حليم والجميلات .. غرامياته مع فنانات شهيرات وحسناوات تزوجن منه سرا ؟!!!

خالد فؤاد يرصد قصص حب وشائعات عبدالحليم في ذكرى مرور ٤٥ عاما علي رحيله

حليم والجميلات .. غرامياته مع فنانات شهيرات وحسناوات تزوجن منه سرا ؟!!!

رحلة كفاح صعبة وقاسية بدأها من تحت الصفر وأيام في غاية الصعوبة تذوق فيها مرارة الفقر واليتم فصبر وتحمل وراح يشق طريقة بتحمل وذكاء خارق حتى أصبح واحدا من أهم مطربى ليس مصر فحسب بينما العالم العربي ونجح في الحفاظ علي مكانته حتى أخر يوم في حياته .

هذا هو ملخص مايمكن أن يقال عن مشوار الفنان الكبير عبدالحليم حافظ الذى بدأ رحلته مع عالم الفن والغناء في نهاية الأربعينات من القرن الماضى وهو فى العشرين من عمره وودع عالمنا في نهاية شهر مارس من عام ١٩٧٧ .

عبد الحليم حافظ
عبد الحليم حافظ

بداية الرحلة
فقد تعرف الجمهور علي صوته لأول مره عبر أثير الإذاعة في نهاية الأربعينات ونجح في غضون عامين فقط في تكوين شعبية كبيرة دفعت منتجى السينما للسعى نحوه وترشيحه لبطولات افلامهم وكانت البداية بفيلمى ” لحن الوفاء” مع شادية وحسين رياض و”أيامنا الحلوة” مع عمر الشريف وفاتن حمامة والنجم الصاعد في هذا الوقت أحمد رمزى .
وصدقت توقعات المنتجين حيث حقق الفيلمان نجاحا كبيرا فأدركوا إنه نجم السنوات القادمة وتعامل هو مع الأمر بذكاء شديد حيث رفض أن يتم استهلاكه اوبالأحرى إستغلاله تجاريا فينتهى بشكل سريع كما حدث مع غيره فراح ينتقى مايقدم ويعرف جيدا متى يظهر ومتى يختفي ومتى يدلي بأحاديث صحفية ومتى يتوقف وهكذا

وبسبب حرصه الشديد في كل تصرفاته كان المطرب الوحيد الذى تعرض لأقل قدر من الشائعات طيلة مشواره الفنى الذى قارب الثلاثين عاما .

شائعات ولكن
فبينما كنا نشاهد في الحقبات الثلاثة التى مارس فيها نشاطه الفنى ” الخمسينات والستينات والسبعينات” كم كبير من الشائعات التى لاتعد ولاتحصى تم إطلاقها علي كل الفنانين الذين عاصروه ولم يحقق غالبيتهم واحد علي عشرة من الشهرة والنجاح الذى حققه هو .
نفاجأ بأن عدد الشائعات التى اطلقت عليه اقل من عدد اصابع اليدين أى لم تتخطى العشرة شائعات بمتوسط شائعة كل ثلاثة أعوام وهو مالم يحدث مع أى نجم غيره سواء من الأجيال التى سبقته اوالتى جاءت بعده .

والغريب أن غالبية هذه الشائعات تقريبا تركزت حول قصص حب وغرام عن ارتباطه عاطفيا بفنانات اوجميلات من خارج الوسط وظل هو ملتزما الصمت حيالها فلم يعلق وتركها تموت بنفس الشكل الذى اطلقت به .

حليم والجميلات
حليم والجميلات

 

حليم والسندريلا
ورغم قلة الشائعات التى اطلقت عليه مقارنه بغيرة من النجوم الأخرين نجده صاحب أطول شائعة تعرض لها فنان منذ نشأت الفن في مصر قبل عقود طويلة من الزمان .
الا وهى قصة زواجه من السندريلا الراحلة سعاد حسنى والتى ظلت تتأرجح مابين كونها شائعة أم حقيقة
فعلي عكس مايتصور الكثيرين أن الحديث في هذا الموضوع بدأ يثار بعد وفاة العندليب وظل يثار في ذكرى وفاته كل عام وتزايد الكلام فيه اكثر واكثر بعد وفاة السندريلا في الحادث الأليم.

حليم والجميلات
حليم والجميلات

والحقيقة أن الأمر غير هذا تماما فقد اثيرت الشائعة اوالكلام حول قصة زواجهما لأول مره في عام ١٩٦٢ أى بعد ظهور السندريلا ونجاحها بعامين فقط وتابعتها وقتها مجلتنا الكواكب بعدما انتشار خبر زواجهما العاصمة الأسبانية “مدريد “.
والملفت أن عبدالحليم بنفسه كما نشر بالصحف وقتها اكد علي إنه يعتزم الزواج من سعاد حسني .
بينما نفت سعاد حسني الخبر وقالت إنه لم يحدث أثناء رحلتها معه بين مدريد وجنيف والمغرب.
وقالت بالنص إنها لم تفكر في مثل هذا الموضوع .
ثم تراجع عبد الحليم حافظ عما قال وقال إنه وهب نفسه للفن ولاشئ غيره.
وعادت سعاد حسني لتؤكد في حوار لمجلتنا الكواكب قالت فيه أنها تحب عبد الحليم حافظ كأخ وفنان ليس أكثر .
ثم عادت في حوارها الشهير مع الإعلامى الكبير مفيد فوزى لتؤكد صحة الزواج .
وتباينت الأراء سواء بداخل الوسط الفنى واصدقائهما المقربين اوبين المقربين منهما وفي مقدمتهم شقيقات سعاد مابين وقوع الزواج اوعدم حدوثه من الأساس وهكذا ظلت هذه الشائعة اوالكلام حول هذا الموضوع تحديدا مستمرا لسنوات طويلة تجاوزت الستين عاما من الزمان وهو مالم يحدث مع أى شائعة قديمة اوحديثة .

 

حليم والجميلات
حليم والجميلات

عبد الحليم ولبنى
ولم تكن هذه هى أول شائعة حب وزواج تطلق علي العندليب الأسمر فقد سبقتها ببضعة أعوام قصة حبه العنيف للفنانة الجميلة لبنى عبدالعزيز بعد مشاركتها له بطولة فيلم ” الوسادة الخالية” والذى عرض عام ١٩٥٨ وكان أول ظهور لها علي شاشة السينما فأنطلقت الشائعات تؤكد علي وجود قصة حب بينهما وهو الذى رشحها لبطولة الفيلم علي خلاف الحقيقة وقد وجدت لبنى عبدالعزيز نفسها مضطره للرد علي هذا الكلام ليس في حينه بينما بعد عودتها للقاهرة بعد غربتها الطويلة في امريكا حيث وجدت بعض الصحفيين يعودون لتذكيرها بها مجددا .

حليم والجميلات
حليم والجميلات

حليم وزبيدة
وتشبه هذه الشائعة شائعة العندليب مع زبيدة ثروت والتى انطلقت بعد النجاح الكبير الذى حققه فيلم “يوم من عمري” الذى جمعه بالفنانة الجميلة صاحبة أجمل عيون عرفتها السينما .
فقد راح الكثيرين يؤكدون وقتها أن قصة الحب القوية انتهت بتحطم قلب عبد الحليم حافظ.
وقد التزم حليم الصمت حيال كل مايقال وكذلك فعلت زبيدة ثروت وبعد وفاة عبدالحليم تم سؤال المقربين منه وفي مقدمتهم شقيقته الكبرى عليه شبانه حيث نفت القصة برمتها واكدت أن حليم لم يعلق عليها لعدم منطقيتها فكيف سمح لها والدها بالعمل بالفن ويرفض زواجها من أكبر مطرب في مصر .
وفي السنوات الأخيرة أعاد محمد شبانه تأكيد نفس ماقالته عمته وأكد أن القصة كلها كانت محض أكاذيب .

عبدالحليم ونجلاء فتحي
واثناء مشاركته للفنانة نجلاء فتحى بطولة المسلسل الإذاعى ” أرجوك لاتفهمنى بسرعة”  تأليف محمود عوض وإخراج محمد علوان وشاركهم بطولته عادل إمام وأذيع عبر موجات شبكة الشرق الأوسط لأول مره في رمضان 1393 هجرية الموافق أكتوبر 1973 ميلادية .
أى فى نفس توقيت حرب أكتوبر المجيدة ورغم إنه لم يستكمل بثه نتيجة قيام الحرب وبينما انشغل الكثيرين بما يحدث علي أرض المعركة فوجئ الجميع بأخرين أنشغلوا فقط بالتأكيد علي وجود قصة حب قوية بين عبدالحليم والفنانة الشابة الجميلة .
ورغم أن الشائعة لم تستمر طويلا وماتت بسرعة لازال يحلو للبعض تأكيدها فتنشر عبر المواقع الألكترونية حتى اليوم رغم التأكد من عدم صحتها في نفس العام التى اطلقت فيه .

عبدالحليم ووردة
ومن الشائعات الغير منطقية التى اطلقت علي عبدالحليم ايضا قصة حبه لوردة الجزائرية وراح مطلقي الشائعة يستندون لما قام به من أجلها حينما صدرت قرارات ترحيلها من مصر في حقبة الستينات فلجأت له هو تحديدا ليتدخل بعد رفض الموسيقار محمد عبدالوهاب التدخل في الأمر لحساسيته .
بينما جاذف عبدالحليم وهذه حقيقة مثبته وراح يتواصل مع كبار رجال الدولة لإلغاء قرار ترحيلها ودخل في أزمة كبيرة وقتها مع صلاح نصر وتم توجيه تحذير شديد اللهجة له بعدم التدخل في هذا الموضوع .
وبعد عودة وردة لمصر بعد بضعة سنوات وإنتهاء الحقبة الناصرية بدأت الشائعة تطفو علي السطح بعد معرفة ماحدث من عبدالحليم معها ولم يعلق حليم ولم تعلق وردة فماتت الشائعة وعادت لتثار مز جديد بعد وفاة حليم وظهور حالة من الحزن الشديد علي وردة وقضائها لأيام صعبة رفضت فيها الحديث مع أى إنسان وآغلاق منزلها علي نفسها .
وتم توجيه إتهام صريح للإعلامي الكبير وجدي الحكيم بإنه هو من قام بنشر هذه الشائعه ثم خرج بعد فترة أى وجدى الحكيم بنفسه ليؤكد أن ماكان بين حليم ووردة لم يكن علاقة عاطفية بينما صداقة وعلاقه اخويه ليس أكثر .
وهو ما أكده بعض النقاد المعاصرين لهما فقد اتفقوا جميعا علي إستحالة وجود علاقه عاطفيه بين عبدالحليم وورده وهو كان صديقا مقربا لبليغ حمدي زوجها في هذا الوقت .
والغريب حقا إنه في الوقت الذى راح فيه مروجى الشائعات يؤكدون علي قصة العلاقة الغرامية راح أخرين يؤكدون علي توتر العلاقة بينهما
بشكل كبير في الأيام الاخيره من حياة العندليب واكدوا علي إنها هى التى سعت لتحطيمه اثناء قيامه بالصعود علي المسرح لغناء أخر أغنياته ” قارئة الفنجان” فأرسلت عشرات الأشخاص لإحداث حالة من الهرج والمرج ودفع أخرين للصعود له علي المسرح وهم يحملون صينية عليها فناجين قهوة مما دفعه للخروج عن شعوره وتغير ملامحه بشكل غير مسبوف والهتاف غاضبا في وجه الجمهور بجملته الشهيرة ” بس كفاية بقي” .
وتحدث عبدالحليم عقب الحفل ببرنامج اوتوجراف مع طارق حبيب عن الواقعة وماحدث معه دون أن ينسبة لورده اوغيرها .

جميلات من خارج الوسط
ناهيك عن قائمة الشائعات التى ربطته بحسناوات وجميلات من خارج الوسط الفنى فكلما كان يتوجه لأى مكان سواء بداخل مصر اوخارجها تتهافت الجميلات والحسناوات عليه وكثيرا ماكنا نفاجأ بالكثيرات منهن يقمنا بالتقاط الصور معه وإشاعة أخبار هنا وهناك عن ارتباطهن به عاطفين وكنا يتباهين بهذا لخطف الأنظار وكثيرات وصل بهن الامر للتأكيد علي إستعدادهن للزواج منه والغريب إنه كان هناك من يصدق كلامهن وكان هو أخر من يعلم .

قد يعجبك ايضآ
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.