جيل الثمانينات ليس مدلل بل هو جيل الناس الطيبين 

جيل التمانينات ليس مدلل بل هو جيل الناس الطيبين 

جيلنا لم يكن  مدللا أبدا، بل اعتمدنا على نفسنا في الكتير من الأعمال. كان الطفل صاحب العشر سنوات يساعد أهله في أمور كتيرة في التجارة او الزراعة، وكانت البنت الصغيرة، تساعد في أعمال المنزل . ذكريات كتيرة تحاوطنى .

 

بقلم : ليليان خليل

 

اتربينا على حب المدرسة ..

وقت الدراسة وفي يوم المطر الشديد وصوت بابا يقول: لا عادي هتروحي المدرسة.

 يا بابا الدنيا بتمطر يقولى ما فيش غياب .

عكس الولد دلوقتي لما بييجي يروح المدرسة يروح يوم اه وأسبوعين لا. 

 

 جيل الثمانينات ليس مدلل جيل الثمانينات ليس مدلل
جيل الثمانينات ليس مدلل 

أيضا:سلوكيات المرأة الحامل: رحلة عبر التغيرات الجسدية والنفسية

جيل بيعرف قيمة الشىء ..

الجيل الذي كان بيروح المدرسة بيمشى على رجله، ولايهمه حاجة. ويشتري حاجات المدرسة بنفسه . الكشاكيل، الجلاد، الالوان، الاقلام البرايات، والأساتيك اللي كانت بطعم الفراولة.

الذكريات الحلوة..

وكنا بنستنى أول يوم في المدرسة علشان نشتري كل الحاجات الحلوة دي، ونحضرها ونجمعها في شنطة المدرسه ليلة أول يوم دراسة .

النهاردة مثلا  مفيش الكلام ده . بنشوف جيل غريب مختلف .

  الطيبين اللى اتحملوا الكتير من كل حاجة صعبة، هم دلوقتى،  أربعين سنة وأكتر .

جيل الثمانينات ليس مدلل
     جيل الثمانينات ليس مدلل

سن الأربعين بداية الجمال ..

العمر مجرد رقم فى البطاقة وقدرنا نثبت إن السن عادى أنا مهما كبرت صغير .

جوة عمرك عمر تانى وعيش براحتك 

وهو النضج والجمال وذكريات ما قبل الأربعين، هي  نقطة فاصلة في حياتنا من مرحلة الطفولة للشباب لمرحلة النضج العقلي الكامل .

جيل التمانينات، كان بيكتب الواجب المدرسي لوحده، من غير حوافز ولا هدايا من بابا ولا ماما .

جيل إجتهد في حل المسابقات والكلمات المتقاطعة …

وكان بيعمل كل حاجة بفرح وحب جيل الطيارة الورق والألعاب اليدوية وأيام الفوازير، سلاحف النينجا، عمو فؤاد، وجدو عبده لما كان بيزرع أرضه.

 إحنا الجيل اللي فرح بجد من قلبه وكل حاجة كانت حلوة عشناها بشغف

 جيل الثمانينات ليس مدلل
        جيل الثمانينات ليس مدلل

إحنا أصحاب الطاقة الايجابية…

والسبب في كل ده، هو أهالينا وتعليمهم لينا في أمور كتيرة.

 إحنا جيلنا إتربى على، الصح والغلط. جيل إتربى على أرقى المسلسلات زي ليالى الحلميه، أرابيسك والشهد والدموع.

 وكان بيسمع العلم والايمان وفوازير شريهان.

 الجيل الذهبي ما بيخافش انه يكبر واثق فى نفسه، إنه جميل طول الوقت جيل، نشأ في بيئة مليانة بالسلام النفسي وعصر مشرق، وجو مليان روائح من الفرح والمرح، ما بين الكرتون والفوازير، ودى كانت بساطة البيت المصرى، كان الرضا والقناعة أساس البيت والحياة.

أيضا:الأم .. نهر حنان متدفق يعطى بلا حدود ولاينتظر مقابل

الجيل الذهبي …

عشان كده جيل التمانينات، هو الجيل الذهبي لانه كان بيلمع بالنقاء الداخلي، وكل حاجة فيه كانت حلوة من غير مجهود.

 تحية حب لكل جيل الثمانينات اللي لسه بيحب الحياة بكل ما فيها واللي قدر يخطي كل الصعب علشان يوصل للحظة دي .

قد يعجبك ايضآ
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.