احتفال هيئة تعليم الكبار باليوم العالمى لمحو الأمية
احتفال_هيئة_تعليم_الكبار_باليوم_العالمي_لمحو_الأمية
*********************************************
أقامت الهيئة العامة لتعليم الكبار مع شركائها الأساسيين احتفالية ضخمة بمناسبة اليوم العالمي لمحو الأمية ٨/ ٩/ ٢٠٢٠، بقاعة المؤتمرات الكبرى بالهيئة …
علمًا بأن فكرة الاحتفال باليوم العالمي لمحو الأمية بدأت لأول مرة في أكتوبر 1966،
وبدأ الاحتفال بأول يوم دولي لمحو الأمية في عام 1967، وهذه الاحتفالات تقام بغرض تذكير المجتمع الدولي
بأهمية محو الأمية كمسألة تتعلق بكرامة الإنسان، واحترام حقوقه،
وتأكيد الحاجة إلى تكثيف الجهود المبذولة نحو الوصول إلى مجتمعات
أكثر إلماما بمهارات القراءة والكتابة. فمازالت تحديات محو الأمية ماثلة،
وفي نفس الوقت يزداد الطلب على المهارات اللازمة للإعداد لسوق العمل زيادة متسارعة.
يركّز_اليوم_الدولي_لمحو_الأمية لعام 2020 على موضوع “تعلم القراءة والكتابة في ظل جائحة كورونا Covid-19″،
- بهدف مناقشة تأثير جائحة كورونا على حركة تعليم وتعلم الكبار،
وآليات استعادة النشاط مع اتخاذ الإجراءات الاحترازية، وسيناريوهات مستقبل تعليم وتعلم الكبار بعد جائحة كورونا.
واحتفالاً بهذا اليوم افتتح الدكتور_عاشور_عمري ـ رئيس الهيئة العامة لتعليم الكبار احتفالية اليوم العالمي لمحو الأمية، والتي أقامتها الهيئة بالقاعة الكبرى بكلية الصيدلة جامعة عين شمس، يوم الأحد الموافق 8/9/2019 بحضور كل من:
أ.د/ رضا حجازي ، نائب وزير التربية والتعليم، نيابة عن أ.د/ طارق شوقي، وزير التربية والتعليم والتعليم الفني.
أ.د/ الهلالي الشربيني، وزير التربية والتعليم السابق.
أ.د/ محب الرافعي، وزير التربية والتعليم الأسبق.
سيادة العقيد أركان حرب/ عمرو أبو زيد، رئيس أركان قوات الدفاع الشعبي والعسكري.
الإعلامي الكبير/ د. عمرو الليثي، نائب رئيس جامعة مصر للعلوم والتكنولوجيا.
أ.د/ نظمي عبد الحميد، نائب رئيس جامعة عين شمس.
أ.د/ مها، نائب رئيس جامعة بور سعيد.
ولفيف من ممثلي الجهات الشريكة والفاعلة _ حكومية غير حكومية ، مجتمع مدني _ في مجال محو الأمية وتعليم الكبار.
بدأت الاحتفالية بالقرآن الكريم والسلام الوطني لجمهورية مصر العربية.
تحدث الدكتور/ عاشور عمري ـ رئيس هيئة تعليم الكبار في كلمته عن أهمية الاحتفال باليوم العالمي لمحو الأمية؛
وذلك للوقوف على الإنجازات التي طرأت على معدلات الإلمام بالقراءة والكتابة، ومواجهة التحديات التي تواجه محو الأمية،
وأيضًا مراجعة السياسات المتبعة ومدى فاعلياتها؛ لتحقيق الأهداف المرجوة لاسيما الهدف الرابع من أهداف التنمية المستدامة 2030 ” ضمان التعليم الجيد المنصف الشامل للجميع دون تمييز ” وبخاصة للشباب الذين يفتقرون لمهارات القراءة والكتابة والحساب اللازمة ،
وإتاحة فرص اكتسابها للبالغين ممن يفتقدونها.
وأشار عمري: إلى أزمة كورونا وخطة الهيئة العامة لتعليم الكبار في إدارة الأزمة، وخطة العمل الفترة القادمة.
وأكد عمري: أن جهود محو الأمية في مصر قائمة على فكرة المسؤولية المجتمعية، ومشاركة كافة الشركاء حكوميين، وغير الحكوميين، وينفرد المجتمع المدني بما يمتلكه من إمكانات ومرونة بالدور الأكبر. ثم طرح تساؤلاً: هل المشاركون في محو الأمية يقومون بأدوارهم المنوطين بها قانونًا؟ وأكد على أن الإجابة على هذا التساؤل هو المدخل الحقيقي للقضاء على الأمية والوصول بها إلى الصفر الافتراضي.
وأثنى عمري على ما تقوم به القيادة السياسية الرشيدة ممثلة في فخامة السيد رئيس الجمهورية عبد الفتاح السيسي من دعم لقضية التعليم بشقيه النظامي وغير النظامي من أجل مواطن مصري متعلم متمكن منتج قادر على تنمية ذاته ومجتمعه.
وفي نهاية كلمته صرح عمري: أنه لا تقدم إلا بالتعليم، فالتعليم هو بوابة التنمية واستدامتها، ثم شكر الحضور الكريم، والزملاء بهيئة تعليم الكبار لما يبذلونه من جهد.
وفي كلمته أشار الأستاذ الدكتور/ رضا حجازي، نائب وزير التربية والتعليم والتعليم الفني لشؤون المعلمين إلى أن التعليم والمعرفة حق إنساني مكفول للجميع دون تمييز، كما أن حق التعليم يتكامل مع جميع الحقوق الأخرى؛ لإعداد مواطن متعلم يمتلك مهارات القرن الحادي والعشرين، وبخاصة المهارات الرقمية، وليكون قادرًا على الاتصال والتواصل مع الثقافات الأخرى، وتفعيلاً للدستور في مادته الخامسة والعشرين التي تنص على أن “تلتزم الدولة بوضع خطة شاملة للقضاء على الأمية الهجائية والرقمية بين المواطنين في جميع الأعمار ، وتلتزم بوضع آليات تنفيذها بمشاركة مؤسسات المجتمع المدني ، وذلك وفق خطة زمنية محددة”؛ تبنت وزارة التربية والتعليم ووزارة الاتصالات والهيئة العامة لتعليم الكبار ومنظمة اليونسكو، والشبكة العربية لمحو الأمية، وشركة ميكروسوفت رقمنة منهج ( المرأة والحياة) الخاص بتمكين المرأة والأسرة أيضًا، هذا التطبيق الرقمي يتسق مع أهداف تعليم الكبار.