علاء بسيوني لـ”أسرار المشاهير”: الوسط الإعلامي يحتاج لإعادة ترتيب وسيظل “ماسبيرو” هو الإعلام الحقيقي وصاحب الأجندة الوطنية الخالصة
بعد فوضوية البرامج الدينيه والإعلام المصري عامة، كان لابد وأن نتحدث مع قامة كبيرة في مجال الإعلام، لنتفهم منه مايدور حول الساحة وما رأيه فيما يُعرض، ولماذا يغيب عن المشهد الإعلامي الحالي
“علاء بسيوني”، المذيع الذي عُرف من خلال برامج المنوعات والموسيقي وتحول فجأة إلي تقديم برنامج “طريق الهداية” مع الشيخ محمد هداية، “والمسلمون يتسائلون”، علي شاشة المحور، والذي غير طريقته تماما في التقديم ورغم أنه الأقدم فإنه لم ينل شهرة أخيه تامر أمين مذيع “البيت بيتك” والحياة اليوم حالياً.
قال الإعلامى علاء بسيونى لـ”أسرار المشاهير”، إنه يرى أن البرامج الدينية تحتاج إلى مراجعة لتطوير المحتوى والفكر واختيار موضوعات حياتية أكثر إلحاحا فى تماس مع المجتمع، مع تقديم أشكال إعلامية أكثر جاذبية، والاهتمام بالواقع الافتراضى على شبكة الإنترنت لأنه أصبح واقعاً اجتماعياً.
وأضاف، أنه يستعد حاليا لإطلاق برنامجه التليفزيونى الجديد، والذى يعد برنامجا اجتماعيا قويا جريئا، والتفاصيل سيعلن عنها قريبا، وسيتم عرضه على التليفزيون المصرى.
أما عن رأيه فى “الإعلام المصرى” حاليا، فيقول: الوسط الإعلامى يحتاج لإعادة ترتيب، ووضع أكواد مهنية وضوابط لتعريف المصطلح الإعلامى، مع احتياج المرحلة إلى وزير دولة للإعلام يسهم فى وضع إستراتيجية إعلامية للمواجهة لأننا فى حالة حرب إعلامية، والإعلام سلاح وطنى لدعم الدولة ودحض مؤامرات ومحاولات إفشالها.
وعن ماسبيرو، فتحدث”بسيوني” قائلاً: التليفزيون المصري هو ملاذ كل مصري، فعليه نشأنها وُكونت شخصياتنا الإعلاميه والإجتماعية، مشيراً إلي انه يمر بوعقة صحيه، ولكنه سيظل رقم واحد في الإعلام، فعلي الرغم من قلة امكانياته، هو الإعلام الوطني الأول الذي يمد المشاهد بكل الحقائق بدون زيف.
يذكر وقد تولى الإعلامى “علاء بسيونى”، رئاسة القناة الأولي، منذ شهراً تقريباً،وذلك بعد أن شهدت القناة خلال الأسابيع الماضية فراغًا فى مكتب رئيسها، حيث خرج رئيس القناة السابق سمير سالم لسن التقاعد، وتولى خالد رزق مهام إدارة شئون القناة، لحين اختيار رئيس لها، ولكن فجأة ودون مقدمات دخل العناية المركزة لإجراء عملية جراحية، حتى تم فى النهاية الاستقرار على علاء بسيونى.