رحيل.. بقلم/ سمير أحمد القط.

اكاد اتمزق وتتفتت اوصالى كلما ابصرت بعينى ذلك الرحيل لجوهرة الشمس فى الافق تاركه موقعها و عرشها فى سكون وهدوء حذر بخمائل من خوف وبصيص من امل اعانقها واخاطبها متوسلاً.. وعيوني في صمت تذرف ماتبقى من امسي.. حنين الى الماضي وتوجس بخوف من الغد.. في جعبتها ترتحل ولاتلقي بالاً بانها قد سلبت يوم من اعمار البشر.. اتوشح بعبير النسائم المطله مع طلعة القمر واسكب ارهاصاتي في تلك النجوم المنثورة بصفحة السماء المبصرة التي شاركتنى بوحاتي، ودمعي، وخوفي واعود من جديد انتظر ربيعها الآتى بالدفئ الذي يجعل لحياتي معنى ويفارقني كل يوم.

المزيد من المشاركات
قد يعجبك ايضآ
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.