الاحتيال الإلكتروني.. وسيلة لسرقة بيانات المواطنين
الاحتيال الإلكتروني.. وسيلة لسرقة بيانات المواطنين
الاحتيال الإلكتروني.. استغلَ ضعفاء النفوس مواقع وشبكات التواصل الاجتماعي للتغرير بالمواطنين وإيهامهم لسرقة بيانات بطاقاتهم الائتمانية ومن ثم سحب الأموال المودعة فيها، مستغلين المواطنين البسطاء بهذه الأساليب الجديدة وضعف وعيهم الإلكتروني
كتبت: وفاء عبدالسلام
إعلانات لا حصر لها بكسب جوائز ومنح مالية وسيارات وأجهزة الكترونية، لا تتطلب منك سوى الضغط على رابط معين ومن ثم إدخال بيانات بطاقة (الفيزا أو الماستر كارد) ليتم اصطيادك عبر معرفة رقم بطاقتك والكود السري لها لتأتيك الصدمة بعدها بالاستيلاء على أموالك وسحب كامل رصيدك من البطاقة لجهةٍ مجهولة.
تتزايد عمليات الاحتيال الإلكتروني في العالم حيث يلجأ بعض المجرمين إلى استخدام التكنولوجيا لسرقة بيانات المواطنين بهدف القيام بعمليات غير قانونيةفي هذا السياق، حققت أجهزة الأمن نجاحًا كبيرًا في الإطاحة بعصابات متخصصة في سرقة بيانات المواطنين من خلال انتحال صفة خدمة العملاء.
أساليب الاحتيال
تبدأ عملية الاحتيال بقيام الجناة بالاتصال بالضحايا، مدعين أنهم ممثلون لخدمة العملاء لشركات معروفة. يقنعون الضحايا بضرورة تحديث بياناتهم الشخصية مثل أرقام البطاقات الائتمانية وكلمات المرور، مدعين أن ذلك ضروري للحفاظ على أمان الحسابات.
استغلال البيانات المسروقة
بعد الحصول على هذه البيانات، يستخدم الجناة المعلومات لإجراء عمليات شرائية على مواقع التسوق الإلكتروني. يتم توجيه الضحايا إلى صفحات مزيفة، حيث يتم الاستيلاء على أموالهم دون علمهم.
نجاح الأجهزة الأمنية في مكافحةالجرائم الإلكترونية
في الأشهر الأخيرة، نجحت الأجهزة الأمنية في القبض على العديد من هذه العصابات. وتمكنت من تفكيك شبكات معقدة تعمل على مستوى دولي، ما أدى إلى حماية العديد من المواطنين من الوقوع ضحية للاحتيال.
أهمية التوعية
تظل التوعية عاملًا أساسيًا في مكافحة هذه الجرائم. ينبغي على المواطنين أن يكونوا حذرين عند التعامل مع المكالمات الهاتفية غير المتوقعة أو الرسائل الإلكترونية التي تطلب معلومات شخصية أو مالية. كما ينصح بتجنب مشاركة أي معلومات سرية عبر الهاتف أو الإنترنت دون التحقق من هوية المتصل.
اقرأ أيضا سرقة سيارة نقل والدخول بها علي الكمين
كما يعكس سقوط هذه العصابات جهودًا مستمرة لحماية الأفراد من الجرائم الإلكترونية المتزايدة. ومع ذلك، يبقى الحذر واجبًا على الجميع لتجنب الوقوع ضحية لمثل هذه العمليات.