اختُتِم في الأسبوع الماضي دورة “مدخل إلى الكتابة الإبداعيّة”، التي نظَّمها عن بعد (أون لاين) عبر منصة زووم، نادي مكة الثقافي الأدبي، واستمرت أربعة أيام بمعدل ساعتين يوميًّا. وقدمها الأديب المعروف الأستاذ خلف سرحان القرشي.
ونالت الدورة استحسان الملتحقين بها نظرًا لوفرة المحتوى الذي قدمه المدرب معرفيًّا ومهاريًّا، وتجاوب المتدربون الذين تجاوز عددهم خمسين متدربًا ومتدربةً مع مدرب الدورة، وكانوا حريصين على أداء تمارين الكتابة الإبداعية التي طلبت منهم أولًا بأول.
أتى ذلك في ظل حرص أدبي مكة المكرمة، على تقديم هذه الدورة كأفضل ما يكون التقديم، وتابع مدير النادي الدكتور حامد الربيعي فعاليتها عن كثب، ووجه بتقديم هدايا وجوائز من قبل النادي لأكثر المتدربين تجاوبًا وحرصًا، الأمر الذي أحدث تنافسًا حميدًا وفعّالًا.
كما سجّل الأستاذ عبد الله الثبيتي مسؤول العلاقات العامة بالنادي، همزة الوصل والاتصال بين النادي والمدرب والمتدربين، حضورًا لافتًا حظي بتقدير المتدربين.
وتولّى الأستاذ حمد بن خلف القرشي مهمة الإشراف والإدارة والمتابعة للجوانب الفنيّة التقنيّة، بالإضافة إلى إعداد وتصميم عرض مميز للمحتوى ببرنامج الباوربوينت، وأبدى القرشي سعادته وفخره بتصميماته للمادة العلمية.
كما ظهر تقدير وشكر وامتنان الملتحقين بالدورة للنادي وللمدرب من خلال تغريدات كثيرة ظهرت تحت هاشتاج “الكتابة الإبداعية.. ماذا تعلمت“، حيث غرد حساب خامسه ال فرحان، بالقول إن “الورشة رائعة، خرص فيها المدرب على إمداد المتدربين بخبرته”.
فيما ذكر حساب أليل الماء، أن “التدريب على الكتابة كان إحدى سمات جمال الدورة”.
واستعرض حساب قرأ / كتب، عددًا من النصائح المهمة التي تضمنتها الدورة.
وتتوجه صحيفة “هتون” بالشكر لأدبي مكة المكرمة على هذه المبادرة غير المستغربة منه؛ خدمة للشباب والفتيات الذين يرغبون في إتقان مهارة الكتابة الإبداعية ومعرفة كثير من تقنياتها وأسرارها، كما تهنئ الصحيفة كاتبها القدير الأستاذ خلف القرشي على نجاح هذه الدورة، وتدعو بقية الأندية والمؤسسات الثقافية والتطوعية إلى تقديم مزيد من الدورات المماثلة، .
والتقنية للوصول لكل من يرغب في تطوير أدواته، وشحذ مواهبه من الأدباء في مختلف أنحاء الوطن بل والعالم العربي.