العدسات اللاصقه بين الفوائد والاضرار

حذر أطباء العيون من استخدام العدسات اللاصقة وإهمال تنظيفها، حيث أثبتت الدراسات أن العدسات اللاصقة قد تكون وسيلة لنقل العدوى بالبكتيريا والفيروسات والفطريات، والتى تختبئ خلف العدسة وتسبب التهابات وتقرحات بالعين قد تنتهى بالعمى فى بعض الحالات، وقد وضع الأطباء بعض الخطوات التى يجب إتباعها للحصول على عدسات نظيفة، ودون حدوث مضاعفات على العين قد تؤدى للعمى بسبب عدم تنظيفها جيدا، وارتدائها باستمرار حتى أثناء النوم.

أن العدسات اللاصقة موجودة من 40 سنة، وهى إحدى طرق تصحيح الإبصار الناجحة، لكن الاستخدام المفرط والسيئ، وعدم العناية بها يجعل منها مصدر عدوى، وهى عبارة مادة كيميائية “اكرليك” يتم حفظها فى سائل معقم، وهذا السائل يمنع تكاثر الميكروبات والفيروسات، ولكن إذا لم يتم حفظها بالسائل المعقم واستعمال الماء العادى، يمثل خطأ كبيرا، موضحا أن الماء العادى يؤدى إلى حدوث تكاثر نوع من الفطريات مثل “اكانس اميبا” وهى خطيرة جدا، وتؤدى إلى إصابة القرنية بقرحة والتهابات شديدة قد تؤدى إلى عتامة بالقرنية وضعف الإبصار، ولكن هناك حالات قليلة ينتج عنها حالات تلوث نتيجة عدم وجود وعى صحى لدى المستخدم للعدسات اللاصقة.

4 خطوات لارتداء العدسات التصقه بأمان

أولا:
استعمال العدسات تدريجيا بحيث إن الشخص الذى يرتديها لأول مرة يجب أن تكون لمدة ساعتين فقط، مما يسمح للعين بتجديد طبقة الدموع، والسوائل الموجودة بالقرنية حتى تتنفس القرنية جيدا وقت الراحة.

ثانيا:
لا يسمح بالنوم بالعدسات حتى تتيح للعين أن تكون بحالة جيدة تسمح بمقاومة أى فيروسات أو ميكروبات.

ثالثا:
ممنوع نزول البحر أو حمامات السباحة بالعدسات، لأن بهما فطريات يمكن أن تنتقل بسهولة عن طريق العدسات اللاصقة.

رابعا:
عدم حفظ العدسة إلا فى السائل المعقم المخصص لها، لأنه مضاف إليه مواد معقمة مضادة للفطريات والميكروبات، ولا يتم حفظها فى محلول ملحى، لأن المحلول الملحى يسمح بتكاثر الفطريات وبالذات “الاكانس اميبا”،  من يتبع هذه النصائح تكون آمنة فى استخدامها، ولا يصاب بالتهابات بالعين، لذلك ننصح بالعناية الشخصية بالعدسات اللاصقة.

وقال إنه إذا حدث احمرار أو تورم شديد بالعين أو دموع شديدة أو عدم الرؤية المريحة فى الضوء “الخوف من الضوء” يتم خلع العدسات فورا، واستشارة الطبيب المعالج لأنها تكون بداية لالتهابات بالقرنية.

قد يعجبك ايضآ
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.