من أوهمك أنني ما زلت على قيد هواك؟
من أخبرك أنه من المستحيل أن أنساك؟
أنا لم أعد محبوبتك التي تتمنى رضاك
ولست بالضعف الذي كنت عليه آنذاك
لقد فاض بي عنائي واكتفيت من جفاك
كم بكيت شوقا ولم تدرِ بلوعتي وأنيني
كم غمرتك بحبي ورجوتك أن تحتويني
وتكون رحيما بقلبي وكان ذلك يكفيني
فما رأيت منك إلا الجرح الذي يضنيني
حتى تمنيت أن أجافيك مثلما تجافيني
المزيد من المشاركات
واليوم استطعت هجرانك فلِمَ تتعجب؟
أنا لم أعد عاشقة الأمس التي تتعذب
ولا الواهنة التي مهما عانت فلن تغضب
ولا أسيرتك التي ستترك عمرها يتسرب
فقلبي قد أرهقه الجفاء والقلوب تتقلب
المقال السابق
قد يعجبك ايضآ