الدكتورة سمر الشامسي تحتفي بـ “عام زايد الخير” في السودان وتلتقي شخصيات رسمية
الدكتورة سمر الشامسي تحتفي بـ “عام زايد الخير” في السودان وتلتقي شخصيات رسمية
بدعوة رسمية من جمعية الصداقة السودانية في الخرطوم وبالتنسيق مع سفارة دولة الإمارات العربية المتحدة، لبت الدكتور سمر الشامسي الدعوة بالمشاركة في فعاليات مهرجان (أسبوع الإمارات في السودان) ممثلة دولة الإمارات العربية المتحدة، ويأتي الأسبوع تحت شعار (زايد الخير في أرض الخير). الذي تميز بنشاط واسع وواضح للدبلوماسية الشعبية بين السودان والإمارات التي تساهم بشكل أساسي في توطيد تلك العلاقات المميزة بين البلدين.
ويأتي هذا المهرجان إحتفاء بـ (عام الشيخ زايد)، تقديراً لعطاءاته لدولة السودان التي شكلت أبرز ملامح العطاءات الخيرية، ووجدوا فيها السودانيون متسعاً ومتكأ وريفاً منذ القديم في ظل قيادة حكيم العرب الشيخ زايد، ومن بعد ذلك قيادة أبنائه الذين ظل حبّهم للسودان لا يتبدل.
وكانت بالمناسبة كلمة للمهندسة المعمارية والفنانة التشكيلية الدكتورة سمر الشامسي صاحبة المبادرات الإنسانية العالمية والتي بدورها أشادت بالعلاقات السودانية الإمارتية فقالت فيها:” تتميز العلاقات السودانية الإماراتية بعلاقات عريقة وتاريخية، ويعود الفضل في ذلك، للمغفور له، بإذن الله، الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، رحمه الله، الذي هيأ بيئة صالحة لنمو هذه العلاقة وتطورها، ودفع بمشاريع ومساعدات، ثبتت هذه العلاقات حيث امتدت أيادي زايد الخير إلى كل بقاع العالم، إذ كان في مقدمة الملبّين لنداءات الواجب والضمير الإنساني.
وتابعت الدكتورة الشامسي “إن أول زيارة للمغفور له بإذن الله الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، بعد توليه زمام الحكم بعام واحد كانت الى السودان عام ،1972 للاستعانة بسواعد أبنائه وأشقائه في تأسيس دعائم الدولة الحديثة، مما يؤكد أهمية العلاقة الجغرافية والاستراتيجية والسياسية المميزة على كافة الصعد والتي ما زالت تسجل إنجازاً نوعياً، بفضل توجيهات القيادة الرشيدة للدولة، المتمثلة في صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، وأخيه صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله وبمتابعة حثيثة من سمو ولي عهد ابوظبي نائب القائد الاعلى للقوات المسلحة .”
وتحدثت الشامسي عن حملة الفن في خدمة الإنسانية والتي ساهمت في رفع الظلم ومعالجة الأطفال من خلال الفن الرسم، والتي أقيمت في مخيمات الأردن، وبعد بعد نجاح الحملة من حيث الشكل والمضمون وتحقيق نتائج مميزة على الصعيد الإنساني والعلمي والثقافي كما قالت الشامسي-سوف تنطلق في الوقت القريب في الدول الافريقية تنزانيا وغيرها من الدول الأخرى.
وكانت حملة الفن في خدمة الإنسانية لها دور داعم ومُكمِّل للدور الذي تبذلهُ المنظمات الدولية في خدمة قضايا الإنسانية، ورفع المُعاناة عن الأطفال، كما ساهمت الحملة في إقامة وتنظيم احتفالات وبرامج وأنشطة توعوِّية وتعليميَّة للأطفال، في ظل الأوضاع المأساويَّة التي يعيشها عالمنا العربي.
والتقت الدكتورة سمر الشامسي شخصيات رسمية في السودان، وكانت لمشاركتها في فعاليات المؤتمر منطلق لإستمرار حملة الفن في خدمة الإنسانية، وبدورها قدمت “جمعية الصداقة السودانية الإمارتية” للدكتورة سمر الشامسي درع وفاء وتقدير لمشاركتها ومساهمتها في نجاح فعاليات “أسبوع الإمارات في لسودان” وثناءاً لجهودها الإنسانية المميزة التي امتدت الى دول عربية وافريقية، وكما نالت الشامسي درع تكريمي من وزارة الثقافة والسياحة والآثار لمسيرتها وعطاءاتها.