الطن بكام؟ استقرار أسعار الحديد والأسمنت في مصر السبت 19 يوليو 2025
أسعار الحديد والأسمنت في مصر اليوم
كتب / ماجد مفرح
شهدت أسواق مواد البناء في مصر اليوم السبت الموافق 19 يوليو 2025 حالة من الاستقرار الملحوظ في أسعار الحديد والأسمنت، وذلك وفقًا لآخر التحديثات من أرض المصنع، ويعكس هذا الثبات توازنًا بين مستويات العرض والطلب المحليين، بالإضافة إلى استقرار نسبي في أسعار الخامات على الصعيد العالمي.
تفاصيل أسعار الحديد والأسمنت اليوم
استقرت أسعار الحديد تسليم أرض المصنع على النحو التالي: سجل سعر طن حديد عز 40350 جنيهًا، بينما بلغ سعر طن حديد بشاي 38500 جنيه.
أما حديد المصريين فقد سجل 38000 جنيه للطن، في حين وصل سعر طن حديد العتال إلى 39000 جنيه.
وجاء سعر طن حديد المراكبي عند 37500 جنيه، وحديد الكومي عند 35000 جنيه.
أما عن باقي المصانع، فسجل طن حديد العشري 36200 جنيه، وحديد المعادي 36000 جنيه.
وبلغ سعر طن حديد الجيوشي 37000 جنيه، وحديد بيانكو 37500 جنيه.
وأخيرًا، استقر سعر طن حديد مصر ستيل عند 34000 جنيه، وحديد سرحان عند 34500 جنيه.

أسعار الأسمنت في السوق المصري
لم تختلف الصورة كثيرًا في سوق الأسمنت، حيث شهدت الأسعار هي الأخرى ثباتًا ملحوظًا. سجل سعر طن أسمنت المسلح 3950 جنيهًا، بينما بلغ سعر طن أسمنت النصر 3850 جنيهًا.
وجاء سعر طن أسمنت وادي النيل عند 3800 جنيه، أما أسمنت السويدي فقد سجل 3920 جنيهًا للطن.
وفيما يخص باقي الأنواع، وصل سعر طن أسمنت حلوان إلى 3470 جنيهًا، وأسمنت السويس 3450 جنيهًا.
وبلغ سعر طن أسمنت الفهد 3350 جنيهًا، وأسمنت المصريين 3400 جنيه.
أما أسمنت أسيوط فسجل 3500 جنيه، وأسمنت العسكري 3600 جنيه، بينما استقر سعر طن أسمنت سيناء عند 3450 جنيهًا.
أسباب الاستقرار في الأسواق
يعزى هذا الاستقرار في أسعار الحديد والأسمنت اليوم إلى عدة عوامل رئيسية:
أولاً، يلعب توازن العرض والطلب في السوق المحلي دورًا حيويًا؛ فمع استقرار وتيرة المشروعات الإنشائية، لم يشهد الطلب قفزات كبيرة تستدعي ارتفاع الأسعار، كما أن المعروض من المصانع يلبي الاحتياجات الحالية.
ثانيًا، ساهم ثبات أسعار الخامات عالميًا في الحفاظ على استقرار التكاليف على المصنعين، وبالتالي انعكس ذلك على الأسعار النهائية للمستهلك. فأسعار خام الحديد والكلنكر على المستوى الدولي لم تشهد تقلبات حادة خلال الفترة الأخيرة، مما وفر بيئة مستقرة للإنتاج.
ثالثًا، قد يكون استقرار سعر صرف الجنيه المصري مقابل العملات الأجنبية عاملًا داعمًا، حيث يقلل من تكلفة استيراد أي مكونات إنتاج أو قطع غيار قد يحتاجها المصنعون.
وأخيرًا، تشير التوقعات إلى أن هذا الاستقرار قد يستمر على المدى القريب، ما لم تطرأ متغيرات اقتصادية أو سياسية كبرى تؤثر على ديناميكيات السوق.