أحكي ياشهرزاد..بقلم خالد العامري

مالذي قد حل بالناس والبلاد. ولما تغيرت هي هكذا كل العباد.

أحكي ياشهرزاد..

أحكي ياشهرزاد . .
مالذي قد حل بالناس والبلاد.
ولما تغيرت هي هكذا كل العباد. 
ولما أصبحت المصالح بين الناس..
أعتقاد.
والبشر بات فيما بينهما جفاء وأبتعاد.
والتخلي والغدر كان لهم فيه أعتماد..!!

أحكي لو كنت معنا الآن ياشهرزاد..
لما أبتعدنا عن كل جميل وأصيل.
والكذب والنفاق أصبح الدليل.
على أن لانثق ببعضنا البعض..
وهذا التوجس الذي له البعض..
يميل..!!

فأبتعدنا عن كل قيمنا العظيمه..
وصار الخبث بين الناس أقل ما يقال.
إين ثبات الدين والقيم الآن بهذه..
الأجيال.
أتعرفين ياشهرزاد . .
نحن نعيش الآن بصدق هذا المثال..!!

فالصديق لايفي لصديقه والجار..
لايأتمن على الجار.
فالسرقة والفساد أصبحت في ..
وضح النهار.
والأنحلال والعهر قد شق المسار.
والتباهي والتناهي في غلبة الغير..
باتت شعار.
أما الأخلاق والصفح فقد تبخرت..
بأختصار..!!

فماذا ستحكين ياشهرزاد لشهريار وكل..
القيم في هذا الزمن قد أصبحت بخار.
ومن منا سيأمن الآن على مستقبل الصغار.
ومالذي كنا سنتركه من أرث لهم نحن الكبار.
والتشتت في كل مكان بأجتياح لاأنحسار..!!

أمازلت بعد كل هذا الذي قد ذكرته قد تفتخرين..
بعصرنا أم أنك عزيزتي قد تبكين من الحزن..
علينا من الدموع أنهار.
فلا نية صادقة ولاتوجهآ محمودآ ولاتعقلآ في..
أغلب من آراهم فقولي ياسيدتي لشهريار.
أو صلي الى أحفادك الذين ما أتقوا من بعدها ..
شيئآ وأكثري لنا من الأستغفار..!!

أتعرفين كم تشرذمنا الى ألف طائفة والكل..
يدعوا على الآخر بدخول النار.
وهل تعلمين بأننا أصبحنا نوالي الذين من..
غير ديننا وكنا نصفهم من قبلها بالأستعمار.
وهل تعلمين بأن العقل فيما بين المسلمين..
قد أصبح يحركه الميل في قتل الصغار..
والكبار وقد نقيم عليهم أقسى حصار.
وهل تعلمين بأن البعض منا قد يكفر الكل..
ببساطة وإن كنت من ملته ودينه ليكونوا..
هؤلاء على أبواب الجنة هم التجار..!!

لما أصبحنا هكذا لاشيء فينا يستحق..
التفاخر به بل أننا صرنا مثالآ للعنف..
والأرهاب ..وفهم الحقيقه كان له فينا..
أكثر أفتقار.
أحكي ياعزيزتي فلو كنت إنت بعالمنا الآن..
لما خفت الموت إن كان سيأمر به شهريار..
ولقررت إنت بنفسك الأنتحار..!!
خالد العامري **

قد يعجبك ايضآ
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.