الإبتلاءات ولحظات الضيق ماهى إلا إختبارات من الله لنا إذا صبرنا جزانا وجبرنا… وإذا جزعنا زاد الإبتلاء من منا لم يتعرض لمواقف حياتية من خذلان، هجر، فراق، خداع، كذب من الأشخاص الأقرب إلينا…لم نقل أننا مثاليون أو كاملون الكمال لله وحده يوجد بنا عيوب ، ولكن لم نؤذِ أحدا وهذا يكفي من كسر القلوب والخواطر أوعدم مراعاة المشاعر الإنسانية كل ذلك يذبح الإنسان وهو على قيد الحياة…ولكن ما يحدث لنا ليس فقط من الأشخاص بل نحن أيضًا مشاركين لذلك لأننا أعطيناهم الثقة الكاملة، ولم نحسن الإختيار…ومع ضغوطات الحياة تزداد الضربات تأتي واحدة تلو الآخرى ويُصبح القلب هشًا ضعيفًا لا يتحمل…فى جميع الحالات يجب أن نلتزم بحمد الله سبحانه فى السراء والضراء…الأنبياء أنفسهم لم يخلو من الإبتلاءات ومع ذلك نصرهم الله…كن مع الله دائمًا يحميك ولا يضرك ، يتحضنك ، ويسرك…

كلها فترات مؤقتة وكل مرُ سيمر وتأتي أيام الرضا ، وجبر القلوب…

اللهم لا تبتلنا فيما لا نستطيع عليه صبرًا ووكلناك أمورنا وأنت خير وكيل فيسرها ولا تعسرها اللهم أخرجنا من ضيق تفكيرنا إلى سعة تدبيرك واكتب لنا الفرج القريب…..