حوار ممتع مع الأستاذة فاتن نصر
المحاورة :- مي إسماعيل محمد
اليوم يتجدد اللقاء معكم أحبائنا القراء مع حوارا ممتعا مع إحدى الشخصيات الحيوية
ولم نجد شخصا نحاورة هذه المره أكثر أحتراما ومنزلة فى قلوبنا من الأستاذة المهذبة فاتن نصر
لتتحدث عن نفسها كمصرية مغتربة فى دولة شقيق فهيا نستمتع بهذا الحوار ..
تكلمى عن نفسك بإيجاز ؟
أم مصرية
باتمنى ولادي وكل ولادنا يعيشوا في مصر الحلم اللي بنتمناه ….
حلم العيلة المصرية …
حلم عاشه جيلنا لما كنا في الحي الواحد عيلة واحدة … الفرح في بيت فرح للكل …والحزن برضه بييشارك فيه الكل
————————————
من الذى ساعدك فى تنمية موهبة الكتابة لديك ؟
أشكرك حبيبتي على إطراء جميل أتمنى أكون أستحقه …
واتمنى يكون فيه فعلا موهبة كماتفضلت ربنا يسعدك … الفكرة إنك بتطلقي مشاعرك تتكلم بصدق أيا كان نوعها … بس بتحاولي انك تنطقيها بلغتك اللي اعتدتي عليها
ووالدي الله يرحمه لما كان بيكافئني كان بيجيب لي كتاب مخزون القراءة القديم أتمنى يكون ترك أثر فيما أسعدتيني بوصفك به
———————————
ماهو برجك الفلكى ؟
الحمل
———————————-
ماهو أجمل تعليق حصلت عليه ؟
تعليقات كتير جميلة بتسعدني الحقيقة مش تعليق واحد
بس يمكن احلى تعليقين فرحوني
كان من شخصية جميلة قالت لي انت اسمك مفروض يبقى فاتن مصر …. ده وصف جميل مشرف
وتعليق تاني من صديقة لي قالت لي ياطولة بالك انتِ بتتحملي اختلافات الراي دي ببساطة وبتاخدي وتدي فيها ازاي كده
————————–
ما هى الذكرى التى لن تنساها أبدا؟
ذكريات كتير قوي
لكني أذكر لك حبيبتي اكثر اتنين غيروا في مجرى الحياة
أولها
رحيل والدي الله يرحمه وانا عمري 26 عام حولني من بنوتة بسكوتة دايما معتمدة على ضهر مركونة عليه لشخصية مغايرة تماما بفضل الله أصبح اغلب من يعرفها يعتبرها ضهريُعتمد عليه
ثانيها
عندما أخطأت طبيبة في تشخيص تعب عندي وقالت إنها مشتبهة في سرطان …وقبل ما ابدأ أي تحاليل أو علاج
أو حتى آخد رأي طبيب آخر رجعت بيتي وبدأت مشوار جديد مع ولادي في تغيير نمط حياتنا
من اعتماد علي بشكل كامل إلى تعويدهم انهم يعتمدوا نسبيا على نفسهم ….
وحاولت اهيأ كل اللي جوالي سواء ولادي أو أمي وأخواتي على البعد عني تدريجيا
عشان لو حصل أي حاجة يكون أثرها عليهم أقل
والتشخيص طلع غلط لكن ذكرى الأيام دي لازالت لها أثرها
———————————–
من مغنيك و ممثليك المفضلين ؟
من يختار الأقضل ويكون له اثر طيب وايجابي على الناس
لذلك فيه كتير قوي با احبهم
——————————-
من قدوتك فالحياة ؟
بدون فزلكة ….
أمنا خديجة أتأسى بها قدر استطاعتي
ولن أصل
ولكن أتمنى
——————————–
بما إنك ضمن المغتربين المصريين فى الإمارات ماهى طلباتك من مصر ؟
تكلمت فيها كتيررررررر
وأكرر أن يعتبر أهل مصر المصري المغترب
مصري
———————————
ماالفرق بين نظرة العالم لمصر قبل ثورة يناير وبعد ثورة ٣٠ يونيو ؟
إجابة تحتاج لدقة وإحصاءات غير موجودة عندي
——————————————-
ماذا تتمنىن من وزيرة الهجرة كمغتربة ؟
ان يكون هناك بيت مصري في كل دولة في العالم يستقبل المغترب المصري الذي يصل لبلد الغربة بلا أي معلومة او دخل ويحتاج لرعاية في فترةته الأولى حتى يقبض اول راتب على الأقل
ده حقه
وألا تتعامل مع كيانات تتاجر باسم المصريين بالخارج
———————————-
هل المغتربين بالأمارات يعرفون بعضهم ولهم منبر يتحدثون فيه ؟
الحقيقة لمواقع التواصل الاجتماعي دور كبير جدا في تعارف المصريين ببعض بالخارج عموما
وليس بدولةالإمارات فقط
——————————
ماذا تقولى لمصر وماذا تقولى للإمارات كدول ؟
لمصر
أرى القادم أفضل بكثير..
وأرى قياددتها تعمل بقوة على إعادة مصر إلى ماكانت عليه قبل سبعين عاما…
ويعجبني أنها تعمل للمستقبل
صحيح الحاضر صعب ولكنه ليس أصعب مما مضى
مصر فعلا بدأت في الانتقال وبقوة من شبه دولة إلى دولة …
وتستمر المسيرة
دولة الإمارات العربية
لاشعورر بالغربة فيها إلا غربة الأهل وأرض الوطن ولكنها وطن ثان لها …. تحتضن الجميع بالفعل بكل الحب وهذا ما أرساه الراحل العظيم حكيم العرب زايد الخير ويسير أولاده على دربه …
وهذا العام نحتفل بمئوية زايد ونشارك فيه بمبادرة أطلقناه في سبتبمبر الماضي تحت
شعار زايد الخير في عيون محبيه
——————————-
وأخيرا وليس أخرا ماذا تريدى أن تقولى لمغتربين العالم المصريين ؟
أتمنى أن نتعلم العمل كفريق عمل
لو توحدت الجهود الفردية التي أراها محاولات جيدة …. إلى تنسيق محترم كفريق عمل لأنجزنا الكثير وكننا فعلا صورة طيبة لمصر كما يجب أن تكون .
وفى الختام
أشكرك سيدتى الفاضلة على هذا الحوار الممتع وإلى اللقاء قرائنا الأعزاء ولقاءنا يتجدد فى حوارا أخر ..
مع السلامه ..