الطب الرياضي في مصر يحتاج لثورة..ومصدر”هناك كوارث في دوريات المظاليم”

الطب الرياضي في مصر يحتاج لثورة..ومصدر”هناك كوارث في دوريات المظاليم”

توفي الكابتن أدهم السلحدار المدير الفني السابق لنادي الإسماعيلي إثر أزمة قلبية حادة بعدما أحرز فريقه المجد السكندري هدف الفوز علي فريق الزرقا في اللحظات الأخيرة من المباراة،

وقد شُيع جثمانه عقب صلاة الجمعة وسط تواجد الكثير من نجوم كرة القدم المصرية،

علي صعيد متصل صرح مصدر”رفض ذكر اسمه”ان الطب الرياضي يحتاج لثورة ونقله كبيرة بعد حادثة السلحدار،
وتابع ان دوريات المظاليم يوجد بها كوارث،
فهناك أندية ليس لديهم أطباء متخصصون كما إنهم ليسوا علي دراية بإسعاف الحالات الخطيرة التي ممكن ان تودي بحياة أفراد اللعبة مثل الأزمات القلبية وبلع اللسان وحالات الإغماء المفاجيء،

وأردف ان السيدة العجوز سبقتنا بسنين ضوئية في هذا المجال ولن في حادثة الدنماركي كريستيان إيريكسن عبرة وعظة،
فقد كان اللاعب قاب قوسين أو أدنى من الموت لكن الأدوات الطبية الحديثة وايضا خبرة الأطباء هناك ساعدوا اللاعب علي النهوض ومن ثم عاد للحياة مرة أخري،

وإستطرد المصدر تصريحاته ان القارة الأوروبية لا تنظر للعبة بقدر ما تنظر للإنسان،وحياة اللاعبين اهم بكثير من البطولات والمباريات،

وإختتم إنه لابد علي المسؤولين عن الكرة المصرية ان ينظروا للكرة المصرية نظرة أخري غير التي تُنظر بها حاليا،
فهناك ملاعب ليس بها سيارات إسعاف ولا أدوات لإنقاذ حالات مشابهة للكابتن أدهم السلحدار،
لذلك لابد من توفير المناخ الكروي اللازم لكي تكون هناك رياضة حقيقية وكرة قدم متطورة.

قد يعجبك ايضآ

التعليقات مغلقة.