جــــ “سمو ـــريمة حـــ الاميرة”ـــب … للشاعر / محمد زيدان
جــريمة حـب “سمو الاميرة“
الشاعر / محمد زيدان
سمو الاميرة …
بلغنى ان مصير علاقتنا اصبح رهن
لقوانين منذ القدم قُدرا لها السن
ولن تستطيع قوة على وجه الارض … ان تغير من
سمو الاميرة…
بلغى كل من اعتقد فى قرارة نفسة وظن
انة بمقدورة منعى يبقى بعشيقك اساء الظن
وبقدراتة اللى لما يحب اللى متعرفش … لم ولن
وبما ان ..
سمو الاميرة
بما ان سياسة بلادك
بتحرم وتجرم
على كل من هم من خارج بلادك
ارتباطهم بيكى ودمج حياتهم بحياتك
فا وحياتك..
لا انشىء جيشا
لم ولن يضاهية جيشا
ومثلما غزوتى قلبى يوما
هــ اغزوا بية بلادك
وهفرض عليها قوانينى بفرامينها
على سلاطينها وامرائها
على وزرائها وقادة جيوشها
قبل ما افرضهم … ع العوام ف بلادك
وسانال منكِ
بنائا على امر من عينيكى
التى جعلتنى تاركاٌ بلدى غازياٌ بلادك
امهلينى حتى يمكنى الزمان من احتلالها
وحينها .. ساعلنها ….
ساعلنها فى كل ارجاء مدنها
بانى . عاشق . غازى . جاء . مسحور . مفتونها
جاء ليتخلص من اشتياق قاتلة ..
قبل ما يكون قاتلها
ومثلما حبك ارهقنى
فــ لن اجعل مخلوق ينعم بالهدوء ف بلادك
سمو الاميرة…
يامن اثرتى غريزتى يامن اثرتى اعجابى
اذا كان عشقك جريمتى فــ متخلقش اللى يملك عقابى
يا من اثرتى غريزتى يامن حركتى احساسى
متنتظريش ان اعلن هزيمتى وهظفر بيكى ف وقت قياسى
سمو الاميرة .. انا الحبيب اللى اجتمعت فية كل المشاعر تجاهك
رايدك بشراهة
عاشقك .. وعشقك دوناها
حبك باجرام .. والد والد اعدائك
هخلى حكايتنا الكل يتحاكى بيها وباحداثها
واتحداكى تلاقى عشقية عدت بربع مغامرتها
واتحداكى ان تاتينى بيها واليكى الدنيا
راجعيها بكل اللى اتذكر على مر تاريخها
من اجلك ..هخوض حروب.. واقتحم دروب ..وهفزع قلوب
فاشهدى ان زى ما هكون خصمك
هكون برضو جيش دفاعك
هتكون درس لكل اللى بصلها باستهجان
سيان كان . امبراطور. سلطان . بشر . جان
ايا كان … هدوس كل من كان
حائل صد ما بين فؤادى وفؤادك
هعمل منها اسطورة
تتحكى بالف شكل وتترسم فى الف صورة
هتذكرها من بعدينا كتب التاريخ ف بلادك