العودة للحياة الطبيعية في زمن الكورونا

العودة للحياة الطبيعية في زمن الكورونا

 

.. بقلم /زينب  النجار

 

نحن اليوم نعود لحياتنا الطبيعية تدريجيا، وعلينا جميعاَ التنبيه أن الدولة نقلت إلينا المسئولية في المحافظة على أنفسنا،

وهذا يؤكد أن الخطر مازال موجود، وأن فيروس كورونا مايزال يحصد الأشخاص في كل مكان، حتى أن بعض الأطباء العالقين في المستشفيات يحذرون، أن ثمة موجة ثانية لهذا الفيروس ستكون أكثر فتكاً من قبل.

“عودة لكن مشروطة”

فلابد أن نعلم أن مسالة العودة مشروطة، ونحن وحدنا كشعب ومجتمع نملك القرار.

فعودة الحياة الطبيعية والتعايش مع الظروف الراهنة أمر لا مفر منه، لكن يجب أن نلتزم بتعليمات الوقائية والحماية الشخصية لك وأسرتك، فهي تساعدك على تفادي العدوى أو الإصابة بفيروس كورونا،.

فيجب تطبيق تعليمات التباعد الجسدي والتعقيم المستمر، وارتداء الكمامة والقفازات في الأماكن المغلقة والمزدحمة، وتقديم سلامة النفس وحمايتها على أي شئ.

ويجب البعد عن كبار السن وذوي الأمراض الصحية والأطفال حرصاً على عدم تعرضهم لانتقال الفيروس، خاصة أن خطورة الفيروس مازال قائم؛ فيجب الحذر واتخاذ الإجراءات اللازمة من الأمن والسلامة.

فنحن نريد عودة الحياة الطبيعية من أجل إستقرار الأوضاع المالية لنا.
لنستطيع الالتزام بكل حياتنا ، وهذا يتطلب الرجوع العمل وصرف الرواتب.

وذلك لن يتحقق ألا بالعودة للحياة الطبيعية ولأعمالنا وأشغالنا ولكل شئ، فكل منا له مسئوليات وأبناء ومنزل وأسرة.

ويجب عليك لتضمن استقرارك المعيشي والمادي، فبالضرورة أنت ملتزم بإتباع تعليمات الوقائية والإلتزام بها وتنفيذها بكل حذافيرها.

فنحن أمام اختبار تتوقف نتيجته على طبيعة عودة الحياة التي ستعيشها من الآن وصاعداَ.

لذلك من المهم أن يعي الشعب أن المسئولية الآن تقع على عاتقهم
وأنفسهم ومدى ألتزامهم بتعليمات الوقائية وعدم الإهمال بحجة أن الله هو الحافظ، نعم فالله الحافظ ولكن أحفظ نفسك وأهلك والله معانا.

العودة للحياة الطبيعية في زمن الكورونا

قد يعجبك ايضآ
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.