السلم والثعبان 2 وحقيقة الإيرادات المرتفعة .. حصرى من شباك التذاكر
كتب: هاني سليم
شهدت دور العرض السينمائية انتعاشة قوية مساء أمس الثلاثاء، بعدما أعلن موقع Filmyard – الموقع الرسمي لرصد إيرادات السينما المصرية – تصدر فيلم “السلم والثعبان 2” قائمة الإيرادات اليومية، في مؤشر واضح على قوة العمل وحجم الإقبال الجماهيري عليه.
إيرادات الثلاثاء: “السلم والثعبان 2” في المقدمة
حقق الفيلم أمس 1,740,000 جنيه، ليرتفع إجمالي إيراداته منذ بداية عرضه إلى 45,517,000 جنيه، وهو رقم يعكس استمرار العمل في تحقيق نتائج قوية وثابتة منذ طرحه.
إيرادات باقي الأفلام جاءت كالآتي:
• ولنا في الخيال حب: 920,449 جنيه
• السادة الأفاضل: 560,326 جنيه
• فيها إيه يعني: 190,011 جنيه
• أوسكار: 167,165 جنيه
• قصر الباشا: 150,583 جنيه
• هيبتا 2: 14,411 جنيه
هذه الأرقام تعكس حالة تنافس واضحة بين الأعمال المعروضة، مع استمرار تصدّر الأفلام ذات الإنتاج الضخم والنجوم أصحاب الجماهيرية الواسعة.
فيلم “السلم والثعبان 2”.. عمل ضخم يعيد وهج الرومانسية المعاصرة
يعد فيلم “السلم والثعبان 2” أحد أبرز الإنتاجات السينمائية هذا الموسم، ليس فقط بسبب النجاح التجاري، ولكن أيضًا لما يملكه من طاقم تمثيلي وإنتاجي قوي.
أبطال الفيلم:
• عمرو يوسف
• أسماء جلال
• ظافر العابدين
• ماجد المصري
• حاتم صلاح
• فدوى عابد
مع ظهور خاص للفنانة الكبيرة سوسن بدر.
فريق الصناعة:
• تأليف: أحمد حسني
• إخراج: طارق العريان
• إنتاج: طارق العريان، موسى عيسى، محمد رشيدي، هشام عبد الخالق
ويحمل الفيلم بصمة إخراجية واضحة للعريان، الذي يقدم معالجة بصرية مختلفة تستعيد جزءًا من روح الفيلم الأصلي مع رؤية عصرية تناسب الجمهور الحالي.
مشهد سينمائي مزدحم.. واهتمام جماهيري متنوع
تكشف الإيرادات اليومية عن استمرار الجمهور في دعم الأفلام ذات العلامات التجارية القوية أو الأسماء اللامعة، في وقت تحافظ فيه أعمال أخرى على حضور محترم وسط منافسة شرسة.
ورغم أن بعضها يحقق أرقامًا أقل نسبيًا، إلا أن أغلب الأفلام تستفيد من تنوع الشرائح العمرية التي تفضّل حضور السينما في هذا الموسم.
عمرو يوسف.. نجاح سينمائي متواصل
على جانب آخر، عُرض مؤخرًا للنجم عمرو يوسف فيلم “درويش”، من تأليف وسام صبري وإخراج وليد الحلفاوي.
وتدور أحداث الفيلم في حقبة الأربعينيات حول رجل محتال يمتلك شخصية آسرة، يعيش حياة مليئة بالمخاطر والمفارقات، قبل أن يجد نفسه – وبالصدفة – يتحول إلى بطل شعبي، ليبدأ فصلًا جديدًا من حياته تتغير فيه الأحداث رأسًا على عقب.
ويبدو أن يوسف يعيش حاليًا مرحلة فنية نشطة تجمع بين الأعمال التاريخية والاجتماعية والتجارية، ما يعزز حضوره في السينما المصرية خلال الفترة الأخيرة.
