الهام شاهين تفتح قلبها لجريدة اسرار المشاهير فى حوار حصرى

كتابة وحوار/ أمجد زاهر 

الهام شاهين، نجمة تلألأت في سماء الفن وأضاءتها بأعمالها الرائعة والمتنوعة؛سواء على شاشة السينما أو التلفزيون أو خشبة المسرح.

أبدعت في تقديم أدوار مختلفة ومميزة، ونالت إستحسان النقاد وأسعدت الجمهور وإكتسبت ثقته عبر سنوات طويلة قدمت خلالها الكثير والكثير من الأعمال المميزة .

فحصدت العديد من الجوائز والتكريمات في مختلف المهرجانات الفنية داخل مصر وخارجها.

وفي هذا الشهر الفضيل، تحدثت لنا عن حياتها وآرائها وطموحاتها فى حوار صادق ومؤثر من القلب للقلب.

– النجمة الكبيرة الهام شاهين ،كيف تقضين شهر رمضان؟

إن شهر رمضان هذا بالنسبة لى آخر كسل، والاهم فى البيت هو لمة العائلة التى أقول لهم دائما يجب أن نجتمع دائما لكى نفطر سويا على سفرة واحدة وهذه عادة .

لأنه هو شهر واحد فقط فى العام الذى نستطيع فيه ان نجتمع جميعا معا.

أيام جميلة ونظل كعائلة نسهر حتى الفجر لكى نصلى الفجر معا.

بالفعل هناك أشياء جميلة تجمعنا معا في هذا الشهر.

اما عن بقية العام  كل واحد له عمله وحياته الخاصة فقد لا نكون دائما معا فهو الشهر العائلى بالفعل الذى فيه لمة العائلة.

ونجلس ايضا نشاهد المسلسلات وأعمال رمضان ونتناقش فيها،بالإضافة إلى ذلك فإن رمضان له طقوس خاصة.

– لديك سيرة فنية طويلة ومتنوعة، ما هي أبرز الأعمال التي تفخرين بها وتحملينها في قلبك؟

من الصعب أن أختصر هذه المسيرة كلها فى أن أقول لك ما هو أهم عمل أو لا.

لأنه فى أعمال كثيرة احبها ؛فمثلا فى مسلسلات التلفزيون

أحب “نصف ربيع الآخر” و”الحاوي” و”البراري والحامول” و”ليالي الحلمية” و”نجمة الجماهير” و”مسألة مبدأ”

وكذلك “امرأة في ورطة” و”امرأة من نار”

وايضا “بنت أفندينا” و “على نار هادئة” و “قضية معالي الوزيرة”

وايضا مؤخرا مسلسل “بطلوع الروح”.

بصفة عامة  أعمال كثيرة قوية لا أعرف كيف أختصر فى ذكر اسماء عمل أو اثنين وأقول لك إن هذا هو أهم شيء لدى تذكرتها .

كذلك نفس الشيء بالنسبة للسينما لدى أعمال كثيرة أحبها منها “أيام الغضب” و”الهلفوت”و “يا دنيا يا غرامى” و “موعد مع الرئيس “و “الرغبة” و “خلطة فوزية “

وكذلك “يوم الستات”؛ و من هنا حاولت أتذكر واجمع بين الأعمال  القديمة والجديدة وأخلطهم سويا لكن لدى أعمال كثيرة جدا جدا احبها وأحترمها.

– ما هي آخر أعمالك الفنية التي شاركت فيها؟ وما هي الرسالة التي تحملها للجمهور؟

آخر أعمالى الفنية كان مسلسل بطلوع الروح الذى عرض في رمضان الماضي.

أدت فيه دور أم جهاد هى قائدة كتيبة نسائية لتنظيم داعش.

والعمل له رسالة مهمة جدا. إنه يبين كيف يتم غسل أدمغة الشباب لإقناعهم بالانضمام إلى داعش.

وكيف عندما يندمون ويكتشفون حقيقة داعش وأنهم يتاجرون باسم الدين، يظلون غير قادرين على التراجع بعد أن  يندمون على ما فعلوه بعد ان ارتكبوا جرائم جسيمة  

وبالتالى تضيع حياتهم. فالعمل هو توعوي. لكي يستفيق الشباب الذين للأسف بعضهم ينساق ويرضخ لغسيل الأدمغة.

وكذلك آخر عمل سينمائي لي كان فيلم حظر تجول الذي يتحدث عن زنا المحارم.

وهذه قضية موجودة في المجتمع ولكن ربما يخجل المجتمع ككل من مناقشتها لأنها قضية مخزية جدا.

لكن الفيلم قدمها بذكاء شديد. وكان فيلما مهما جدا. والشخصية التي جسدها تعاطفت معها كثيرا رغم أنها قاتلة.

لكنها قتلت إنسانا مخزى يستحق القتل. وإن كان هذا خطأ لأنها أضاعت حياتها وقضت عشرين سنة في السجن.

فالمفروض تترك القانون يأخذ مجراه لكي لا تضيع حياتها.

صحيح أنه يستحق الموت لكن هي خسارة أن تضيع حياتها ، الحقيقة كنت متعاطفة جدا مع تلك الشخصية.

– كيف ترين حال الفن المصري في الوقت الحالي؟

الفن في كل زمان يقدم لنا بعض الأعمال التى تعجبنا ونرفض بعضها الآخر.

ليس ممكنا أن تكون كل الأعمال التي تقدم على شاشاتنا ذات مستوى عال جدا.

لكن لا شك أن في كل زمان هناك أعمال جيدة ومشرفة.

وهناك أعمال مجرد أنها مسلية. لكن الفن في مصر سيبقى قويا لانها مهد الفن وستزول أجيال وتأتى أجيال تقدم أعمالا جميلة دائما.

– ما هي خططك المستقبلية في مجال الفن؟ وهل تفكرين في خوض تجارب جديدة أو مختلفة؟

أنا دائما أبحث عن التجارب الجديدة والمختلفة؛ ولدى أكثر من عمل الآن” أنا قاعدة أقرأهم وهم يكملون الكتابة”.

والعمل القادم هو مسلسل اسمه “أمل حياتي” ومسلسل اسمه “اضطراب عاطفي”سينتهون قريبا

ونستقر على عمل أبدأ فيه. وعندي فيلمان أيضا فيه واحد  تعطل كثيرا اسمة “بنات صابرة” وفيه فيلم آخر اسمه” فيتو”.

سأبدأ بتصوير احدهم قريبا .

– ما هي الرسائل التي تودين إيصالها لجمهورك في شهر رمضان؟

أحب أن أقول لكل جمهوري أن رمضان هو شهر الخير والرحمة والناس تقف بجانب بعضها وتساعد بعضها.

ويكون بينهم حب أكثر؛ نخاف على بعض أكثر؛نحترم بعض. لا نؤذي بعض لا بالفعل ولا بالقول ولا بالنظر.

نكون أكثر إنسانية؛ نهتم بعائلاتنا ونقرب منها لأنه هو الشهر الوحيد الذي لنا موعد واحد فيه. نتجمع فيه سويا وله طقوس خاصة 

واخيرا يا رب كل واحد ربنا يحفظه لعائلته؛ ويفرحوا ببعض دائما ويقربوا من بعض ويكونوا سند لبعض.