انْهَى حُبًّا بِحَجْمِ السَّمَاءِ…بقلم محسن حسن
كَيْفَ بِلَحْظِهِ يَاسَ….
انْهَى حُبًّا بِحَجْمِ السَّمَاءِ…
قَوْلَىِ بِرَبِّكَ…
اِمْنِ السَّهْلَ قَتْلٌ….
الْجَدَاوِلُ وَاِغْتِيَالُ الْمَاءِ
مِنْ قَالِ انى ضِدَّ رَحِيلِكَ…
مَا رِئِيِّكَ سيدتى انَّ اتلو عَلَيْكَ….
قَلِيلَا مِنْ قصَائِدَى الرَّعْنَاءَ
اتلو بَعْضَ الخشونه وَالْغُرُورَ….
وَاِسْبَحْ بمقلتيكى صَبَاحَ مَسَاءَ
اما زلتَى غَاضَبَهُ….
اما زلتَى تُذَكِّرِينَ غزلَى….
وشغفى حِينَ اِشْتَمَّ عِطْرُكَ..
وَالْمَسُّ اصابعك الْحَسْنَاءَ
قَبْلَ الرَّحِيلِ-……
اريد انَّ اتنفس بَعْضَ مِنْكَ…
كَرَّهَتِ الْعَيْشُ بِغَيْرِ هَوَاءٍ
لِقَدَّ مَلَلْتُ الشِّعْرَ الْقَدِيمَ….
اللَّحْنُ الْقَدِيمُ الْحُبَّ تَحْتَ…
الْفُصَامُ وَالْهَذَيَانُ يُرْتَدَى…
الاعراف العفنه كافخم فِرَاءً
لَنِ اِدْفِنْ راسى كَالْنِّعَاجِ وَالنَّعَامِ…
فَكَمْ مُتْ مِنْ حُبَكِ سِنَّيْنِ…
وضربتنى سِيَاطَ ذِكْرَاِنَا حَتَّى ضَجَرِ الْبُكَاءِ
كَمْ وَدَدْتُ انَّ اتنحى كامير مَمْلَكَتَكَ….
انَّ اُخْلُعِ التَّاجَ…
لَكِنَّ مَنْ تَوَرُّطٍ بِحُبِّكَ مُعْفًى….
مِنَ اِسْتَرَاحِهُ الْمُحَارِبِينَ الْقُدَمَاءِ…
لَا يَخْرُجُ مَنْ تِلْكَ الْحَرْبِ…
اما مُنْتَصِرًا او شَهِيدَا تَمَلُّؤَةِ الدِّمَاءِ
هَذَيَانَ قَلَمِ***
محسن حسن