحافة وقتها نظرا لفارق السن الكبير بينهما الذي وصل إلى ما يقرب من 40 عاماً
و توجهت نادية الجندي إلى منزل عماد حمدي في الزمالك،د حيث عاشت معه بعد زواجهما وبعد عام رزقت منه بابنهما الوحيد هشام الذي ملأ حياة عماد حمدي مجدداً وأعاد إليه شبابه
الزواج يتحول إلى شراكة عمل
أصر عماد حمدي على خوض تجربة الإنتاج رغم خشيته الضرائب والمشاكل التي واجهته سابقاً لذا قرر أن يحمل الفيلم اسم زوجته نادية الجندي فحياتهما الزوجية المستقرة ونجلهما هشام جعلاه يضع تحويشة عمره في فيلم لزوجته وباسمها فحقق “بمبة كشر” نجاحاً كبيرا وبقي في الصالات فترة طويلة وغطى تكلفة إنتاجه المرتفعة وقدم نادية الجندي كبطلة سينمائية للمرة الأولى
وحول هذه الفترة من حياته قال عماد حمدي في مذكراته: «لم أحصل على أموال من إيرادات الفيلم لم أحزن بسبب خسارة المال فالمفروض أن يضحي الزوج لأجل زوجته أن يفعل ما يربحها وما يساعدها في تحقيق النجاح الذي تريده ولم أكن نادماً على ما أنفقته ما دام الفيلم قد نجح وحقق الهدف وما دمت قدمته خدمة لزوجتي التي اخترتها أثناء عملي»
إنفصال نفسي قبل الطلاق الرسمى
تاربع عماد حمدى حديثه بصراحة وشجاعة وقال “تركت تجربة إنتاج الفيلم في نفسي آثاراً لا يمكن إزالتها وثمة تفاصيل أخرى لا أحب أن أخوض فيها لكن تلك الظروف كافة بالإضافة إلى الفارق العمري الكبير جعلت خلافاتنا تنشأ ورغم أنني عشت معها أطول فترة زواج 13 عاماً فإن العمر الافتراضي لحياتنا الزوجية انتهى قبل انفصالنا بوقت طويل وبقي الأمر ممكناً حتى جاءت اللحظة التي أصبحنا فيها غير قادرين على التحمل أو الانتظار فأخذت حقيبة فيها بعض ملابسي وتركت منزل الزوجية متجهاً إلى منزل شقيقي”
بقي عماد حمدي في منزل شقيقه ستة أيام لم يخرج منه ولم يتواصل مع أحد حتى مع نادية الجندي التي كانت لا تزال زوجته ثم خرج في اليوم السادس متجهاً إلى مكتب المأذون في الزمالك ليكتب نهاية أطول علاقة زواج في حياة فتى الشاشة لكن هذه المرة خسر أمواله في إنتاج الفيلم وترك شقة الزمالك التي نقل ملكيتها إلى زوجته خلال زواجهما ولم يعد يملك شيئاً حتى مقر سكنه الفاخر تركه لزوجته غير نادم ولا مبالى بالأمر
أما نادية الجندى فكانت اذكى وإلتزمت الصمت حتى اليوم ولم تفصح عما كان وراء أسباب الزواج وكذلك ما الذى أدى للطلاق
لكن فى كل الأحوال ستظل هذه الزيجة أغرب وأشهر حادثة زواج بالوسط الفنى حتى اليوم