كيف تنشئ طفل سعيد واعي بعيدًا عن التكنولوجيا

كتبت: أية سعد

كيف تنشئ طفل سعيد واعي بعيدًا عن التكنولوجيا، في عصرنا هذا طغت التكنولوجيا على عقول أولادنا نتيجة تقدم العصر واحتياجاته،

ولكنها كما نعلم سلاح ذو حدين قد تنفع وقد تضر ولكن أضرارها أكثر على أبنائنا وعلى جيلنا القادم، فهي تسبب عزلة واضحة للطفل عن باقي أفراد الأسرة مما يُنتج عنها جيل غير قادر على التواصل الاجتماعي منطوي ليس لديه ذكاء إجتماعي،

وهذا يجعل الفرد في الكِبر غير سعيد نتيجة عدم قدرته على التواصل مع غيره في مجتمعه الواقعي والحياة،

وقد أثبتت الدراسات العلمية الحديثة أن استخدام التكنولوجيا أكثر من ساعة في اليوم للطفل قد يشكل خطرًا كبيرًا له مهما كانت المنفعة،

وفي سياق هذا التقرير الهام جدًا والذي يُشغل تفكير جميع الآباء ويبحثون عن حل إيجابي من أجل سعادة أبنائهم وتنشئة جيل واعي سعيد بعيدًا عن التكنولوجيا التي قد تكاد تدمر سعادته لاحقًا سوف نقدم لكم حلول تفعلها الأسر الناجحة السعيدة فيما يلي.

طفل سعيد

الوسائل التي يمكن استخدامها في يوم الطفل بعيدًا عن التكنولوجيا

ومن خلال السطور المُقبلة نقدم لكم حلولاً تجعل الطفل أكثر سعادة  وحيوية في يومه، فنحنُ نعلم أن أولياء الأمور كل ما يهمهم هو تقديم السعادة والحياة المطمئنة لأبنائهم،

لذا لا تتركوهم أمام التكنولوجيا وقدموا لهم العديد من الأنشطة الأخرى والوسائل التي تجعلهم أكثر سعادة والتي تتشكل في التالي:

1: تقليل مشاهدة التلفزيون وفيديوهات اليوتيوب قدر المستطاع وليكن ساعة واحدة فقط، ويتم تجزأتها  خلال اليوم حفاظًا على صحة الطفل النفسية والجسدية.

2: اجعل طفلك يمارس العديد من الأنشطة، وامدحه دائمًا ولا تقلل من قدراته.

3: شارك طفلك في اللعب ودعه هو القائد وقت اللعب، ودعه هو أيضًا يساعدك في أعمال المنزل وشجعه على ذلك بالعبارات التحفيزية الجميلة فالطفل يحب ذلك.

4: ساعد صغيرك أن يختار أصدقاء جدد ويبني علاقات جميلة معهم في عالمه الصغير من خلال اصطحابه إلى النادي والأماكن الجديدة التي يزورها معك.

5: خصص وقت أسبوعيًا للتنزه مع الطفل، ومن المستحب أيضًا أن تصطاحبه معك أثناء التسوق ودعه هو من يدفع للكاشير.

6: احتضن طفلك كثيرًا وقبله وامدحه أمام الآخرين ولا تقلل من شأنه أبدًا، كما يجب ألا تسلط الضوء على أخطائه، وابتعد عن نقده ومقارنته بالأخرين هذا يجعل طفلك مرتبطًا بك أكثر وينشئ دون تعقيدات وامراض نفسية قد يصعب علاجها لاحقُا.

7: خصص زيارة أسيوعية للعائلة بأصطحاب طفلك فهذا يجعله أكثر سعادة وينغمر وسط عائلته ويقوي من ذكائه الاجتماعي.

8: حبب طفلك في القراءة والإطلاع من خلال قراءة القصص التي تناسب سنه ، فقراء له قصة كل يوم قبل النوم، ودعه هو يختار قصص جديدة ويفرائها وناقشها معه لتنمي بداخله روح النقد البناء.

9: قدم له ألعاب جديدة تنمي من ذكائه فهي الآن منتشرة بشكل كبير في الأسواق على حسب عمر كل طفل.

وأخيرًا أحبائي في نهاية تقرير كيف تنشئ طفل سعيد واعي بعيدًا عن التكنولوجيا المقدم لكم عبر جريدة أسرار المشاهير حافظوا على أبنائكم بقدر المستطاع واجعلوا يومهم مميزًا بعيدًا عن التكنولوجيا فأنتم من تصنعوا ماضيكم في ذاكرتهم الآن اجعلوا مرسوم بالمحبة والتراضي، لا تنشغلوا عنهم مهما كان الأمر فسعادتهم هي الأمر الأهم.


قد يعجبك ايضآ
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.