رؤى مصطفى والحل السحرى لمشكلة ثبات الوزن على راديو أسرار المشاهير

بقلم : رؤى مصطفى

لو إنت من الناس اللي جربوا نظام السعرات بحماس، وعدّيتي الأكل بالكيلو كالوري، وفرحتي أول شهر ولا اتنين بنزول الوزن، وبعدين فجأة حصلت الكارثة: الميزان وقف مكانه! والأسوأ إنه ساعات يزودك كيلو ولا اتنين كده من غير إنذار، يبقى المقال ده ليك.

الموضوع مش إنك “ملخبط” أو مش ملتزم، خالص. الحقيقة إن جسمك أذكى مما تتخيل، ولما تقلل من السعرات (مثلاً من 2000 لـ1500)، في البداية بيستجيب ويحرق، لكن بعد فترة بيتأقلم ويوفر طاقة. يعني بالعربي كده: “جسمك شغّل وضع التوفير”.

وهنا بقى السؤال: إيه اللي معطّل الحرق من الأساس؟
الأسباب ممكن تبقى كتير، زي:

مقاومة الإنسولين

مشاكل في الكبد أو الأمعاء

حساسية من أكلات معينة وإنتي مش واخدة بالك

أو حتى نقص في امتصاص المغذيات

وطبعًا دا غير إن كتير مننا بيقعوا في الفخ: بدل ما ناخد وجبة كاملة مليانة بروتين وخضار ودهون صحية، نروح نختصر ونجيب قطعة جاتوه بنفس السعرات ونقول: “ما هي هي!” … لأ مش هي خالص!

الجسم بيتعامل مع نوع الأكل مش بس الرقم. السكريات والنشويات والدهون المهدرجة بتخلّي الإنسولين شغال طول اليوم، حتى لو كان السبب لبانة صغيرة. والبنكرياس والكبد في الآخر بيقولوا: “كفاية بقى!”

اللي بيحصل إنك لما تقللي السعرات تاني، جسمك يفتكر إنه داخل على مجاعة، يرفع هرمون الكورتيزول (هرمون التوتر)، ويكمّل إفراز إنسولين، وساعتها المعادلة تتقلب: بدل ما تخسي، وزنك يثبت أو يزيد. وكمان يبدأ يحصل نقص في المغذيات المهمة، وخلل في وظائف الجسم.

طب والحل؟

الحل مش إننا نفضل نقلل وننقص ونعيش على طبق خس، لأ. الحل إننا نفكر في جودة الأكل مش كميته. يعني ندي لجسمنا بروتين نضيف، دهون صحية، وخضار وفاكهة غنية بالفيتامينات ومضادات الأكسدة. وده اللي هنفصّله أكتر في مقالنا القادم من “كبسولة فيتامين”.

الخلاصة: لو لقيتي وزنك واقف رغم التزامك بالسعرات، متقلقيش. الموضوع مش إنك مش ملتزمة، بالعكس. الموضوع محتاج إنك تفهمي جسمك الأول: إيه اللي بيعطّل الحرق؟ وإزاي تدي له الوقود الصح بدل ما ترمي له سكريات ونشويات طول اليوم.

لأن الدايت الناجح مش مجرد أرقام على ورق، الدايت الصح رحلة تفاهم بينك وبين جسمك.

لمشاهدة الحلقة على راديو أسرار المشاهير .

#رؤى_مصطفى #كبسولة_فيتامين #راديو_أسرار_المشاهير