فريدة الشوباشي: لم أرفض المسيحية وأتممتها باعتناق الإسلام

قالت الكاتبة فريدة الشوباشي، إنها كانت تساعد عائلتها وأشقائها حتى انتهوا من دراستهم، لافتة إلى أنها لم ترى في دخولها للإسلام إلا امتدادا لمسيحيتها، مضيفة أن أهلها هددوها بالسلاح بعد اعتناق الديانة الإسلامية ولكنها لم تتراجع.

وأضافت الكاتبة فريدة الشوباشي،خلال لقائها مع الإعلامي عمرو عبد الحميد ببرنامج “رأي عام” المذاع على فضائية “TeN” أنها أكملت مسيحيتها باعتناقها للإسلام، مؤكدة أنها كان لديها الصلابة في فرنسا عندما وجهت لها حرب شنعاء ضد أفكارها وصمدت أمام ذلك، وكنت بأخذ وقتها مرتب 30 ألف فرنك واترفدت.

وأشارت إلى أنها كانت تساعد عائلتها وأشقائها حتى انتهوا من دراستهم، ولم يكن هناك إلا شقيقة واحدة فقط هي التي تحدثني بصدق، متابعة: “أمي في الآخر بقت تدعيلي دعوات رأيي أنها تتحقق اليوم، وكانت راضية عني”.

وأكدت أن 1967 هزيمة لكن المشروع الناصري لم يهزم، مشيرة إلى أن الهزيمة العسكرية شيء، وهزيمة الفكر والإيمان شيء آخر، معاقبة: “أمي أطلقت زغروطة عندما ألغيت الألقاب لم أنساها”.

وأوضحت أنه لم يكن هناك شيء اسمه ظروف صعبة في الثورات، مؤكدة أن أجمل حقبة للمصريين في القرن الماضي كانت أيام الرئيس الراحل جمال عبد الناصر، وأنها مازلت مؤمنة بالوحدة الوطنية فهي الملاذ الأخير.

وأشارت الكاتبة الصحفية، إلى أنها لم تكن تتقن اللغة العربية جيداً في الصغر، وأن الصراحة أهم ما يميز شخصيتها.

قد يعجبك ايضآ
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.