انا وطفلي ومحكمة الأسرة بقلم/ ناديه جمال

انا وطفلي ومحكمة الأسرة
بقلم/ ناديه جمال

بنفس الطريقة التى اعتدنا من خلالها علي التحدث سويا والتي يغلب عليها طابع العامية تماما كما نتحدث مع بعضنا البعض حين نلتقي وجها لوجه ؛ وتتناسب مع البسطاء فتصل لكافة الفئات المثقفين ومحدودى الثقافة والتعلم .

محكمة الأسرة
أود الحديث معكم إعزائى القراء اليوم وبمنتهي البساطه في موضوع من المؤكد يهم جيل بل أجيال كاملة من اولادنا واطفالنا .
وللأسف أجدنى مضطرة من بدأ الحديث من منطقة مزعجة الا وهى محكمه الاسرة وهذا القانون المسنى بقانون حضانه الاطفال.

تعنت الأمهات
فهناك كم لايحصى من الشكاوي التي اتلقي أياها من الاباء ؛ فيما يتعلق بتعنت الأمهات ؛ أى عدم موافقه الام الحاضنه والتحايل علي القانون بمنع الاب وحرمانه من رؤية أبنه او أبنته كما ينص القانون علي الرغم من التزام الأب بكافة الحقوق كما جاء في القانون اوحكم المحكمة .

نهايات سيئة
من هنا لابد من أن يكون لنا وقفه هامة فنلفت نظر كل أم في مثل هذه الظروف بأن نهايه المشكلات التي نشبت بينها وبين والد ابنائها كانت الطلاق سواء عن طريق المأذون اوعن طريق محكمه الاسرة .
ومن المؤكد أن الإنفصال كان له اضرار بالغة علي الحالة النفسية بل والإجتماعية بالنسبة للأبناء.
فلا يجب مضاعفة هذه المتاعب والألام بمنع الأبناء من لقاء ابائهم اومنع الأباء من إحتضان ابنائهم ومحاولة تعويضهم عن حرمانهم منه لأسباب ليس لهم أى يد فيها فهى خاصة بكما أى أنتي وزوجك اومطلقك .

عناد الأباء
وتعالي نتفق أيتها الأم علي شئ هام جدا وهو أن عنادك وإمتناعك عن تطبيق القانون في رؤيه ومشاركه الاب في ترببه ابناءه ليس في صالح الطفل بأى حال من الأحوال .
فلكى يكون الطفل سويا ومعتدلا نفسيا لابد من وجود الاب والام
وإشتراكهم معا في التنشئه الاجتماعيه السليمه للطفل والتخطيط معا لمستقبلهم والتناقش فيما هو قادم بالنسبة لهم حتى وأن كانوا مختلفين أومنفصلين .

دائرة معقدة
فلابد ومهما كانت حجم المشكلات والدوافع التي ادت للإنفصال السعي بإبعاد الأبناء عن هذه الدائرة الصعبة والمعقدة ؛ وأن تسعي للحفاظ علي صورة الأب في نظر ابناءة والعكس صحيح .

اطفال المستقبل
فإذا مافعلنا هذا من المؤكد سنحافظ علي جيل كامل من الأبناء ؛ فلاننسي أن ابني هذه سيكون زوجا ووالد غدا ؛ وأبنتي ستكون أم ومسؤله عن اسرة واطفال في المستقبل .
فالأسلوب الذى يتم تربيتهم به وهم صغار تنعكس عليهم وعلي تصرفاتهم فيما هو قادم .

الحياة الطبيعية
ومن ثم فأن اسلوب تشويه الأم للأب أمام الأبناء والعكس صحيح بالنسبة للأباء تنمو وتكبر مع الأبناء مهما تقدم بهم العمر وتظل بمثابة العقدة في حياتهم وفي مصائر ابنائهم حينما يرتبطون في المستقبل .
فتظل بداخلهم بسبب تصرفات الأباء والأمهات كافة المفاهيم المغلوطه عن الحياه الاسريه الطبيعيه.

قد يعجبك ايضآ
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.