تطبيقات السوشيال ميديا أخطر أنواع الإدمان
تطبيقات السوشيال ميديا أخطر أنواع الإدمان
كتبت : رضوى إيهاب
من جيل لآخر نجد كارثة تدمر عقول شبابنا ومن أهم وأخطر هذه الظواهر الحالية (إدمان الإنترنت)، أوضح أطباء الطب النفسي مدى خطورة التطبيقات الالكترونية ومواقع التواصل الاجتماعى لجروبات التواصل الاجتماعى وخطورتها السلبية المميتة على العلاقات الاجتماعية بين الشباب والبنات، اصبح استخدام الإنترنت وشبكات التواصل الاجتماعي جزءاً كبير من حياتنا، .اليوم يعيش العالم فى زمن علاقات الإنترنت، هذا مانحة فيه من القرن الحادي والعشرين،اصبحت هذه الشبكات من اخطرمظاهر الإدمان اليومي،مدمن الانترنت من أخطر أنواع البشر، مع اختلاف الصور والملامح لطبيعة هذه الشبكة، أصبحوا الآن الشباب مغيبين عن الواقع الحقيقى ومتعايشين مع شبح الإنترنت المخيف، ، أصبحوا الآن الشباب في دهاليز الشبكة العنكبوتية لدرجة أن تحول الأمر إلى الإدمان بين بعض فئات المجتمعات، منها استخدام الأطفال لشبح التكنولوجيا ، والتعود على مشاهدة مقاطع الفيديو لساعات طويلة مما يؤثر على عقولهم وصحتهم الجسدية،مما أدى إلى خروج الأطفال عن السيطرة لتقليدهم لما يروه، واصبح استخدام الهواتف أثناء قيادة السيارات أيضا ، مما يؤدى إلى العديد من الحوادث الكارثية ،مؤخرا اكتشفت الكثير من الدول فى أنحاء العالم المخاطر الكارثيةمن استخدام هذه الوسائل، وبالتالى تم فرض غرامات من يقود سيارة ولم ينتبه لطريقه لقد قامت بعد منظمات حقوق الإنسان من تسليط الضوء على مخاطر (كارثةالإنترنت) ومدى خطورته على حياتنا اليومية، وعلى الرغم من وجود إيجابيات للإنترنت، إلا أن الاستخدام الخاطئ هو المسيطر على العالم وهم من يطلق عليهم مدمنين الإنترنت واصبحوا ويهددون سلامة المجتمع فى العديد من الجوانب ، فظهر مؤخرا العديد من الابلكيشن أو مواقع تواصل اجتماعى تضم إعداد كبيرة من الشباب والبنات للتعارف وتبادل ثقافات البعض للآخر وبدايتها الانعزال عن المجتمع المحيط بهم ، من هذه الثقافات المتبادلة، ومنها ترويج المخدرات وشرح أنواعها بناءا على تجربتها وترويج الدعارة المباشرة بين الشباب البنات وهم غير منتبهين لوقوعهم في فخ إدمان التواصل الاجتماعى، ونبدأ فى الدخول فى مرحلة الانطواء وعدم التعامل مع الأشخاص المحيطين به، وهذايؤثر سلبيا على مهارات الاتصال للفرد.
وهنا بداية مرحلة الخطر المميت بطيئا،وهذه المشكلةترجع إلى أن مجتمعاتنا اليوم ينقصها الوعي والإدراك للشباب والبنات ، وسوء استخدام استخدام الإنترنت تؤدى إلى كوارث مهولة من انتشار مدمنين مخدرات وممارسات الدعارة عن طريق معرفة الشباب والبنات بمواقع إباحية ونقلهم للمعلومات لبعضهم البعض وحب فضولهم للتجربة وانتشار كبير للعنوسة للجوء البنات لهذا النوع من التواصل وعدم ثقة الشباب بالبنات لرؤيتهم كوارث فاضحة من بنات عاريات لعرض نفسهم كأنهم بسبق (مين يقلع اكتر)، كما ان يوجد شباب ايضا على هذه المواقع تمارس خططهم الوضعية للحصول على بنات لممارسة رغباتهم الشخصية وهذا ناتج لتدمير عقولهم وعدم وجود نخوة الرجولة التى اختفت من مجتمعنا فقد غابت الأصول وأصبحنا نعيش فى مجتمع مخيف ملئ بالتدمير العقلى اصبحنا فى غابة السوشيال ميديا ياسادة،والموضوع لم يقف لهذا الحد فقط وإنما وصل للبيوت أيضا فاليوم أغلب مشاكل التفكك الأسرى التي نراها تمر بها الأسرة من أولياء أمور وأبناء ناتج عن إدمان الإنترنت وليس التركيز فى الحياة الأسرية : إنها شبكة عنكبوتية تدمر من يدخل بها، تدمر شباب وبنات وأسر بأكمالها اليوم اقول ان فى وقتنا الحالي أصبحت هذه شبكة العنكبوتية تهدد أمن المجتمع تمام وتدمر بدون أن نبالى لذلك، لأنها اصبحت تؤثر على فكر الشباب والبنات بصورة سلبية ظلامية، لنشر الأفكار المدمرة بينهم، فالإنترنت أصبحت بوابة دخول ومعبرا لأفكار الشباب الذين خضعوا لتلك الوسائل، يتم استخدام الإنترنت اليوم لتوفير الوقت والجهد في الإيصال للغاية الخاطئة المدمرة، وايضا يستخدم السوشيال ميديا فى ربح الكثير من المال عن طريق التهديدات من قبل أشخاص الهكر الذين يبتزون الغير من رجال أعمال أو رجال أو سيدات أو بنات لخضوعهم لرغابتهم تحت مسمى( ادفع فلوس وانجد بنفسك من الفضيحة)، فكل شيء في مجتمعنا الآن يبدو سلاحا ذو حدين، ولكن يجب نحن أن نحسن الاستخدام والتعامل مع الأشياء فى النطاق الإيجابى، ولكن هذا لا يحدث للاسف الشديد بسبب الافكار المسمومة التى زرعت فى العقول بين افراد المجتمعات وكانت التوقعات من استخدام السوشيال ميديا بناء فكر متزن بين المجتمعات، فهناك أفرد مازالت شخصيتهم سليمة لم تتأثر بالمستوى المتدنى للسيوشيال ميديا ولم تخرب عقولهم وهم من يعرفون كيفية التعامل مع الغرباء ويستفيدون من هذا التطوّر التكنولوجى ويخدم نفسه وفكره ومجتمعه، يجب ان نكون نحن من يقود الإنترنت وليس الإنترنت هو من يقودنا،ويجب أن لا نخضع تحت سيطرة شبح التطور التكنولوجى ونجعله هو من يقود مراحل حياتنا، يجب أن نبني جيل سليم صالح فكرياً لكى نخرج به إلى بر الأمان من وسط هذه الغابه.
سؤالى بهذا المقال لكم
1_ أذكروا ماهى ابلكيشن التواصل الاجتماعى التى صدفتموها تجمع شباب وبنات لتبادل الثقافات الخاطئة؟
2_ ماهى أغرب القصص الذى واجهتوها خلال التواصل الاجتماعى؟
أتمنى للجميع النجاة من شبح إدمان الإنترنت القاتل.