الى الاخ اللى هيكتب التاريخ … للشاعر / محمد زيدان
الى الاخ اللى هيكتب التاريخ
لو اراد “يوسف بن تاشفين” استخدام قوتة بعد انتصارة على “الفونسو ملك ليون” فى معركة سهل الزلاقة لكانت دول اوروبا جميعهم الان يعتنقون الديانه الاسلامية ويدرس قرانها فى جامعات لندن وبرلين وباريس ومدريد ولكن الفضل يعود الى تراخى ملوك الطوائف
المؤرخ الالمانى : جوزيف اشباح
الشاعر / محمد زيدان
الى الاخ اللى هيكتب التاريخ
بلاش وحياة والدك تفضحنا قدام الاجيال الجاية
كفاية علينا اللى هنشوفة فى البرزخ
كفاية موقفنا .. يوم تنادنا.. لما تسالنا .. الذات الالهية
فا ياريت لو امكن لما تسجل
اللى حصل
واللى بيحصل
واللى ه ي ح ص ل
متقولش اننا عشنا وشوفنا بأم عيونا مجازر ومذابح ومهازل اتهزلها كل المخلوقات…
الا النفس البشرية
اوعى تقول ان مر علينا
مشاهد حركت الحيوان ولا اثرت فينا
شوفناها مرة واتنين وتلاتة لحد ما اعتدناها
لحد ما بقت طبيعى ومن ضمن احداثنا اليومية
اوعى تقول ان احنا خذلنا
اوقصرنا
فى حق قضية
كانت بتمس شرفنا
وفضلنا
مكتفيين بالدعاء
مثل نسائنا
والادانة كانت اقصى ردود افعالنا الرسمية
الى الاخ اللى هيكتب
حاول تكدب
حاول تزيف فى الحقايق ……. بحييييييييث
شكلنا ميبقاش تشمئذ منة العاهرات ويستعر منة ابليس
اوعى تقول ان طيران كل من كان يعادينا
كان طايح فينا
ليل
نهار
تحت سمانا وفوق اراضينا
وبوارجهم كان متاح ليها
مفتوحالهم ….. كل شواطئنا وكل موانيناااااااااا
ومكناش نجروء على اسقاطها اواعتراضها
حتى سيادتنا طلعت شعارات مزيفة وهمية
انما قول ان كم الاطفال اللى كان مقدر استشهادهم
كان سببها افراط الحكام فى اسعادهم
ومن افراطهم قلبهم مقدرش يتحملها
ورنت صرخاتهم قصدى ضحكتهم كانت جايبة اخر الدنيا
بالله عليك اوعى تقول ان احنا وقتها
عين الشمس عددنا كان قادر يسدها
اوعى تسجل عنا ان ف زمنا كان ما بينا الدم العربى حرفيا ماية
الى الاخ اللى هيكتب
الى الاخ اللى هيسجل
اوعى تقول ان كان فية واحد ابن كلب سفية وعد بتغير شرقنا
وغيره
اوعى تقول ان مصيرنا وخط سيرنا كان بيترسم بايدين اعدائنا
وبتقرره
اوعى تقول ان غسلنا ايدينا بدعانا من دماهم وبدعانا ضميرنا
بنخدره
اوعى تقول ان الاتراك والفرس فضلوا مصدعنا بالسنين
ولما اتفرضت….
جابوم ورا
اوعى تقول ان عصرنا كان عصر صهيونى بامتياز
كنا فية مجرد دمية