العاشر من رمضان بصمة العزة على كبرياء الصهاينة المزعوم

العاشر من رمضان بصمة العزة على كبرياء الصهاينة المزعوم

 

بقلم / سهير منير

قلوب تنتفض وسواعد ترتفع ودموع لا تنهمر لرجال أرادوا الانتصار بعدما ذرف الوطن دموع الانكسار من هزيمة لا نعدها غير دفعة قوي بها شعب ؛ وسجل رجاله انتصار الإبهار …

نعم إنه الإبهار الذي أقره العدو نفسه بأن زعم يوما أنه الجيش الذي لا يقهر .. انتصار جعل لنا كرامة العيش وصنع الذات المصرية رافعة الرأس وعزيزة النفس .. فستظل الشخصية المصرية بعمق ذاتها الغائر في نهر الوطنية الصادقة الخالد سرا وراء أي انتصار.

كتاب الأعمدة السبعة

فبتوازنها كما قال دكتور« ميلاد حنا » في كتابه الأعمدة السبعة؛ والذي شرح فيه تلك التركيبة الفريدة المتأصلة فيها منذ الأجداد لتنصهر هذه الصفات التي تخرج لنا هذه الشخصية الجبارة النابغة التي لا تعرقلها العراقيل أو تمنعها الظروف حينما يناديها الوطن وتستشعر أي خطر عليه لا ترى ذاتها بقدر ما ترى وطنها ..

حرب الكرامة والنصر

فتحية إعزاز وتقدير وامتنان لكل من شارك في هذه الحرب التي جادت بالانتصار الذي أزاح عنا الانكسار وما زال النضال والعبور مستمرين لمحاربة الإرهاب وكل من يتعدى علي أمن واستقرار الوطن وكل من تسول له نفسه أن يشعله ويهدمه ،.

سيظل سكون الوطن الهادىء والحالم أغلي وأبقى من أناس هم ثكالي له … إذا …ماذا علينا أن نفعل من أجل بقاء هذا الوطن الخالد ومداومة الاحتفاء بذكري الانتصار الحقيقي ؟؟

أرى أنه بات علينا أن نعرف وندرك قيمة وجود الوطن أولا وأن نحبه أكثر من وجودنا لأننا زائلون والوطن باق وضرب لنا مثلا في هذا الإخلاص والحب سيد البشرية محمد صلوات الله عليه وسلم حينما وقف علي باب مكه وقال « والله إنك لأغلي وأحب البلاد الي قلبي ولولا ان اهلك أخرجوني منك ما خرجت».

أرض الفيروز

علينا أن نعمر تلك الأرض التي شهدت الانتصار أرض الفيروز ( سيناء الحبيبة ) التي ارتوت بدماء فرسان الشهادة من أجل تحريرها وما زالت تُروي من أجل بقاء الوطن رافع الرأس ناعما بالأمن والأمان ، علينا أن نتكاتف جميعا لنحيي هذه الذكري العطره التي أصبحت تمثل هويتنا الحقيقية أمام العالم كلما ذكرت فليتكاتف هذا الشعب بأكمله من رجال الأعمال والقطاعات الخاصه فيجب عليهم الاستثمار أكثر وأكثر من القائم بالفعل وضخ الأموال والأموال التي تفتح مجالات لأبناء هذا الشعب لخلق فرص جديده للعمل..

العمل حماية

والعمل أمل يحمي من الانحراف والتطرف ويؤهلنا باخلاق حميده نستطيع من خلالها ان نقاوم كل فساد يجرفنا الي الرذائل .. وفي الأخلاق الكنز الحقيقي للحفاظ علي البقاء « انما الأمم الأخلاق ما بقيت فان هم ذهبت اخلاقهم ذهبوا» فلتبدأ رحلة المعركة الحقيقية لنحرز فيها اعظم انتصار يقنن انتصار اكتوبر ويحافظ عليه … وما زالت المعركة قائمة فلنحارب جميعا لتبدأمن حيث انتهى التحرير ليبدأالتعمير فيكون الانتصار بمستقبل واطن زاهر يناله الجميع.

التعمير لأرض سيناء الحبيبة بات واجبا قوميا على كل فرد من أبناء الشعب بأن يشحذو العزائم والهمم ويفتحو عقولهم وقلوبهم لآفاق جديده تساعد علي التنميه عبر تأهيل ذاتهم العريقه منذ الجدود الذين علمو العالم كيف تكون الحضاره .

كان نصر أكتوبر علامة شاهده في التاريخ علي وقفة الشعب وراء الجيش يد واحده لتصبح يدا طولي كالأخطبوط تلتف حول عنق العدو وتخنق فيه روح الكبر وتئد غروره ابد الدهر وغطرسته التي روجها أمام العالم حينما قال عن نفسه انه يملك الجيش الذي لا يقهر …قهره الله حينما ايد خير جنود الارض لتبقي أسطورة يرددها الزمان ، عشت يا مصر يا قاهرة الأعداء وحاضنة الابناء ومن عاش لك وبك وفيك حتما انه من السعداء .

العاشر من رمضان بصمة العزة على كبرياء الصهاينة المزعوم

قد يعجبك ايضآ
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.