الأب الشيطان .. عاشر إبنته وحملت منه .. فوقعت المفاجأه ؟!
الأب الشيطان .. عاشر إبنته وحملت منه .. فوقعت المفاجأه ؟!
كتبت _ أميرة الصاوي
مأساه إنسانية جديدة بطلها شيطان تجسد في دور الأب ، وتخلى عن آدميته وتحول إلى حيوان مفترس لا يغار على ابنته وقضى على طفولتها ونهش لحمها ولوث شرفها بيده مستغلآ ضعفها وقلة حيلتها وتهديده لها بالقتل إذا أخبرت أحدا عن ممارسته لها الرذيلة ، حتى أنها لم تجد أمامها مفر إلى أن تلزم حجرتها وتلتزم الصمت .
الشيطان الأب
كان شريف ينتظر حتى تقوم زوجته وأطفاله من النوم ، ليتسلل إلى حجره صغيرته سلمى البالغة من العمر 14 عامآ ، ويعتدي عليها بشكل وحشي ، سلب منها براءتها ودمر مستقبلها وحفر بداخل ذاكرتها ذكريات لم يمحوها الزمن مهما انقضي .
كتم السر وإما القتل ؟
وخلال الفتره الاخيره من العام المنصرم كان المتهم الذي يعمل سائقا كثير المشاجره والمشاحنه مع زوجته بسبب خلافات على المعيشة وهو ما جعله يهجرها في مضجعها ويبحث على البديل الذي راه سهلآ ولن يكشف أحد لأنه يقوم بتهديد صغيرته إذا أفصحت عن ما يفعله معها بأنه سيقتلها .
استغاثة طفلة
كانت الصغيرة تنام في حجرتها ويرتعش قلبها يوميآ ، عند سماع أي حركة في الخارج لأنها تعيش في رعب سببه لها الشخص الذي من المفترض أن يكون هو الأمان من العالم الخارجي ولكن تحول الأمان إلى فوضى عارمة تجتاح قلبها وجسدها الذي صُلب منها رغُمآ عنها وتحولت طفولها إلي عالم مفزع ومهلع .
وقوع الصاعقة
وفي أحد الأيام بعد أن اشتد الشجار بينه وبين زوجته قرر أن يترك لها المنزل ، وخلف وراءهم مصيبة انكشفت بعد مرور عدة أيام من ترك المنزل ، فقد أصُيبت الصغيرة بحالة إعياء شديدة اضطرت والدتها أن تصطحبها إلى أحد المستشفيات بدائرة قسم شرطة المرج ليقع خبر على مسامعها الصاعقة ، وهو ما أصاب طفلتها وهو آلام المخاض فهي تضع مولودها .
شيطان تجسد في صورة أب
حالة من الزهول أصابت الأمة التي لم تستوعب الخبر واسندت يدها على الحائط لتسقط بجسدها أرضآ ، ولكن بعد دقائق معدودة ، استجمعت قواها وقامت تنهض مهروله إلى غرفة الرعاية المركزة لسؤال صغيرتها عن مرتكب الجريمة ، لتنهار الطفلة معلنة عن صاعقه اخرى !! وهو أن والدها ومن جعلها تحمل في مولودها .
كشف الجريمة ومرتكبها للنيابة
سمع الأطباء القائمون على الحالة ، الحديث الذي دار بين الطفلة ووالدتها وقرروا إبلاغ الأجهزة الأمنية ، التي حضرت على الفور وسمعوا أقوال المجني عليها التي اعترفت تفصيليآ عن مكان يخترفه والدها بحقها وكيفية الإعتداء عليها وأصدرت النيابة العامة ، أمر بضبط وإحضاره وأبلغت زوجته عن الأماكن التي من الوارد أن يكون متواجد فيها وتم القبض عليه وأنكر في البداية وارتكابه للجريمة وبعدها أقر بإرتكاب الجريمة .
مواجهة الشيطان وصفعه
وبعد القبض عليه حدثت المواجهه الاولى بينه وبين زوجته التي صفاعته على وجهه عده مرات لتشفي جليلها ممن دمر مستقبل طفلتها وتم حبس المتهم على ذمه التحقيقات ، بعد أن وجهت له النيابة العامة ، تهمه هتك عرض طفلته ووضعها طفلآ سفاحآ منه .
دمر طفولتها وطلب السماح
وفي يوم محاكمتة ، داخل محكمة جنايات القاهرة المنعقدة في العباسية ، بينما يقف الأب المتهم خلف القضبان وكانت تقف الطفلة المجني عليها على الناحية الأخرى أمامه والدموع تنهمر من عينيها وعند سمعاها صوت المستشار محمد علوان السيد ينطق بحكم الإعدام في حق والدها دب في قلبها الرعب وأخذت في الصراخ ليطلب منها والدها أن تسامحه على ما اقترفه في حقها .