تامر حسني وبسمة بوسيل… قصة حب انتهت بالطلاق؟
تقرير_أمجد زاهر
تامر حسنى وبسمة بوسيل ؛لقد كانا ثنائيا محبوبا ومعروفا في الوسط الفني، فهو المطرب الشهير تامر حسني، وهي المصممة الجميلة بسمة بوسيل.
لقد تزوجا في عام ٢٠١٢ وأنجبا ثلاثة أطفال، وظهرا دائما في الإعلام بصورة مشرقة وسعيدة. لكن ما لا يعلمه الكثيرون هو أن خلف هذه الصورة كانت هناك مشاكل وخلافات كثيرة بينهما، حتى اتخذا قرار الطلاق بالتراضي.
فما هي حقيقة هذا الانفصال؟ وما هي ردود فعل جمهورهما وأصدقائهما؟ وكيف سيتعاملان مع تربية أطفالهما بعد الطلاق؟ وما هي آفاقهما الفنية في المستقبل؟كل هذا وأكثر سنكشفه لكم في هذا التقرير الخاص.
تامر حسني وبسمة بوسيل.. قصة حب انتهت بالطلاق؟
بداية قصة الحب
– تعود بداية قصة حب تامر حسني وبسمة بوسيل إلى عام ٢٠١١، عندما شاركت بسمة في برنامج المسابقات الغنائية “ستار أكاديمي” في موسمه التاسع.
– بسمة كانت طالبة في كلية الحقوق في المغرب، ولديها شغف بالغناء والتمثيل، وحلمت بأن تصبح نجمة فنية.
– تامر حسني كان نجمًا مشهورًا ومحبوبًا، ولديه عدد كبير من الأغاني والأفلام الناجحة، وكان يزور البرنامج كضيف شرف لتشجيع المشتركين.
– عندما التقى تامر حسني ببسمة بوسيل في كواليس البرنامج، أعجب بها من أول نظرة، وشعر بانجذاب قوي نحوها، وأحس بأنها تشاركه نفس الشغف بالفن.
– تامر حسني قام بإعطاء رقم هاتفه لبسمة، وطلب منها أن تتصل به، ووعدها بأن يساعدها في تطوير موهبتها، وأن يدعمها في مشوارها الفني.
– بسمة بوسيل شعرت بالدهشة من اهتمام تامر حسني بها، وشعرت بالإعجاب به كفنان ونجم جيل .
الزواج السري
– بعد لقائهما في برنامج ستار أكاديمي، بدأ تامر حسني وبسمة بوسيل في التواصل مع بعضهما عبر الهاتف والرسائل، وتطورت علاقتهما إلى حب صادق وعميق.
– تامر حسني قرر أن يعلن عن حبه لبسمة بوسيل أمام الجمهور، وذلك في حفل غنائي أقامه في مصر في شهر أغسطس من عام ٢٠١١، حيث قال للحضور: “أنا بحب واحدة اسمها بسمة، وهي مشتركة في ستار أكاديمي، وأنا هتجوزها”.
– هذا الإعلان أثار جدلا واسعا في الوسط الفني والإعلامي، فقد اتهم البعض تامر حسني بأنه استغل شهرته ونفوذه للتقرب من بسمة التي كانت أصغر منه بـ ١٥ عاما، وأنه أثر على قرارها بالانسحاب من البرنامج والابتعاد عن الغناء.
كما اتهم آخرون بسمة بأنها تستخدم تامر حسني للوصول إلى الشهرة والثراء، وأنها لا تحبه بصدق.
– كما واجه الثنائي معارضة من داخل عائلاتهما، فقد رفض والد تامر حسني زواج ابنه من بسمة، وحاول إقناعه بالتراجع عن قراره، كما رفض أخو بسمة زواج أخته من تامر حسني، وحذره من التلاعب بها.
– لكن لا شيء كان قادرًا على إيقاف حب تامر حسني وبسمة بوسيل، فقد استمرا في علاقتهما، وأقاما حفل زفاف سري في دبي في شهر ديسمبر من عام ٢٠١٢، دون حضور أحد من أقاربهما أو أصدقائهما.
– وأثار هذا الزفاف المفاجئ المزيد من الجدل والشائعات حول سبب إخفائهما لزواجهما، وإذا ما كان هناك سبب خفي يجبرهما على الزواج بهذه الطريقة. فقيل إن بسمة كانت حاملا من تامر حسني، وقيل إن تامر حسني كان مطلوبًا للعدالة في مصر بتهمة التزوير، وقيل إن الثنائي كان يخشى ردود فعل عائلاتهما. لكن لم يؤكد أو ينفِى هذه الاشاعات
الحياة الزوجية
– بعد زواجهما، اختار تامر حسني وبسمة بوسيل العيش في دبي، بعيدا عن الأضواء والإعلام، وأنجبا ثلاثة أطفال: آية، آدم، وأميرة.
– تامر حسني ظل يحافظ على نشاطه الفني، مابين الغناء والتمثيل، وحقق نجاحات كبيرة في هذا المجال، وحصل على عدة جوائز وتكريمات.
كما ظل يشارك جمهوره بصور وفيديوهات من حياته الشخصية والعائلية، ويعبر عن حبه لزوجته وأولاده.
– بسمة بوسيل انشغلت بمشروعها الخاص في تصميم الأزياء، وأطلقت علامتها التجارية “بيزو”، وحققت نجاحا واسعا في هذا المجال. كما ظلت تدعم زوجها في مسيرته الفنية، وترافقه في بعض المناسبات.
وكانت تشارك جمهورها بصور من حياتها الزوجية والأمومة، وتعبر عن حبها لزوجها وأولادها.
– وبدا أن الثنائي يعيشان حياة سعيدة ومستقرة، إلا أن الأزمات لم تتوقف عن ملاحقتهما، فقد تعرض تامر حسني لحادث سير مروع عام ٢٠١٣، أدى إلى إصابته في الفقرات العنقية، وخضع لعملية جراحية خطيرة، وظل في فترة نقاهة طويلة. وكانت بسمة بوسيل حاضرة معه في هذه المحنة، ودعمته وساندته حتى تعافى من إصابته.
– وفي عام ٢٠١٧، تعرض تامر حسني لوعكة صحية أخرى، حيث أصيب بالتهاب في الحبال الصوتية، وخضع لعملية جراحية في ألمانيا، وانقطع عن الغناء لفترة. وكانت بسمة بوسيل مجددا بجانبه، وشاركت معه صوره من المستشفى، وطمأنت جمهوره على حالته.
– وفي عام ٢٠١٨، احتفل الثنائي بزفافهما مرة أخرى، بعد ست سنوات من زواجهما السري، وأقاما حفل زفاف ضخم في قبرص، حضره عدد كبير من الفنانين والإعلاميين والأصدقاء.
وظهر الثنائي في الحفل بإطلالات رائعة، وأدى تامر حسني أغنية خاصة لزوجته، وأعرب عن حبه وامتنانه لها.
الانفصال المفاجئ
– وبدا أن الثنائي يستمتعان بلحظات سعادتهما، إلا أن هذه السعادة لم تدم طويلا، فقد اشتعلت الخلافات بينهما مجددا في نوفمبر ٢٠٢٠،
عندما نشر تامر حسني صورا مع فتيات من جمهوره في إحدى الحفلات، مما أغضب بسمة بوسيل التي اعتبرت ذلك انزلا من قدرها. وادى الى اشعال الخلافات بينهم .
الصلح المؤقت
– وفی عام ٢٠٢١، احتفل الثنائی بعید میلاد تامر حسنی في حفل مصغر حضره زوجته وأولاده وبعض الأصدقاء المقربین.
وشارک تامر حسنی صورًا من الحفل على حسابه على إنستجرام،
ووجه رسالة رومانسیة لزوجته .
وبدا أن الثنائي قد تجاوزا مشاكلهما وعادا إلى حالة التفاهم والانسجام.
الانفصال النهائي
– لكن هذه الانسجام لم تستمر طويلًا، فقد اشتعلت الخلافات بينهما مجددًا في سبتمبر ٢٠٢١، عندما نشر تامر حسنى صورًا من حفل زفاف شارك فيه كضيف شرف، وظهر فيه مع عدد من الفتيات المعجبات.
وهذه المرة لم تكتف بسمة بوسيل بالغضب من زوجها، بل قامت بإزالة جميع صوره من حسابه على إنستجرام، وحذفت اسمه من اسمها،
واستبدلته بـ “بيزو”، وهو اسم علامتها التجارية. وهذه الخطوات كانت إشارة واضحة لانفصالها عن زوجها، ورغبتها في قطع كل صلة به.
– ولم يرد تامر حسني على تصرفات زوجته هذه المرة، بل اكتفى بالصمت والابتعاد عن الإعلام، والتركيز على عمله الفني.
وانتشرت العديد من الشائعات حول أسباب الانفصال بين الثنائي، ومن بينها أن تامر حسني كان يخون زوجته مع فتيات أخريات،
وأن بسمة بوسيل كانت تسيطر على حياته وأمواله، وأن هناك خلافات عائلية بينهما. لكن لا يوجد أي تأكيد رسمي لهذه الشائعات،
إلى أن تفأجى الجمهور من انفصالهم الرسمى واعلان كل منهما الطلاق عبر حساباتهم الرسمية .