بسبب “رحيم”.. طارق عبدالعزيز: اختياراتي المقبلة سكون أكثر صعوبة
قال الفنان طارق عبدالعزيز، إنه يحاول دائمًا اختيار الأعمال الجيدة واللائقة له لتقديمها، ولهذا يجد أمامه أعمال لا تناسبه فيضطر إلى رفضها، متابعًا أنه يُشرك أولاده في اختيار ما يقدمه حتى يكونوا راضين عنه.
أضاف عبدالعزيز في حواره ببرنامج “الستات مايعرفوش يكدبوا” على قناة CBC أنه والده كان يرفض تمثيله أثناء مرحلة دراسته كلية الحقوق في الجامعة ولكنه تركه يمارس هذه الهواية على مسرح الكلية، متابعًا أنه بعد ذلك شارك في مسرحية “داير مايدور” وكان أول مشهد له في السينما هو فيلم “صعيدي في الجامعة الأمريكية” مع الفنان محمد هنيدي.
تابع الفنان أن متعة الممثل هي “داخل اللوكيشن” وليس وقت العرض، وأن تقديم العمل الجيد هو ما يظل في الذاكرة، مشيرًا إلى أنه قدم عددًا من أفلام القصة ، حيث مثل بفيلم ضمن مشروع تخرج لطلاب كلية الإعلام عام ٢٠٠٧ بعنوان “صندوق خشب” عن العلاقة بين المسلم والمسيحي ليفاجئ بعرضه وقت أحداث ماسبيرو على جميع القنوات.
تحدث طارق عبدالعزيز عن دوره في مسلسل “رحيم” الذي عرض في شهر رمضان الماضي على CBC، وأكد أنه لم يقلق من دور “سيد” بل استمتع بالدور، مضيفًا أن شركة الإنتاج عملت على المسلسل بنغمة فنية حقيقية.
أردف الفنان أن اختياراته الفنية المقبلة ستكون أكثر صعوبة بسبب دوره في “رحيم”، وأن شخصية “سيد” كانت صعبة لأنها شعبية بشكل كبير، خاصةً وأن للشخصية جانب آخر إنساني ظهر في بعض المشاهد.
يذاع برنامج “الستات مايعرفوش يكدبوا” على CBC من السبت إلى الأربعاء في تمام الثالثة عصرًا.