الحب الضائع بالإذاعة قبل السينما وعبقرية محمد علوان
الحب الضائع بالإذاعة قبل السينما وعبقرية محمد علوان
بقلم / أمال علام
قصة لطيفة كتبها باحساس عالي د.طه حسين، قدمتها السينما في فيلم يحمل نفس الأسم بطولة سعاد حسني ورشدي أباظة وزبيدة ثروت، وفيه يجسد الصراع بين الحب والصداقة .
الإذاعة اولا
قبل تقديم القصة سينمائيا قدمتها الإذاعة المصرية عام 1969، البطولة في الإذاعة كانت سعادحسني وصباح وعمر الشريف، القصة بذل فيها صلاح حافظ مجهودا كبيراً ليحولها الي دراما إذاعية في ثلاثين حلقة..ويقال أنها حققت نجاحاً كبيراً .
الشريف وسعاد
سمعت من هذا المسلسل حلقات كثيرة، صوت عمر الشريف في ميكروفون الإذاعة كان مؤثراً معبراً يخطف الاذن خاصة مسامعه مع سعاد حسني.
يقال أنه قُدِم في رمضان ايام ما كانت الإذاعة المصرية بتنتج دراما وظلت تقدم دراما رائعة إلي وقت قريب، كان رمضان موسما للأنتاج الدرامي المتميز ( كان بقي).
محمد علوان
مخرج العمل كان نفسي أراه لكن للأسف لم الحقه لانه رحل سنة 1979 قبل أن التحق بالإذاعة المصرية بسنوات، أسمه علي تيتر أي مسلسل إذاعي يعني علامة الجودة، كان ممثلا ولكنه مخرج إذاعي أفضل منه ممثل، محمد علوان صاحب مفاجأت في الدراما الإذاعية أول من أقنع عبد الحليم بالوقوف خلف ميكروفون الإذاعة في مسلسل ( أرجوك لا تفهمني بسرعة) أُذيع من المسلسل تسع حلقات فقط، وتوقف لحرب أكتوبر في العاشر من رمضان 1973.. زعلت كنا أطفالاً كل اللي كان شاغلني أنهم وقفوا مسلسل عبد الحليم وغيروا خريطة البرامج، بعد ذلك انشغلنا بالبيانات وأخبار الحرب وأغنيات أكتوبر ونسينا .
رصيد هائل
رحل محمد علوان بعد الحرب بست سنوات وهو في الخامسة والخمسين من عمره تاركاً أعمالا إذاعية بديعة منها أنف وثلاث عيون، صابرين ، نحن لانزرع الشوك، في بيتنا رجل ،،،
صورة نادرة أثناء تسجيل مسلسل (الحب الضائع ) صباح وسعاد حسني وبينهما محمد علوان ..عمر الشريف سجل دوره بمفرده واتركب علي المسلسل .
شغل مخرجين كبار قوووي .