إيناس كامل لـ أسرار المشاهير: سعيدة بالعمل مع ماجد الكدواني.. وأعود للسينما بأول فيلم ثلاثي الأبعاد

إيناس كامل لـ أسرار المشاهير: سعيدة بالعمل مع ماجد الكدواني.. وأعود للسينما بأول فيلم ثلاثي الأبعاد

 

حوار:ياسر خالد

فنانة مميزة، استطاعت أن تثبت نفسها بأدوارٍ متنوعة ومختلفة، بين الكوميديا والتراجيديا، يشعر المشاهد حينما يراها على الشاشة أنها قريبةٌ منها، فهي أخته، زميلته في العمل أو جارته.


فيمكن له أن يرى الشخصية، التي تلعبها، كثيرًا، فهي تقدم نماذج إنسانية من الواقع، لذلك حققت نجاحًا كبيرًا في كل دورٍ قدمته على الشاشة، وتركت بصمةً في كل عملٍ شاركت فيه.

وقد شاركت، مؤخرًا، في حكاية “ويبقى الأثر”، إحدى حكايات مسلسل “إلا أنا 2″، والتي لاقت أصداءً إيجابية، وتفاعلًا من جانب الجمهور تجاه دور “كاميليا”، الذي جسدته في العمل.

 

إنها الفنانة المتألقة إيناس كامل، التي كان لـ”أسرار المشاهير” معها هذا الحوار المميز حول دور “كاميليا” في “ويبقى الأثر”.

كيف تم ترشيحكِ لحكاية “ويبقى الأثر” في مسلسل “إلا أنا 2″؟

جهة الإنتاج، شركة “أروما ستوديوز”، تواصلوا معي، وقاموا بعرض الدور عليّ، وكانوا قد عرضوا عليّ دورًا في حكايةٍ أخرى، لكنه كان مشابهًا لدوري في حدوتة “حتة مني” بمسلسل “زي القمر 1″، فاعتذرت عن ذلك الدور.

ليقوموا، بعد ذلك، بالتواصل معي، وهذا كانمن حُسن حظي، أنهم عرضوا عليّ دور “كاميليا” في “ويبقى الأثر”، لأن الدور أعجبني كثيرًا، ووافقت عليه فورًا بمجرد قراءتي للورق، لأن الحكاية كلها، الثلاث حواديت كلها، الموجودات بحكاياتنا، أعجبتني كثيرًا.

ودور “كاميليا” أعجبني جدًا جدًا، ووجدته مختلفًا عن أي دور قدمته من قبل، فلم أقدم دورًا يشببه من قبل، فتوكلت على الله، وقدمته على الشاشة.

وما أكثر شيء جذبكِ لدور “كاميليا”؟

الدور بالنسبة لي جديد من بدايته إلى نهايته، فلم أقدم دورًا يمر بهذه المشاعر أو هذه الحدوتة، فالدور بالنسبة لي مختلفٌ تمامًا، فالدور في حد ذاته هو أكثر شيء جذبني لتقديمه.

إلى جانب أهمية “إلا أنا”، عامةً، كمسلسل يحقق مشاهدةٍ عالية جدًا، هو نفسه في حد ذاته مسلسل هام جدًا، يطرح قضايا هامة جدًا، وكنت أرغب أن أكون جزءًا من الفنانين، الذين يعملون في مثل هذه الأعمال، وأن أكون جزءًا، ولو بسيطًا، من عملٍ يناقش قضايا المرأة والقضايا الحياتية الخاصة بنا، الموجودة في بيوتٍ كثيرة.

وأحببت هذا جدًا، وعندما جاءني دورًا مختلفًا، أحببته جدًا، وعندما قرأت الدور، تعاطفت مع شخصية “كاميليا” جدًا وأثرت بي كثيرًا، وافقت بدون أي تردد.

الانتقال بين مرحلة خفة الظل بين “كاميليا” وزوجها في البداية، ثم مرحلة الحزن بعد وفاة الزوج، تمت بشكلٍ سلسٍ جدًا، فكيف تم هذا؟

في الحقيقة، أن الفضل في هذا الأمر يعود إلى أستاذة أماني التونسي، كاتبة العمل، فهي من قامت بكتابة المشاهد بهذه الطريقة، وهي التي استطاعت، من خلال مشاهدَ قليلة، لأننا في النهاية محكومون بـ 10 حلقات، أن تكتب ما قل ودل.

بمعنى أنها استطاعت أن توصل المضمون، لأن هذين زوجان يحبان بعضهما كثيرًا، قريبان جدًا من بعضهما، علاقتهما ببعضهما لا يوجد بها ما يعكر صفوها، غير تدخل والدته في شئونهما.

ثم بعد ذلك، حدث التحول الخاص بوفاة الزوج، فكان من الطبيعي أن يذهب المسلسل لمنطقةٍ أخرى، وأيضًا لكي تبرز كيف انهارت حياة “كاميليا” تمامًا، كيف كانت في منطقةٍ معينة وانهارت بوفاة زوجها.

فحياتها كلها انهارت، فهي كانت إنسانة “مش في دماغها أي حاجة خالص”، فهي إنسانة تعيش بسلام، وهو كل ما ترغب به في الحياة، وحتى في حوارها مع زوجها كانت تقول له “أنا عايزة أعيش في سلام وهدوء”.

فكل ما تريده هو أن تعيش في عالمها الخاص الهادئ، الذي ليس به مشكلاتٌ، فـ”كاميليا” كانت تعيش حياةً مرفهةً مدللة، كانت تريدها أن تستمر بهذا الشكل، وكل ما كان يزعجها قصة تدخل والدة زوجها في شئونهما، وقد انهارت هذه الحياة كاملةً بوفاة الزوج.

فالفضل كله، يعود في طريقة طرح الشخصيتين، الزوج والزوجة، لـ أماني التونسي، وبالطبع لأستاذ أحمد يسري، مخرج العمل، وليس لي أنا، فأنا فقط ارتديت الشخصية مثلما قدموها لي، وأديتها مثلما تمت كتابتها.

إلى جانب أن الفنان مصطفى درويش ممثل لطيف وخطي، وكان هناك كيميا بيننا، منذ المشهد الأول، فالتعامل معه والتمثيل أمامه سهلٌ جدًا، فلم نشعر بغربةً أبدًا، ونحن نقوم بالتمثيل معًا، فالأمر كان، الحمد لله، موفقًا من عند الله جدًا.

ونفس الأمر بالنسبة لأستاذة نهاد أبو العنين، التي قدمت دور حماتي، فهي ممثلة عبقرية، وأعتقد أن دوري لم يكن من الممكن أن يؤثر في الجمهور، أو أن يكون له رد فعلٍ قوي، إذا تم تغيير هذين الممثلين.

فلو كانت التي تقوم بدور حماتي، ممثلةً “كاريزمتها” مختلفةً، أو دورها ضعيف، كان من المستحيل أن يخرج الدور بـ”الحلاوة دي”، دوري أو القصة ذاتها بالكامل، لكنني وفقني الله، ووضعني مع فنانين، حقيقةً كنت محظوظةً بهم، أننا “علينا كلنا مع بعض”.

لو أنكِ في الحقيقة، تعرضتِ لموقفٍ مشابه، فكيف ستتصرفين؟

 

أجابت ضاحكةً “الشر بره وبعيد”، لا أعلم بالضبط ماذا سيكون تصرفي هذه الحالة، فأنا لم أوضع في هذا الموقف.

كما أنني لا يمكني أن أنصح امرأةً كيف تتصف، وإذا وجدت إنسانةً موضوعة في نفس الموقف، لا أستطيع أن أنصحها، كل ما يمكنني أن أقوله لها أن أدعو لها أن يصبرها الله.

 

لأن إذا كان هما زوجان يحبان بعضهما، “حرام أقول لها تطّلق”، كل ما أستطيع قوله لها أن تحاول أن تنفص بحياتها بقدر الإمكان، وحاولي أن تسايسي أموركِ بقدر ما تستطيعين، وأتمنى من الله أن يخرجكِ مما أنتِ فيه، لكنني لا أستطيع أن أقول لأحدٍ افعل كذا أو لا تفعل، وهو في هذا الوضع.

إلا أنني يمكن أن أقول لامرأة لم تتزوج بعد، “خلي بالك الناس دي هتتدخل في حياتك”، ولن تجعل حياتك سعيدةً، لكن إنسانة تزوجت بالفعل، فلا أستطيع أن أقول لها “اطّلقي”.

بل بالعكس، فأنا ألوم على “كاميليا” أنها جاءت في لحظة غضبٍ ولحظة عصبيةٍ، أعصابها فلتت منها، فقالت لزوجها كلمتين، لم يكن من المفروض أن تقولها لهما، وهما “إنت ساذج وأهلك بيستعبطوك”.

فبالعكس، فأنا سأدعو لمن وُضِعت في هذا الموقف، أن يلهمها الله الصبر، حُسن التصرف وحُسن القول، أن تحسن التصرف، وتعرف ماذا تقول، وأن تقوله في الوقت المناسب، وألا تُضيعي حقكِ بأسلوب كلامكِ.

 

 

وما هو رأيكِ في مسلسلات الـ 5 والـ 10 حلقاتٍ، خاصةً وأنكِ عملتِ في “زي القمر 1” و”إلا أنا 2″؟

 

“أنا مبسوطة جدًا”، فهذا التنوع مطلوب جدًا جدًا جدًا، وأنا عملت في “زي القمر 1” بـ 5 حلقاتٍ، “كوفيد 25” بـ 15 حلقةً، “إلا أنا 2” بـ 10 حلقاتٍ، كما أنه يعرض لي على منصة “شاهد vip” مسلسل “موضوع عائلي”، بطولة الأستاذ ماجد الكدواني.

“أنا التنوع ده عاجبني جدًا”، أنا مع الدراما الـ 60 حلقةً، الـ 30 حلقةً، الـ 10 حلقاتٍ، الـ 5 حلقاتٍ، والـ7 حلقاتٍ والـ 3 حلقاتٍ، طالما أننا سنقدم شيئًا مضبوطًا، محكومًا، حبكته جيدةٌ.

فالمتفرجون تختلف أذواقهم، “فيه ناس معندهاش خُلق تتفرج على 30 حلقة أو 60″، ويرغبون في مشاهدة شيئًا صغيرًا، فتكون الـ 10 حلقاتٍ والـ 5 حلقاتٍ منسابةً بالنسبة لهم.

وهناك مشاهدون آخرون يفضلون أن يتعلقوا بمسلسلٍ، ويعيشوا معه لفترةٍ طويلة، وتأخذ حيزًا من يومها، “تفصل وتريح أعصابها في عالم تاني”، فيريدون أن يشاهدوا مسلسلًا طويلًا.

فطالما أن العمل يقدم بشكلٍ جيد، ويحترم عقلية المشاهد، ويقدم رسالةً هادفة، فـ”أنا تمام، ماعنديش أي مشكلة خالص”.

فأنا في هذا العام، عملت في مسلسلٍ من 40 حلقةً اسمه “الدايرة”، وعملت في رمضان “القاهرة – كابول” و”النمر” 30 حلقةً، و”كوفيد 25″ 15 حلقةً، في الـ”أوف سيزون” كان هناك “حتة مني – زي القمر 2″ 5 حلقاتٍ، و”ويبقى الأثر” 10 حلقاتٍ.

فأنا مع جميع أنواع الدراما بمختلف صورها وعدد حلقاتها، طالما أن العمل سيتم تقديمه بشكلٍ جيد، مضبوط و”مش متكروت”، أو ليس هناك تطويلٌ به.

فالحلقات القصيرة ميزتها أن الرتم الخاص بها سريع، ليس بها مطٌ وتطويل، ليس بها وقتٌ نملأه دون فائدةٍ، فهذا ميزةٌ كبيرة.

 

أما الحلقات الطويلة، تكون بالنسبة لي كممثلةٍ، من الممكن أن أحبها من الناحية العملية، لأن لدي الوقت، كي أتعمق أكثر داخل الشخصية، ولدي الوقت أن أشبع من الشخصية، وأمسك تفاصيل الشخصية أكثر كممثلةٍ، فبالنسبة لي، أستمتع بأدائها 30 حلقةً أكثر، فكل نوعٍ له مميزاته.

وهل كان من الممكن “ويبقى الأثر – إلا أنا 2” تقديمه في 30 حلقةً؟

 

على حسب، كيف كانت ستتم كتابته، فكان من الممكن أن تقوم الكاتبة بإضافة أحداثٍ له وشخصياتٍ في 30 حلقةً، تجعلهم كافين ووافين، وكان من الممكن أن تضعه كما هو في 30 حلقةً، فيصبح هناك مطٌ وتطويلٌ، فهذا شيء يرجع إلى الكاتبة.

 

بالنسبة لـ”موضوع عائلي”، هل هذه هي المرة الأولى، التي تلتقين فيها بالفنان ماجد الكدواني؟

 

نعم، وهذا شيء من حُسن حظي، أنا حقيقةً محظوظةٌ أنني التقليت بـ ماجد الكدواني، وتعرفت عليه على المستوى الشخصي والعملي، فهو رجل حقيقةً جميلٌ، فوق الوصف، خطير.

 

وهل ترين أن نسبة المشاهدة تتأثر بعرض العمل على منصةٍ إلكترونية أو على التليفزيون؟

 

من المؤكد، أن نسبة المشاهدة لا تكون مثلما يعرض العمل على التليفزيون، لكن أنا أرى أن الناس أصبحوا يهربون إلى المنصات والإنترنت، لأن العرض على القنوات، أصبحت الإعلانات عليه شيء يكاد يكون مستحيلًا، فأن يتابع المشاهد حلقةً كاملةً، ويستطيع أن يتابعها بتركيزٍ ويستمتع بها، مع هذا الكم من الفواصل الإعلانية، فأصبحت النتيجة أن الناس باتوا يشاهدون كل المسلسلات على المنصات والإنترنت.

 

فليس لدي فكرةٌ نسبة المشاهدة كيف ستكون، لكن ما أعرفه أن “شاهد” الحمد لله منصةٌ قوية ومحترمة، الناس تحترمها، ولها مشاهدوها وجمهورها، فلا أضع في بالي أو أحمل هم المشاهدات.

 

وكيف ترين تجربتكِ، وأنتِ تشاركين بعملٍ كوميدي؟

العمل كوميدي صحيح، لكننا لا نظهر ونحن نقدم شخصياتٍ كوميدية، فالمسلسل يعتمد على كوميديا الموقف، الكوميديا العائلية.

بمعنى أن هناك أدوارٌ يمكن أن تضحك المشاهد، رغم أنها ليس كوميدية، حتى أدوار أستاذ ماجد وزملائي في العمل، ليست الأدوار، المعتاد عليها من المشاهدين في المسلسلات الكوميدية.

 

فهذا العمل الكوميديا الخاصة به تشبه الكوميديا في الأعمال القديمة “بتاعت زمان”، كوميديا مواقف عائلية، موقفٌ ما، سيوضع به الشخصية الفلانية، دون أن يكون آخذًا في حسبانه ذلك، فتخرج من المشاهد ابتسامة أو ضحكة.

 

وما أعجبني في هذا المسلسل أن الكوميديا الخاصة به، لا تحتاج إلى كوميديانات، فالورق في حد ذاته لطيف لايت يرسم بسمةً.

وهل ترين أننا كنا نفتقد لمثل هذه النوعي من الأعمال، التي تعتمد على الكوميديا العائلية؟

 

نعم، بالطبع.

 

وهل ترين أن الإعلانات أضرت بالصناعة؟

 

لا،هي لم تضر بالصناعة، بل أضرت بالقنوات، فالناس أصبحوا، الآن، يهربون من القنوات، لأنهم لا يستطيعون انتظار نصف ساعة فاصل إعلاني على مسلسلٍ تبلغ عدد حلقاته 35 حلقةً.

 

فمن غير المنطقي، أن أجد بين الحين والآخر فاصل إعلاني، مدته نصف ساعة، فأرى أن هذا أضر بالقنوات وليس الصناعة، فالصناعة ستستمر بصورةٍ أو بأخرى، لو لم تكن على القنوات، فسيكون ذلك من خلال المنصات، ولو لم يكن على المنصات، فسيكون على شيء آخر، الصناعة إن شاء الله مستمرة، لكنها تضر بالقنوات، ولا يمكنني أن ألوم القنوات، لأن هذا هو دخلها، الذي يصرف بدوره على المسلسل، الذي نقدمه.

 

لا أعرف ما هو الحل، فهل هناك طريقةٌ، بحيث ألا تكون الفواصل الإعلانية في وسط المسلسل، تتخلل المسلسل كل 5 دقائق، هل من الممكن وضع الفاصل الإعلاني في بداية المسلسل، بعد التتر، وفاصلٌ أخر، قبل تتر النهاية، فاصلٌ وحيد في وسط المسلسل؟.

 

وبذلك يكون قد تم تقسيم الأمر على 3 مراحل، لكن أن يتم عرض 4 دقائق من العمل، ثم الخرو إلى فاصلٍ نصف ساعة، فهذا “تعذيب للمشاهدين”، وهذا رأيي الشخصي.

 

فأنا كـ إيناس لم أعد أشاهد قنواتٍ، فأصبحت مشاهدتي، عبر المنصات “واتش إيت”، “شاهد”، “نتفليكس” أو “تايم أمازون”، فـ”الريموت كنترول” الخاص بجهاز التليفزيون الخاص، أصبح كلنه منصاتٌ.

 

وهل لو عرض عليكِ إعلانًا، ووجدتِ أنه مناسبٌ لكِ، ستقدمينه، أم أنكِ لا تحبين تقديم الإعلانات في المطلق؟

 

لم أفكر في الأمر من قبل، لكن لو عرض علي تقديم إعلانًا لمنتجٍ محترم، بصورةٍ محترمة، تليق بالمشاهد وبي، من الممكن أن أفكر في الأمر.

 

فأنا ممثلة، وقد يطلب مني التمثيل في السينما، التليفزيون أو إعلان، فلا يوجد لدي شيء مرفوض، ولكن على حسب، كيف سيتم تقديم العمل.

 

ولماذا ابتعدتِ عن السينما، بعد فيلم “الخلبوص”؟

 

لم أبتعد عن السينما “بمزاجي”، بعد “الخلبوص”، أولًا كان هناك سنتان كورونا.

فبعد “الخلبوص” صورت فيلمًا مهمًا جدًا، بدورٍ مهم جدًا، مع مخرجٍ وسيناريت مهم جدًا، وهو الأستاذ محمد أمين، وهو فيلم “التاريخ السري لكوثر”.

 

هذا الفيلم قمنا بتصويره، منذ كذا سنة، والفيلم لم يكتمل، توقف، وكان المتبقي فيه يومين تصوير، لا أعلم إن كان ذلك، لظروفٍ إنتاجية، لكني أعتقد أنه لظروفٍ إنتاجية، فالفيلم لم يكتمل.

 

الفيلم بطولة ليلى علوي وزينة، قصة، سيناريو وإخراج محمد أمين، والفيلم ذاته فيلمٌ قوي ومهم جدًا، وأتمنى أن يتم عرضه قريبًا.

 

بعد هذا الفيلم، صورت فيلمًا آخر، هذا الفيلم، أيضًا، مهم جدًا، لكن، للأسف، جاءت ظروف الكورونا، فقد انتهينا من التصوير، ثم أتت ظروف الكورونا، وسيكون هذا الفيلم، هو أول فيلم ثلاثي الأبعاد في مصر.

 

فكان من المفترض، أن يتم استكمال عمليات ما بعد التصوير، خارج مصر، فجاءت الكورونا، لتعطل كل ذلك، ثم حدث إغلاق السينمات، فلم يعد هناك سينمات، فلم تعد السينمات، إلا خلال موسم الصيف الماضي، قبل ذلك، لم يكن هناك سينمات.

 

هذا الفيلم، فيلمٌ ضخم جدًا، وكان من الصعب أن تعرضه الشركة المنتجة، وتخسر فيه أو لا تتم مشاهدته، فكان لابد أن تنتظر للوقت المناسب، لكن أعتقد أنه سيتم عرضه، خلال موسم الشتاء الحالي.

 

أنا لا أعرف بالضبط اسمه الأخير، لأنه تم تغيير الاسم أكثر من مرة، وأعتقد أن اسمه الحالي، أيضًا، هو اسم مؤقت.

 

الفيلم قصة، إنتاج وإخراج وائل عبد الله، وهو فيلم رعب، أول فيلم ثلاثي الأبعاد في مصر، مليئ بكمٍ كبير من الأبطال، “أفيش مرعب من كمية الناس اللي فيه”.

وهو بطولة دينا الشربيني، أحمد داود، أحمد زاهر، محمود عبد المغني، مجدي كامل، نهال عنبر، فيدرا، نهى عابدين، شريف منير، “كاست كبير وفيلم خطير”، ومن المفترض أن يتم على خير، ويُطرح في موسم الشتاء.

وبعيدًا عن هذين الفيلمين، عُرضت عليّ أفلامًا أخرى، لكنني اعتذرت عنها، فلم تكن على المستوى، الذي أغرب في أن أتواجد فيه.

الجمهور انتقد عرض “كوفيد 25″، خلال فترة الكورونا، كيف ترين ذلك؟

 

هناك ناس انتقدوا وكانت تفضل أن عملًا مثل هذا، لا يتم عرضه في هذا التوقيت، وناس آخرون أحبوا الفكرة، ورأوا أنها “بره الصندوق”، بل على العكس، فهذا هو الوقت الصحيح لتقديمها.

 

فمن أعجبه العمل، قام بمشاهدته، ومن لم يعجبه، لم يشاهده.

 

بالنسبة لي، شاهدت المسلسل، فهو لم يكن يتناول “كوفيد 19″، وإنما كان يتناول فيروس ما، جعل الناس تتحول إلى زومبي، لكن ليس الأعراض المتعارف عليها لفيروس كورونا.

 

بعض الناس حكموا على المسلسل من اسمه، لوجود كلمة “كوفيد”، لكنه في النهاية مسلسل خيال علمي، فنحن لم نقدم قضية واقعية، ولم نقدم شيئًا يحدث، الآن، في مستشفياتنا، فقد قدمنا عمل خيال علمي، لأشخاصٍ تتحول إلى زومبي، يميتون ويأكلون بعضهم.

 

وعن نفسي، فقد أحببت أنني كنت جزءًا من هذه التجربة، لأنها، أول مرة، تُقدم في مصر، وأنا أحترم في الفنان يوسف الشريف، محاولاته لتقديم أفكارٍ جديدة.

 

ولابد أن نعطي هذا الرجل الثقة، لأنه يحاول تقديم شيئًا مختلفًا، فهو يحاول أن يقدم أعمالًا، يخاف غيره من تقديمها.

 

فـ يوسف قدم مسلسل رعب، قبل أن يقدمه أي أحدٍ، وهو مسلسل “كفر دلهاب”، وكذلك مسلسل “النهاية”، الذي تناول المستقبل، ودار في إطارٍ من الخيال العلمي، ولم يكن أحدٌ قد فكر في تقديمه، كل هذا في رأيي محاولات تحترم جدًا.

ويوسف الحمد لله، بقدر ذكائه، بقدر ما هو محبوبٌ، وله جمهوره الذي يحبه، أيًا كان ما يقدمه يوسف، فهو له جمهوره الذي يحبه، ويحب طلته وينتظر ما سيقدمه، وأنا أحب أن أعمل مع يوسف في هذا، إلى جانب أنه رجلٌ محترم، والتعامل معه لطيف وكواليسه جميلة، وأعماله جميلة، وهو يحترم عمله جدًا، ويكون جادًا في عمله جدًا.

 

وكل هذا، جعلني سعيدةً بالتعاون مع يوسف، للمرة الثالثة، وسعيدةً للتعاون معه في “كوفيد 25″، وأتمنى من الله، أن يظل هناك تعاونٌ بيننا في أعمالٍ قادمةٍ أكثر.

 

وألا تتمنين أن تقدمي تجربة المسرح؟

 

بالتأكيد، أتمنى ذلك، لكن لم يأذن الله بعد.

 

وماذا عن أعمالكِ القادمة؟

 

سأحصل على أجازةٍ قصيرة، بعدما انتهينا من تصوير “إلا أنا 2″، وعندما أعود سأقرر ما الأعمال الجديدة، التي سأشارك بها.

 

إقرأ المزيد

نضال الشافعي لـ أسرار المشاهير :سعيد جدًا بتجربتي في حكاية 90 يوم و أتمني تجسيد شخصية تاريخية وهذه أقرب أعمالي لقلبي

خالد سرحان لـ أسرار المشاهير : لم أندم على أي دور قدمته من قبل

دينا فؤاد لـ أسرار المشاهير : شخصية مروة تشبه ستات كتير.. وهذا رأيي في كيفية تخلص الأزواج من الملل والفتور

عمرو عبدالعزيز لـ أسرار المشاهير: تريند شيماء أين محتواه!..و الرجل الرابع شلة عتاولة كوميدية

قد يعجبك ايضآ

التعليقات مغلقة.