العالم كلة يعانى الآن من أخطار تلوث البيئة وما أحدثته من زيادة اتساع ثقب الأوزون وبالتالى ارتفاع نسبة الأشعة البنفسجية المتسربة إلى الأرض وكثرة التعرض لأشعة الشمس المؤذية.

وكل ذلك بلا شك يضر ببشرتنا عموماً بل أكثر من ذلك قد يتسبب فى حساسية العين وإصابة الجلد المحيط بها بشيخوخة مبكرة.

لذلك فالمداومة على تناول فيتامين ( أ ) خاصة و الخضراوات الطازجة هام جداً للرياضيين ولغير الرياضيين لسلامة العيون و البشرة ولكل العمليات الحيوية بالجسم.

فالدموع تلك القطرات التى تتساقط من العين لحظة الانفعال من دون أن نهتم بها مفعولها أقوى من أى مضادات حيوية وإنزيمات ومواد مخاطية، كما أنها ترطب العين وتساعد على شفافية القرنية، إضافة إلى أن جزءا من هذه الدموع يتبخر فى الهواء ويؤدى إلى خفض حرارة سطح العين، فتقل سرعة تكاثر الميكروبات أو نموها على سطح العين، وهى فائدة أخرى للدموع.

ويجب أن نحرص على ألا تجف عيوننا وبالرغم من أن السبب الرئيسى لجفاف العين هو كثرة تعرضها لأشعة الشمس الضارة،

فإن هناك أسبابا أخرى مثل الإصابة بأمراض الروماتويد أو أمراض الكبد والأمعاء أو نقص فيتامين (أ).

والاستهتار بجفاف العيون فى هذه الحالة قد يعرض العين للأضرار، وفقدان بريقها لدرجة أنها تتجمد ويتحول لونها إلى اللون الرمادى أو البنى، كما تفقد العين بياضها البراق مع احتمال الإصابة بسحابات تؤثر على الرؤية السليمة، وكل ذلك بسبب عدم إفراز الدموع التى تعمل بمكوناتها المائية والمخاطية والدهنية على حيوية العين وحمايتها من الأمراض.