فيلم “الست”: منى زكى تبعث أسطورة أم كلثوم من جديد…مع كريم عبد العزيز وأحمد حلمى

 

فيلم “الست”: منى زكي تبعث أسطورة أم كلثوم من جديد…مع كريم عبد العزيز وأحمد حلمى

تقرير_أمجد زاهر 

 

في لحظة طال انتظارها من جمهور السينما والموسيقى معًا، فُجِّر مساء أمس البرومو التشويقي لفيلم “الست”، أحدث بطولات النجمة “منى زكي”، والذي يجسّد السيرة الذاتية لأيقونة الطرب العربي “أم كلثوم”.

ومع اللحظة الأولى لعرض البرومو، اشتعلت مواقع التواصل الاجتماعي، ، وسط حالة من الانبهار بالإنتاج الضخم، وحضور نخبة من أهم نجوم السينما في عمل واحد، في خطوة نادرة تعيد للأذهان أجواء “السينما الثقيلة” التي تليق بحجم أم كلثوم.

 

الفيلم المنتظر سيُعرض رسميًا في “10 سبتمبر المقبل”، لكنه بدأ بالفعل رحلته في صدارة المشهد ، بعد أن أظهر البرومو رؤية سينمائية مختلفة تُعيد بناء “أسطورة الست” بروح معاصرة دون الإخلال بروح الزمن الذي عاشت فيه.

فيلم "الست": منى زكي تبعث أسطورة أم كلثوم من جديد…مع كريم عبد العزيز وأحمد حلمى
فيلم “الست”: منى زكي تبعث أسطورة أم كلثوم من جديد…مع كريم عبد العزيز وأحمد حلمى

منى زكي… تجسيد لا يشبه إلا منى زكي

 

بمجرد ظهورها في البرومو، خطفت منى زكي الأنظار. لم يكن الأداء كاملًا بطبيعة الحال، لكن ثواني قليلة كانت كافية لتؤكد أن الدور سيكون واحدًا من أهم محطات مسيرتها الفنية. الماكياج، انكسار النظرات، السيطرة على نبرة الصوت، كل ذلك عبّر عن محاولة جادة للغوص في أعماق شخصية بحجم “كوكب الشرق”.

 

وارتفعت حالة الترقب بعد ظهور عدد من الجُمل القوية على لسان منى زكي، كشفت جانبًا من التوتر الداخلي والصراع النفسي الذي عاشته أم كلثوم، ومنها:

 

“لو وقفت قدام المراية… عفريت المراية هيطلع.”

“عارفة إني هنجح… ووقتها نسبتي هتكون حاجة تانية خالص… وأترشح في الانتخابات كمان.”

“أنا لسه قدامي 1000 أغنية عشان أشبع.”

“آن الأوان للست المصرية أن يكون لها دور.”

 

جمل تعكس أن الفيلم لن يقدّم فقط سيرة فنية، بل رؤية إنسانية وشخصية مركبة لأم كلثوم، المرأة التي لم تكن مجرد صوت، بل مشروع دولة ومؤسسة تأثير.

فيلم "الست": منى زكي تبعث أسطورة أم كلثوم من جديد…مع كريم عبد العزيز وأحمد حلمى
فيلم “الست”: منى زكي تبعث أسطورة أم كلثوم من جديد…مع كريم عبد العزيز وأحمد حلمى

كريم عبد العزيز وأحمد حلمي… ثنائي يضيف نكهة مختلفة

 

 

أحد أهم مفاجآت البرومو كان ظهور كل من:

كريم عبد العزيز، أحمد حلمي، نيللي كريم، أمينة خليل — في مشاهد متفرقة، في واحدة من أندر التجمعات الفنية التي لم نشهدها منذ سنوات.

 

يؤدي “أحمد حلمي”دور ضابط يحقق في محاولة احتيال تتعرض لها أم كلثوم، وهي شخصية مختلفة تمامًا عن أدواره المعتادة، بينما يظهر “كريم عبد العزيز” في دور غامض لم يكشف البرومو ملامحه، لكنه بدا دورًا محوريًا سيغيّر مسار الأحداث، الأمر الذي أضاف طبقة جديدة من التشويق.

 

هذا التجمع الفني الفريد حمل الجمهور إلى أجواء الأعمال التاريخية الكبرى، ورسائل إنتاجية واضحة تقول إن الفيلم ليس مجرد “سيرة ذاتية”… بل إعادة بناء ملحمة أسطورية.

 

مروان حامد وأحمد مراد… ثنائي يعرف كيف يصنع الأسطورة

 

الفيلم من تأليف أحمد مراد وإخراج  مروان حامد ، الثنائي الذي أثبت قدرته على تقديم سينما “مختلفة” تعتمد على الحرفية البصرية والتشويق الدرامي، وهو ما بدا جليًا في البرومو الذي كشف عن ميزانيات ضخمة وديكورات دقيقة تعيد بناء القاهرة القديمة، ومساحات زمنية تمتد من بدايات أم كلثوم إلى ذروة نجوميتها.

 

ويشارك في بطولة الفيلم أيضًا كل من:

أحمد خالد صالح، سيد رجب، أحمد داود، تامر نبيل، مع حضور مكثف لعدد من ضيوف الشرف.

 

فيلم ينتظره جمهور جيلين… وربما ثلاثة

 

لا يستهدف “الست” جمهور أم كلثوم فقط، بل الأجيال الجديدة التي لم تعاصر عصرها، ويبدو أنه سيقدمها بطريقة قريبة من وجدان الشباب دون أن يفقد روح الزمن النادر التي تنتمي إليه.

 

ومع كل هذا الحضور والضجة، يبدو أن فيلم “الست” لن يكون مجرد عمل سينمائي… بل حدث فني وثقافي كبير يعيد طرح سؤال:

كيف يمكن للسينما أن تُعيد إحياء أساطيرنا… بطريقة تليق بهم؟

 

والإجابة ربما سنجدها في العاشر من سبتمبر.

 

 

 

قد يعجبك ايضآ
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.