حزن.. بقلم/ مصطفى حسن سليم.
قابلتها ذات مساء، وهي تغادرني، أحلامي السعيدة، رسمت خيط أبيض مثل الوهم الذي بداخلي، عندما صدقت في يوم ما وجود مقدار من السعادة يعيش ويتجول بين البشر، توقفت أطالع معها أطياف الوجود، تختفي خلف الغروب، تصنع أوهام وأحلام بعض البشر، وأرسل معها رسالة من آمالي البعيدة، أن تعود لي مرة أخرى بدون أحزاني، وتصدق أنه مازال هناك طريق بداخلي، ينتظر أن يسلك الحياة السعيدة، ويمر من خلاله مثل سائر البشر.