التعليم القائم علي التكنولوجيا يساهم في تنمية مهارات الطلاب

أكدت  أكرام حسن حسني  موجه اول أتحادت طلابية بأدارة العريش  التعليمية بشمال سيناء أن التعليم القائم على التكنولوجيا أحد العمليات المهمة والناجحة التى تسهم فى إدماج التكنولوجيا فى البيئة التعليمية للمدارس، عبر استخدام تقنيات متقدمة، مثل الحاسوب وشبكة الانترنت، فى عملية التعليموتسهم هذه العملية فى تكوين أدوار جديدة للطلاب والمعلمين، وإضفاء الطابع المهنى على المعلمين، وتكوين ثقافة تدعم عملية التعليم فى الفصول الدراسية وخارجها.

وقالت أن التعليم القائم على التكنولوجيا الحديثة يسهم فى تغيير نمط عمل المدارس، ويعمل على اكتساب جميع الطلاب مهارات أعلى، وتزويدهم بنوع مختلف من التعليم يساعد على ربطهم رقمياً مع العالم الخارجى.

وأوضحت  أن تمكين الطلاب رقميا يساعدهم فى التعامل مع التطورات الحديثة فى العالم الرقمي، والقيام بنفس المهام التى ينفذها الكبار، مثل البحث عن موارد المعلومات على شبكة الإنترنت باستخدام نفس الأدوات والمهارات التى يستخدمها الباحثون.

ويمكن لفرص التعلم عبر الإنترنت واستخدام الموارد التعليمية المفتوحة وغيرها من التكنولوجيات أن تزيد الإنتاجية التعليمية عن طريق الإسراع بمعدل التعلم، وخفض التكاليف المرتبطة بالمواد التعليمية .

وأشارت الي أن اعتماد التعليم على التكنولوجيا يدعم فكرة «التعلم الشخصي» حيث تزود التكنولوجيات الجديدة العملية التعليمية بأدوات قوية لمساعدة المدارس على تلبية الاحتياجات المتنوعة والمتزايدة للطلاب.

وأشارت الي  أن الأجهزة الرقمية والبرمجيات ومنصات التعلم توفر مجموعة من الخيارات فى عملية التعليم. وللتكنولوجيا دور مهم فى ربط الطالب بالعملية التعليمية والتواصل عن بعد من خلال تطبيقات اللوحات الذكية التى تسهل على الطلاب الوصول إلى أهدافهم التعليمية بسهولة.

وقالت أن استخدام التكنولوجيا أحد أهم وسائل التعلم التى يجب أن تستخدم لتوصيل المعلومات للطلبة فى جميع المراحل التعليمية منذ فترة الحضانة مرورا بالمراحل الابتدائية والإعدادية والثانوية. وتزداد أهمية استخدام التكنولوجيا فى المرحلة الجامعية، حيث تتميز الأجيال الجديدة بالقدرة الفائقة والسرعة فى استخدام التكنولوجيا ووسائلها