دينا أيمن أصغر مدير برمجيات في مايكروسوفت.. في حوار خاص لـ “أسرار المشاهير”
دينا أيمن أصغر مدير برمجيات في مايكروسوفت.. في حوار خاص لـ “أسرار المشاهير”
حوار: روز توفيق انور
– حصلت على البكالوريوس و الماجستير في نفس الوقت
– أصعب تحدي أنني كنت بعيدة عن والدتي لمدة 11سنة تقربياً
– مجال الهندسة يحظى بشعبية قليلة من قبل الفتيات
دينا أيمن فخر لكل فتيات العرب، نجحت في أن تكون مدير برامج بشركة” مايكروسوفت” التقنية الشهيرة في الولايات المتحدة الأمريكية، وفي عمرها الصغير نجحت في أن تكون أستاذة في جامعه نيوجيرسي للتكنولوجيا.
في بداية حوارنا حدثينا عن نفسك؟
دينا ايمن، مصرية أمريكية إتولدت في ولاية نيوجرسي في أمريكا من أسرة مصرية، وبعمل كمديرة برمجيات في شركة ميكروسوفت و أيضا أستاذة في الجامعة لهندسة الكمبيوتر في الولايات المتحدة.
حدثينا عن طبيعة تخصصك كمهندسة برمجيات؟
في ميكروسوفت شغلي كمديرة يجعلني أقود فريق من مهندسين البرمجيات و نعمل على مشاريع لتطوير التكنولوجيا حول العالم لتمكين كل منظمة لتحقيق المزيد في كل المجالات.
كيف حصلتي على درجتي البكالريوس والماجستير في وقت واحد؟
حصلت على البكالوريوس والماجستير في نفس الوقت لأننى كنت من المتفوقين فى الكليه وهذه منحه تعطى للمتفوقين فقط والكلية عرضت علي تحضير الماجستير في نفس الوقت الذي كنت أدرس فيه البكالوريوس، وقبلت هذا. وتخرجت بعد الانتهاء من الماجستير تقريبا، ثم فضلت الخروج لسوق العمل، لأعمل في شركة “إنتل” ثم شركة “مايكروسوفت”.
كيف هي تجربة العمل في شركة مثل “مايكروسوفت” ؟
مايكروسوفت شركة كبيرة وعريقة من اسمها، والعمل فيها كان تحدياً كبيراً، فالشركة لا تسعى لتوظيف إلا من يستحق العمل بها، الجميع أذكياء ولديهم أفكار جديدة وبراقة، ولديهم نظرة مختلفة للأمور، وأحاول دوما التنافس مع الأذكياء، هذا ليس سهلاً، أحاول دوما التطوير من نفسي، والتفكير “من خارج الصندوق.
حدثينا عن أصعب موقف أو تحدي واجهتيه خلال دراستك أو عملك.. وكيف تصرفتي تجاه هذا التحدي؟
أصعب تحدي إنني كنت بعيدة عن أمي ومعى اخوتى مقيمين فى امريكا للتعليم وأشاهد والدتي فقط في فترة الصيف، فقد قضيت حوالى11 سنة بعيدة عن أمي واعتبر تلك الفترة أصعب فترة مرت بي، وخاصة إني أكبر أخواتي ويقع على عاتقي مسؤولية كبيرة تجاه أخواتي، بجانب المسؤولية الخاصة بالدراسة والعمل.
من الذي كان يدعمك بشدة؟
اعتبر أن اكبر دعمي والدي ووالدتي.. لقد تعلمت منهما الكثير عن الصبر، وإنه لا يوجد مستحيل. وتعلمت منهما الثقة في مقادير الله، وأن العلم مهم، تعلمت من صبرهما وثقتهما في ربنا، ويعطوني دوما الأمل في المستقبل، و استمد منهما الثقة لاستكمال طريقي في الحياة.
ما الهدف الذين تسعين إليه؟
مجال الهندسة يحظى بشعبية قليلة من قبل الفتيات، ففي كليتنا كنا 7% فقط بنات، والباقي للرجال، وبشكل خاص هندسة الكومبيوتر، وأيضا الفرص المتاحة للنساء قليلة، ففي شركة مايكروسوفت نحن-النساء- 20% فقط والباقي رجال، ففي مصر أو الولايات المتحدة، النسب قليلة جدا للنساء في مجال الهندسة بوجه عام، ونسبة النساء تقل قي شركات أخرى، وللأسف أعداد النساء تقل. هدفي تشجيع النساء في الكليات على الالتحاق بأقسام مختلفة مثل الكومبيوتر و خلق فرص للعمل في الشركات العالمية لهم.
ما هي النصيحة التي تريدين ان تقدميها للفتيات ؟
نصيحتي لأي فتاة أن تدرس وتعمل فيما تحب لأن ذلك يساعد على التطور والتقدم. لا تفعلي إلا ماك تحبيه، سواء الدراسة أو العمل، حب المجال التي ستقضين فيه حياتك هو مفتاح النجاح، والشغف سيخلق الإبداع ويجعل الفتاة تضيف للمجتمع في مجال العمل، سواء داخل مصر أو خارجها، ويدفعهن للمضي قدما في عملهن.
ماذا كان احساسك عندما رشحك استاذتك للمشاركة فى مؤتمرات علمية كبرى بمختلف دول العالم؟
دائما كنت بشعر بالفخر لترشيحي في المؤتمرات العالمية وتمثيلي لنسبة قليلة جداً من السيدات في مجال هندسة الكمبيوتر.
حدثينا عن أحلامك المستقبلية؟ وكيف تودين أن ترى نفسك بعد عدة أعوام؟
البعض يشعر إنني حققت نجاح كاف بالدراسة والعمل في الولايات المتحدة، ولا سيما بشركة كبيرة، لكني أشعر دوما أن لدي أحلام وطموح أكبر مني، العلم بحر ليس له آخر، أريد أن أتعلم طوال حياتي.
إقرأ أيضًا
شاهد / صفحات الاقتصاد والتكنولوجيا بالعدد الجديد رقم ١٩ لصحيفتنا اليوم الدولي حاليا بالأسواق.
تامر عاشور يصرح لجريدة أسرار المشاهيرتتر أغنية مسلسل ولاد ناس تجربة ممتازة وسعيد بحفلي مع رامي جمال