الابتزاز الالكتروني جريمة العصر
الابتزاز الالكتروني جريمة العصر
بقلم… عزة أبو السعود
عجبا لهذا الزمن تطورا وتقدما تكنولوجيا وتدهور ااخلاقيا وسلوكيا.
نحن نعيش اليوم عصر التكنولوجيا الرقمية التي دخلت تفاصيل حياتنا كلها، خاصة وسائل التواصل الاجتماعي التي اختصرت المسافات، وجعلت العالم قريةصغيرة وسهلت علينا التواصل والتعارف وإقامة العلاقات الشخصية وتبادل الصور والمعلومات، ولكن لكل شيء إيجابيات وسلبيات، ولهذه التكنولوجيا سلبيات ومخاطر تتمثل بما يعرف بـ ” الابتزاز الإلكتروني”.
أصبحنا في زمن كثرت فيه الجرائم والتحرش والابتزاز الالكتروني بدلا من التطوروالرقي والأخلاق الحميدة عجبا لتلك الزمن والمجتمع والناس والف رحمه علي المبادي والأخلاق، أخدنا كل السلبيات وتشبعنا بها وتركنا الإيجابيات ورميناها وراء ظهرنا
مش عارفين نتعامل مع التكنولوجيا بشكل صحيح وسليم
ياتري! العيب فينا احنا من البداية كنا كده فعلا ومستخبين ولا هوس النت والتكنولوجيا اللي خربت عقولنا ودمرت اخلاقنا وحياتنا ؟ وكشفت حقيقتنا أمام نفسنا.
قبل التكنولوجيا كانت الحياة بسيطة وهادية مفيهاش كل الذعر والخراب والتدمير وكمية الابتزاز بالشكل ده بسبب التكنولوجيا والكاميرات والتليفونات التي ليس لها رقيب غير ضميرك
(لابد أن يكون في قانون رادع وصارم يحمي هؤلاء الضحايا ضحايا الابتزاز الالكتروني المميت )أصبح مميت ومخيف فعلا
والضحية هنا من كتر الضغوطات والابتزاز تلجاء للانتحار سواء غلطت بالفعل ولا اتركبلها صور مفبركه وفيديوهات مركبه لها.ولا اختراق حسابها
كم ضحية راحت بسبب الابتزاز عدد كبير جدا بسبب الخوف
وفقدان الأمل والياس من الحياة والناس والحزن والخوف أصبحوا ملازمين ومسيطرين علي الضحية ولم تجد حد أمامها يحميها ويطمنها فتلجاء للانتحار من أجل مبتز حقير لايعرف الرحمه ولا الستر ولا الرجوله وتسبب في فقدان روح لا يملكها الا الله وفقدان حقها في الحياة وانهت حياتها بايدها بلاوعي. خوفا من الابتزاز والمبتزين اللي لايعرفون لارحمه ولا دين هم ارهاب بالفعل.
سوأل للمبتزين الارهابين)
هل فكرت في لحظة كم الضغوطات والخوف والرعب والقلق اللي مرت بيهم ضحيتك
فكرت في لحظة انك تحط نفسك مكانها او تتخيل اختك أو زوجتك في نفس الموقف ده ؟ ايه شعورك وقتها .
فكرت في اسرتها وتدميرها بسببك . انت دمرت أسرة وعيلة كاملة وفضيحة لاتنسي ولا تغتفر في مجتمعنا غير ذنب الانتحار اللي انت السبب فيه وماياخذ الروح الا اللي خالقها ربنا سبحانه وتعالي ياحضرة المبتز الإرهابي. شوف دي حسابها أد ايه عند ربنا.
وقفة ومن اول السطر لازم نعمل وقفه مع نفسنا نحاسب نفسنا الأول ونشوف اخلاقنا راحت لفين وهل الضمير مازل حيا ولا أصبح في خبر كان
لابد من قانون يعاقب المبتزين ويتعاملون معاملة الارهاب الخسيس .
من هم ضحايا الابتزاز الالكتروني
أغلب الضحايا هنا فتيات في سن مراهقة بيكونوا بلاوعي ولا فهم وخبراتهم بالحياة قليلة و تصديق لكلام معسول اووعد بجواز وبيصدقوا لصغر سنهم و قلة خبرتهم في الحياة اوعي تصدقي اي شخص يقولك ابعتي صورك او يصورك او تتكلمي معاه من الأساس . انتي اللي هتدفعي التمن والتمن ساعتها بيكون حياتك. خليكي حريصة علي نفسك وحافظي علي نفسك وسمعتك
وفيه اللي بريئة فعلا واتركب لها صور مزيفه مفبركه وهي في أوضاع مخله طب دي هنا ذنبها ايه غير انه شخص خسيس وندل ومبتز استخدم التكنولوجيا لاغراض دنيئة لنفسه
وفي اللي أذنبت وندمت وتابت وأصلحت ومش عاوزة ترجع تاني للخطئية بدل مانساعدها ونحترم نفسنا اولا ونساعدها انها تتوب وترجع لربنا نبتزها ياتتيجي ياما افضحك للأسف !!!
ده لا دينا ولا دي اخلاقنا ! دينا واخلاقنا بيحثنا دايما عن الستر .
ولا انجازفنا وراء التكنولوجيا! واستخبينا وراء الشاشات ونبتز ونساوم ونساهم في نشر الراذئل والفضائح مثل الشياطين والإرهاب. ده لا دينا ولا دي اخلاقنا من الأساس
استعملنا التكنولوجيا بشكل خاطي وأصبح تطورنا هو سبب تدهورنا للاسف بدل مايقرينا لربنا ونعرف انه قمه الرقي والتطور الحقيقي للأخلاق في القرب من ربنا ونقتضي باياته ورسوله الكريم في الستر من ستر مؤمنا في الدنيا ستره الله يوم القيامه.
كيف تتخلصي من المبتز وماهي الجهة المختصة التي تلجاء لها لتحميك من المبتز
اولا تتماسكي بهدوء الاعصاب ولاتخافي من تهديده أبدا وتظاهري أمامه بالقوة لان المبتز ضعيف وخاين بيقوي من ضعفك فخليكي قويه هيخاف هو ويبتعد
ثانيا هدديه انتي انك هتبلغيه عنه وهتبلغي الجهة المختصة بحمايتك وامنك وهي الشرطه ومباحث الانترنت
عرفي شخص من أسرتك سواء الاب او الام او الأخ واحكيله يحميكي منه وهنا تظهر حكمة الاب وتعاطف الام وسند الأخ ساندوهم واحموهم من المبتزين
ولا تتعاملي مع المبتز واقفلي كل حساباتك واحميها وغيري ياسورد واختفي من أمامه نهائيا هتفشل خطته ولو وصلك اياكي ان تستجيبي لرغباته وابتزاره سواء ماديا او جنسيا.
نصيحه لوجه الله تعالى.
اولا ربوا أولادكم صح علي القيم والأخلاق والستر ونصيحه لأي ام أواب ا زرعي في ابنك حب الخير والستر والأخلاق الحميدة وميستغلش بنت او يفضحها علمية الرجولة والستر
ايتها الام ..ايها الاب والاخ اقفوا وساندوا بناتكم لو لاقدر الله وقعت في مشكله أنتم السند والأهل علموهم صح يخافوا علي نفسهم هتتحاسبوا عليهم كلكم راعي ومسؤولين عن رعايتكم.
وانت يامبتز راعي ضميرك في كل مرة لو فكرت تاذي او تبتز وتساوم بنت علي شرفها وسمعتها وحياتها ومستقبلها حاول تكون انسان مش شيطان وتفتكر انه في آخرة والدنيا مش دايمة وفي يوم هنقف فيه كلنا أمام الله عز وجل يوم الحساب العظيم عملت حساب اليوم ده ياتري.
ومتنساش كمان كما تدين تدان
ان ربك بالمرصاد يعنى اللي هتعمله هيتعمل فيك في الدنيا ربنا بيخلص الحقوق وفيه حقوق دنيوية لازم تتردد في الدنيا وفي أقرب الناس ليك هيترد هيترد ولو بعد حين وهتشوفه وهدوق نفس الألم والمرار والضيقه اللي كنت السبب فيها لأي شخص راجع نفسك وعيد حساباتك
اتقي ربنا في بنات الناس وبلاش ابتزاز
ولابد من تفعيل قانون صريح يعاقب المبتزين باقصي العقوبة ويحمي ضحايهم
وأدعو لربنا
ان يتم نعمته بالستر علينا دنيا وآخره كلنا محتاجين ستر ورضا ربنا علينا وأدعوك ربي ان ترحم كل منتحر ضاقت به الدنيا ولجاء إليك طمأنينة ورحمه بيك .
لحظة صعبة اكيد .ربنا مايكتبها علي حد أبدا.