المرأة اميرة البيئة وملكيتها بقلم اسماء سيد مصطفي

دور المرأة في المجتمع واسع جداً، فهي تمتلك القدرة على المشاركة الفاعلة إلى جانب الرجل في كافة المجالات على تنوعها، ، وتحقيق نهضة شاملة كاملة لكافة أبناء المجتمع،

وبما أن المرأة تمثل نصف المجتمع ويقع على عاتقها دور أساسي في التربية البيئية السليمة وحماية أفراد الأسرة من تأثير الأضرار المحتملة للعوامل البيئية مما يقلل من معدلات الإصابة بالأمراض الصحية والنفسية، لذلك فإن التركيز على دور المرأة وحثها على المشاركة الفعلية في أنشطة وبرامج التوعية البيئية يكون له مردود في الحد من التلوث البيئي.
المرأة تقوم أيضاً بدور تربوي بيئي أكثر أهمية، عبر توجيه الأبناء في الاستخدام الرشيد للموارد الطبيعية حيث:-
• تستخدم المرأة مصادر الطاقة أثناء قيامها بالنشاطات اليومية وتعتبر توجيهها وتعليمها لأطفالها للحد من استهلاك الطاقة لتنشئة أجيال جديدة على دراية بأبعاد مشاكل الطاقة
واثرها على البيئة .
• المرأة مسئولة عن توعية أطفالها بأهمية المساحات الخضراء وعدم قطع الأشجار وذلك للحد من التصحر وتلوث الهواء.
• المرأة مسؤولة في ترشيد استهلاك المياه في المنازل
وهي المعلم والممارس للعادات الصحية التي سينتهجها أطفالها في المستقبل، كما تؤثر المرأة بشكل كبير على الأنماط الاستهلاكية، وتقوم المرأة أو تشرف على الأعمال المنزلية، وهي القادرة على الحد من توليد النفايات المنزلية

ولذلك فان المرأة لقبت بسيدة واميرة البيئة حيث تقوم بدور فعال في تحقيق التنمية المستدامة والحفاظ على البيئة من التلوث

قد يعجبك ايضآ
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.