بمجرد لحظة الإصابة بجميع أشكالها وأحجامها يتغير لونك ومزاجك المعنوي،
هذا يثبت تماما بأن من اضعف مخلوقات الله هو الإنسان الذي يتغير فجأة من حال لحال،
إذا اصابه الغضب انظر الي علامات وجهه.
اذا أصابه شكوك أنه مريض بمرض ما؛ انظر ايضا الي علامات وجهه التي تغيرت في لحظه،
اذا اصابه الظلم او التجاهل او الاحساس بالتنمر انظر الي وجهه ايضا،.
أنظر الآن لنفسك اذا أصابك في تلك الأيام بعض الإرهاق الذي أصبحت نتيجته صداع وشعور ببعض الارتفاع في درجة الحرارة ستري ملامحك قد تغيرت وتكاد توثر عليك نفسيا،.
الانسان ضعيف جداااا مهما كانت قوته الجسمانيه ومهما كان شاب في بداية العمر أو رجل في متسوط العمر أو حتي في أواخر مراحل العمر،
فكل ماذكر ليس له علاقة بأنك شاب أو رجل عجوز لأن الجميع يتأثر بالاصابة الصادمة التي تصيبه فالشاب يقلق علي شبابه وبداية الحياة العمرية له والعجوز يقلق علي نهايته العمرية الذي يتمني أن ينهيها وهو في أفضل حال،،.
أتمني أن نلجأ جميعا الي الله لأن اللجوء لله هو القوة الحقيقية للانسان الذي يواجه من خلالها كل المصاعب والازمات،
نلجأ الي واقعنا الذي يكشف عن حقيقتنا ونرجع عن الظلم وعن الكبرياء وعن الكذب والنميمة والخيانة،،.
نعيش من أجل الحب المشترك بيننا نعيش من اجل أن نحمي انفسنا ونحمي كل من يحيط بنا
نعيش من اجل السلام بين الجميع نعيش من اجل أن نوفر الأمان لنا وللجميع حتي تعم علينا أفراح الحياة،،،،.