أزمة لجنة التعاقدات ودائما الأهلي فوق الجميع

أحمد كساب

 

لا يمكن اعتبار النادى الأهلى مجرد نادي رياضى فقط ولكنه جزء رئيسى من المجتمع المصرى وليس فقط مؤسسة رياضية ناجحة يضرب بها المثل فى الالتزام والمبادئ هو مؤسسة وطنية يظل الحفاظ عليها كقيمة واجباً على الجميع.

 

أما عن أزمة لجنة التعاقدات التي حدثت خلال الأيام الماضية وبالتحديد من منذ أن أعلن الكابتن محمود الخطيب عن عودة هيثم عرابي من جديد للجنة التعاقدات حيث ظهرت حاله من الغضب الشديد علي كل من محمد فضل مدير لجنه التعاقدات السابق بالنادي الأهلي وحسام غالي منسق عام لجنه الكرة من قرار تعيين هيثم عرابي بل وقام الثنائي بتقديم إستقالتهم إحتجاجا علي هذا القرار وقاموا بعقد إجتماعات مع الكابتن سيد عبدالحفيظ لكي يوضحوا فيها سبب رفضهم لهذا القرار.

 

كما أنه بعد إبرام الصفقات الثلاثة الأخيرة للنادي الأهلي كان يخرج علينا محمد فضل للتأكيد علي أنه هو من قام بالتفاوض وإنهاء الأمور وليس هيثم عرابي حتي بعد صفقة جيرالدو دا سيلفا التي أنهاها المهندس عدلي القيعي خرج بعد الإعلان عن الصفقه بساعات ونشر صورة عبر صفحته الرسمية علي “الفيس بوك” أنه قام بالتوقيع مع اللاعب علي استمارة برغبته في الانتقال للنادي الأهلي منذ نوفمبر الماضي ،هذا ليس النادي الأهلي ولا طبيعه العمل فيه فمن يعملون في النادي الأهلي يعلمون جيدا أن الجميع داخل النادي هم أسرة واحدة هدفهم خدمه النادي الأهلي ولا يسمي أحدا بإسمه وكما قالها المهندس عدلي القيعي في برنامجه “ملك وكتابة” علي قناة النادي الأهلي بأن اسم الأهلي هو من ينهي الصفقات وليس من يقوموا بالتفاوض ،وهنا أوجه سؤال للكابتن محمد فضل لماذا لم يفعل هيثم عرابي كما تفعل وأعلن أنه من قام بترشيح المدير الفني لاسارتي وهو من قام بالتفاوض معه قبل مجيئه إلي مصر؟ ،حيث التزم حيث عرابي طوال الفترة الماضية الصمت وما كلف به قام به دون أي تصريحات ولم يفعل كما فعلت بالخروج للإعلام وعلي مواقع التواصل الإجتماعي للتأكيد علي ما قومت به.

لذلك اعتبر أن قرار الكابتن محمود الخطيب بقبول إستقالة محمد فضل وحسام غالي والأستغناء عن هيثم عرابي وعدم إستكماله لمهمته هو قرار موفق جدا ليعلم الجميع أن الأهلي فوق الجميع ليس شعاراً ولكن حقيقه ثابته وأن العمل في الأهلي ليس كأي مكان آخر ولن يستطيع أحد مهما كان حجمه أو اسمه أن يظن أنه أكبر من النادي.

قد يعجبك ايضآ
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.