أسرار فوز فيلم “رفعت عيني للسما” بمهرجان كان .. كواليس جديدة 

أسرار فوز فيلم “رفعت عيني للسما” بمهرجان كان .. كواليس جديدة 

 

متابعة : ليليان خليل 

حققّ الإنجاز التاريخيّ الأول فيلم “رفعت عيني للسما” من إخراج أيمن الأمير، حيث حاز على جائزة العين الذهبية لأفضل فيلم تسجيلي في مهرجان كان السينمائي الدولي بدورته 77، التي أقيمت في الفترة من 17 إلى 28 مايو 2024.

ويُعدّ هذا الفوز سابقةً مُشرفةً للسينما المصرية، حيث لم يسبق لأيّ فيلم مصريٍّ نيل هذه الجائزة العريقة من قبل.

وتدور أحداث الفيلم حول فريق مسرح بانوراما برشا من ذوي الهمم، وكفاحهم لتحقيق أحلامهم الفنية على الرغم من التحديات التي تواجههم.

وقد حظي الفيلم بإشادةٍ كبيرةٍ من قبل النقاد والجماهير على حدٍ سواء، حيث أشادوا بجمالياته الفنية وقوة رسالته الإنسانية.

ويُمثلّ هذا الفوز إنجازًا هامًا للسينما المصرية، ويُؤكّد على قدرتها على المنافسة على المستوى العالمي.

 

حصل المخرج المصري الكبير يوسف شاهين على جائزة اليوبيل الذهبي عن مجمل أعماله من مهرجان كان السينمائي الدولي في عام 1997، لكن لم يحصل أيّ فيلم مصريٍّ على جائزةٍ من المسابقة الرسمية للمهرجان قبل “رفعت عيني للسما”.

 

الفتيات من  المنيا

فتيات فيلم “رفعت عيني للسما” هنّ من محافظة المنيا، تحديدًا من قرية دير البرشا بمحافظة المنيا.

وتُعدّ هذه القرية موطن فريق مسرح بانوراما برشا، الذي يتكون من فتياتٍ تتراوح أعمارهنّ بين 12 و 18 عامًا.

 

وقد تحدّتْ هذه الفتيات الظروف الاجتماعية الصعبة في قريتهنّ، وكسرتْ قيود المجتمع المحافظ، وواجهتْ التحديات من أجل تحقيق أحلامهنّ في التمثيل والمسرح.

 

وتُجسّدُ رحلةُ هذه الفتياتِ قصةً مُلهمةً عن الكفاح والمثابرة، وتُؤكّدُ على قدرة الإنسان على تحقيق المُستحيل، مهما كانت الظروف صعبة.

 

وقد أثار فوز فيلم “رفعت عيني للسما” بجائزة العين الذهبية لمهرجان كان السينمائي الدولي ضجةً كبيرةً في مصر والعالم العربي، وسلّط الضوء على موهبة هذه الفتيات وإبداعهنّ، وفتحَ لهنّ البابَ نحو فرصٍ جديدةٍ لتحقيق أحلامهنّ على الصعيد الدولي.

 

تُعدّ محافظة المنيا من أكثر المحافظات المصرية محافظةً، حيث تُعرف بثرائها الثقافيّ والتاريخيّ.

قد يعجبك ايضآ
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.