محفوظ عبدالرحمن سيظل علامة بارزة فى تاريخ الدراما التليفزيونية
حالة من الحزن الشديد سيطرت اليوم على الوسط الفنى بعد رحيل الكاتب والسيناريست الكبير محفوظ عبد الرحمن بعد صراع مع المرض، عن عمر ناهز الـ 76 عاما، داخل العناية المركزة بأحد المستشفيات الخاصة.
وكان الكاتب الكبير محفوظ عبد الرحمن، قد تعرض لجلطة دماغية مفاجئة، منذ أسبوعين، نقل على إثرها لأحد مستشفيات الشيخ زايد بـ6 أكتوبر.
ويعد السيناريست الراحل من أشهر كتاب الدراما، خصوصًا التاريخية، وله علامات بارزة ومتميزة فى عالم الدراما التليفزيونبة والتى حققت نجاحا كبيرا عبر الثلاثين عاما الماضية و ستظل دائما في قلوب وأذهان المشاهد العربي والمصري وكتب أكثر من عشرين مسلسلا للتليفزيون منها: سليمان الحلبي- عنترة- محمد الفاتح- ليلة سقوط غرناطة- الفرسان يغمدون سيوفهم ـ السندباد ـ الكتابة على لحم يحترق ـ قابيل وهابيل ـ ساعة ولد الهدى ـ ليلة مصرع المتنبى ـ بوابة الحلوانى ـ ويعد من أنجح وأشهر ماكتب للتليفزيون المسلسل الشهير أم كلثوم .
ومن أشهر ماكتب للسينما فيلمى ناصر 1956و حليم والآثنان بطولة النجم الأسمر الراحل أحمد زكى .
وقد نعاه بعد رحيله عدد كبير من المسئولين والمثقفين والفنانين العرب كان فى مقدمتهم حسين زين رئيس الهيئة الوطنية للإعلام احيث قال فى برقية نعيه ببالغ الحزن ننعى لكاتب والسيناريست الراحل محفوظ عبد الرحمن الذي رحل عن عالمنا اليوم لكنه ترك أعمالا فنية رائعة ومتميزة ستظل دائما في قلوب وأذهان المشاهد العربي والمصري
وقال حسين زين أننا فقدنا قيمة أدبية كبيرة قدمت دراما لشاشه التليفزيون تعد علامات بارزة و أثري بها مجال الدراما الاجتماعية والتاريخية
رحم الله الكاتب والسيناريست القدير واسكنه فسيح جناته وندعوا الله أن يلهم أسرته الصبر