امرأة هزت عرش الجهل… متي ندرك قوة دعمها؟
المرأة… منذ العصر الجاهلي إلى وقتنا الحاضر والمرأة بين مدٍّ وجزر تعيش بين حالتي حضور وتجلٍ ثم غياب -والأدق- تغييب!
ومن هنا تبدأ المساءلة لهذا الإرث العظيم الذي مازال إلى يومنا الحاضر موضع بحث ودراسة،
وكأن الأصل هو غيابها، أمَّا حضورها فهو ما يُسأل عنه!
جيل بايدن
حصلت جيل بايدن على درجة البكالوريوس من جامعة ديلاوير،
وعلى درجتي الماجستير من جامعة ويست تشيستر ومن جامعة فيلانوفا، وعلى درجة الدكتوراه من جامعة ديلاوير.
درّست جيل قراءة اللغة الإنجليزية في المدارس الثانوية لمدة ثلاثة عشر عامًا،
كما درّست المراهقين من ذوي الاضطرابات العاطفية في إحدى المستشفيات المتخصصة بالأمراض النفسية.
كما أطلقت جيل إلى جانب ميشيل أوباما في 2011 حملة “توحيد القوى” لمساعدة ودعم المحاربين القدامى،
وكذلك عملت على نشر الوعى بخصوص الوقاية من سرطان الثدي.
كانت أيضاً جيل أول سيدة ثانية للولايات المتحدة تعمل مقابل أجر مادي في الفترة التي يشغل فيها زوجها منصب نائب الرئيس،
وقالت في وقت سابق إنها ستستمر في عملها كمعلمة حتى إذا أصبحت سيدة أمريكا الأولى.
ميركل
إن المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل نزلت أخيرا عن عرش ألمانيا بإختيارها وبرغبتها وإرادتها، وبعبقريتها، فالقانون الألمانية يقول إن الدولة برلمانية وليس هناك فكرة الرئيس، فهى تتمتع بحضور وذكاء، فقد أرادت برغبتها أن تبتعد عن الحكم، وتسلم قيادة الحزب، لآخرين، فالمشكلة الحقيقية فى أوروبا غياب ميركل، لأنها أنقذت أوروبا، فهى واحدة من العقليات التى تدير العالم، وتحاول أن تقف أمام جائحة “ترامب”، فإدارة ألمانيا
وأضاف خلال برنامجه “حديث القاهرة مع إبراهيم عيسى”، على القاهرة والناس، ميركل كان لها موقف انسانى، بالسماح لمليون لاجئ سورية، ومنحهم الحماية الألمانية، وهو موقف نادر الإنسانية.
مقارنات تخلو من البصيرة
فى الوقت الذى يقول فيه البعض إنه “لا يفلح قوما ولوا أمرهم امرأة”، فهذا الحديث فى البخارى، ولكنه أحاد، ولا يؤخذ به فى العقيدة، لأن شخصا واحدا فقط هو الذى قاله، وهذا الشخص غرائبي، لأن عمر بن الخطاب أقام عليه حد “جُلد” بسبب شهادة زور عن زنا، وقال ذلك أثناء الحرب بين السيدة عائشة وسيدنا على، وحتى اليوم السلفيين موقفهم من المرأة معروف.
وأردف، البعض يقول إن هذا الحديث غيبي للنبى لـ “فارس”، لأنهم بعد ذلك هزموا، ومن يقول ذلك “مش عاوز يزعل البخارى”، ولكن جمهور السلفيين يقولون أن الحديث عليه اجماع من العلماء، ولكن يبدو أنه اجماع من علماءهم هم، فالسلفيون لا يستطيعون أن يقولوا أن هذا الحديث غير صحيح لأنه موجود فى البخارى، ولا يستطيعون أن الحديث ضد القرآن.. فالبخارى به أحاديث أن العالم سينتهى بعد 100عام من وفاة النبى.. فهل هذا حدث.. كما أن السيدة عائشة لم تسمع بهذا الحديث، وهى ذاهبة إلى محاربة سيدنا على