“أنفاس مختنقة “كتبت / دعاء جلال
ويحدث أن تجد نفسك مظلم معتم تتحرك وتمشى حسيساً فى داخل نفق طويل خالى من الجدران ولة بداية ولكن لا ترى النهاية تخاف التحرك وتخاف الوقوف لا ترى من حولك سوي ظلام دامس ولا تشعر سوى بالخوف والتردد
أين تضع قدمك ومن أى أتجاه سوف يأتى الخطر
وحده والم وضياع جسد مجهد وأنفاس مختنقة تنتظر أى أشارة أو أى ضوء تتحرك بأتجاهه ركوداً لتنجو تشعر أحياناً أنها النهاية وتنهك قواك من التفكير وتكون على وشك الأستسلام وتحدث نفسك بأنك لن تقف مرة أخرى ولن تستطيع الخروج ، تقع فريسة لهذا الشعور وهذا الوضع تشتم رائحه جميع من رحلوا حولك وكأنهم قد مروا من هنا من هذا النفق تستطيع الاحساس بذلك وترتعب أكثر تتذكر الخفقات والهمسات والعثرات والضحكات كلها دفعه واحده وتبقى غريب بين أنفعالاتك الضحك مره والبكاء مرات وأحساس أنفاسك المختنقة كأن أحدهم حشر الدنيا كاملة فى حلقك وهرب أحساس مروع جداً نفسك هزيلة وروحك تائه .، أكاد أشعر بك بل أراك من هنا أنت فعلاً فى هذا المكان المخيف .
مرحباً ….. أنت على أول درجة فى سلم الاكتئاب سواء تعلم السبب أو أنت بهذه الحالة من الجاهلين الذين لا يستشعرون أين بدايتها كانت
نعم أنت فريسة الأكتئاب ..
أستجمع قواك وخذ نفس ولا تعير خوفك إلا أدنى مراتب الأهتمام ، تخير لنفسك الطريق أما أن تستسلم وتقع وتترك روحك ومقدراتك فريسة لأنفاسك المختنقة وزبول روحك أو تتخذ قرار
بهذه البساطة ؟!!
نعم بهذه البساطة تأخذ نفسك عنوه وتأخذ القرار بقوه تحدد أختيارك هل تريد أن تكون أنت هذا الشخص الوحيد فى ذاك النفق المخيف أم أن هذا ليس مكانك ولا ترضى لنفسك أن تبقى هكذا
تتحرك فى أى اتجاه ؟! فى الأتجاه الذى تؤمن بة وتستشعر قوتك فيه ولكن لا تأخذ للوراء سوى خطوه واحدة أستعداداً للأنطلاق هذا الاتجاه المعاكس هو الوحيد المحرم عليك السير فية أو الاتجاه إلية غير هذا مسموح المحاولة والخطأ ومسموح أن تجرب لكن لا تستنفذ قواك للوراء أبداً .
أخذت نفس وأتخذت القرار ؟؟
أجعل إيمانك بالله ويقينك بأنك لست وحدك سلاح لمواجهة مخاوفك وسينجيك وهذا وعد ودين من الله لك بمجرد وثوقك فيه والاستعانة بة
أستشعر القوة العظمي التى ولدت من رحمها لتغير حياتك أو بمعنى أدق كي ترجع تتنفس فأنت أقوى من أن تهزم وأغلى من أن تقتلك المخاوف وأكبر من أن تتهاون وتستسلم لها .،
أحساسك بالوحده مزيف ما من أحد وحيد بهذا القدر فقط نظره حولك ونظرات ثاقبة داخل علاقاتك ستجد متنفس لأختناق أنفاسك ستجد المخرج والطريق والنور المنبعث من أخر النفق ليرشدك ، نبضك سينتظم صدقنى ، كل ما تحتاجة هو فقط بعض دقائق لتكون نظره جديده للحياة
وحدود علاقاتك فيها والمغزى منها وبعض التمييز بين الأيادى الصديقة والأيادى السوداء فقط .،
هيا بنا نخرج من دهاء هذا النفق ف بالخارج ينتظرك أروع البدايات وأجمل الحكايات والاااف الأنتصارات لا تنتظر الأخذ بيدك للخروج فهذة مسؤليتك وقرارك ودع أنفاسك المختنقة لأنك لن تسمح لها مرة أخرى بالتحكم بك وغالباً لن تنال منك ولو حدث لن تطيل البقاء هناك ستعرف طريق الخروج وحدك فأنت نجوت منه مسبقاً فلا داعى للخوف حرر نفسك وسيتحرر عالمك لا تبقى هناك كثيراً فهناك من ينتظرك ولكن ونفسك منتظم بعد أن تنتصر على أختناق أنفاسك لتحيا .
دعاء جلال علاقات Life coach
اخصائيه علاج نفسى وسلوكى وتنميه مهارات وتعديل سلوك
أخصائى نفسى أكلنينكى دبلوم فى الصحه النفسيه